فهرس المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
موقع نابلس الجغرافي | الفقرة الأولى |
أصل تسمية نابلس | الفقرة الثانية |
معالم نابلس السياحية | الفقرة الثالثة |
تاريخ نابلس عبر العصور | الفقرة الرابعة |
موقع نابلس على خارطة فلسطين
تقع مدينة نابلس، إحدى أكبر مدن الضفة الغربية، في قلب فلسطين التاريخية. تتميز بموقعها الجغرافي الاستراتيجي بين جبلين عظيمين هما جبل عيبال وجبل جرزيم، في وادٍ خصيب غني بالينابيع، مما جعلها مركزاً سكانياً مهماً عبر التاريخ.
أصل تسمية “نابلس”: أساطير وتاريخ
تعددت أسماء مدينة نابلس عبر العصور، فكانت تُعرف بـ “نيابوليس” في اليونانية، و”شكيم” في العبرية. أما الاسم الحالي “نابلس”، فيرتبط بأسطورة قديمة تحكي عن أفعى ضخمة سكنت وادي نابلس، أطلق عليها الناس اسم “لُس”. يُروى أنهم خدعوها وقتلوها، ثم علقوا نابها على باب المدينة، فصار الناس يقولون “ناب لُس”، ثم تطوّر الاسم إلى “نابلس”.
كنوز نابلس: معالمها التاريخية والسياحية
تتميز نابلس بثراء معالمها التاريخية والسياحية، فنجد فيها مساجد تاريخية رائعة كجامع النصر والجامع الكبير، بالإضافة إلى بئر يعقوب، والحي السامري القديم. وتزين المدينة ما يقارب ثلاثين مئذنة، منها مئذنة مسجد الناصر التي تُعتبر تحفة معمارية. كما يوجد في نابلس أقدم حمام تركيّ، يقع شرقي مسجد الناصر. ولا ننسى زيارة قلعة طوقان، القصر التركي القديم ذو الحديقة الجميلة والطراز المعماري المذهل. وتشتهر المدينة أيضاً بصناعة الصابون النابلسي التقليدي، وهي صناعة مميزة لها تاريخ عريق.
رحلة عبر تاريخ نابلس: من العصور القديمة إلى الحاضر
تُعتبر نابلس مدينة عربية مسلمة منذ قرون عديدة، وكانت أيضاً مركزاً هاماً للمجتمع السامري. خلال فترة الانتداب البريطاني على فلسطين (1920-1948)، كانت نابلس مركزاً للمقاومة العربية ضد الحكم البريطاني والحركة الصهيونية، وشهدت اضطرابات متكررة. بعد عام 1948، استمرت المقاومة ضد إسرائيل، وتصاعدت مجدداً بعد حرب أكتوبر عام 1973. وبعد اتفاقية أوسلو عام 1993، أصبحت نابلس تحت سيطرة السلطة الوطنية الفلسطينية.