فهرس المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
موقع عمورية الجغرافي | الجزء الأول |
فتح عمورية: نصرٌ إسلاميٌّ مبين | الجزء الثاني |
سقوط عمورية: نهاية عهدٍ | الجزء الثالث |
المصادر والمراجع | الجزء الرابع |
موقع مدينة عمورية الجغرافي
تقع مدينة عمورية في منطقة الأناضول، تحديداً في جنوب غرب مدينة أنقرة، داخل حدود تركيا الحالية. وتُعرف اليوم باسم “سيفلي حصار”. يرجع اسم عمورية إلى عمورية بنت الروم، حسب ما ورد في الروايات التاريخية. وقد خلدها الشاعر أبو تمام في شعره قائلاً:
يا يوم وقعة عمورية انصرفت
عنك المنى حفلاً معسولة الحلب
فتح عمورية: نصرٌ إسلاميٌّ مبين
كان فتح عمورية من أهم الفتوحات الإسلامية، وقد تم في شهر رمضان المبارك عام 223هـ. كانت عمورية حصناً منيعاً من أقوى حصون الروم. قاد الخليفة العباسي المعتصم بالله جيش المسلمين في هذه المعركة. يُروى أن استنجاد امرأة مسلمة بالمعتصم، بعد أن قام الروم بغارات على المسلمين في عمورية وأسروا عدداً كبيراً منهم، “وامعتصماه”، كان دافعاً رئيسياً لبدء هذه الحملة العسكرية. استعد المعتصم بالله تجهيزاً عسكرياً ضخماً، حقق خلاله نصرًا ساحقًا على الروم، فتح به مدينة عمورية.
سقوط عمورية: نهاية عهدٍ
تمكن المسلمون من فتح عمورية في الثاني عشر من آب عام 838م، وقد احتفل المسلمون بالنصر. فرّ الروم، ولم يبقَ سوى حصن مناطس، الذي تم فتحه بعد إخضاع مناطس نفسه. على الرغم من هذا النصر العظيم، لم يتمكن المعتصم من فتح القسطنطينية، لأنه كان يحتاج إلى قوة بحرية كبيرة لم تكن متوفرة آنذاك. يُذكر أن دور المعتصم في فتح عمورية كان حاسماً، وقد مدحه الشعراء كثيراً، من بينهم أبو تمام.
المصادر والمراجع
[1] محمود ثروت أبو الفضل (16-8-2012)،”فتح عمورية”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 1-7-2018. بتصرّف.
[2] ياقوت الحموي ،معجم البلدان، بيروت: دار صادر ، صفحة 158، جزء الجزء الرابع . بتصرّف.
[3] د. بدر عبد الحميد هميسه،”رمضان شهر العمل”، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 1-7-2018. بتصرّف.
[4] علاء أبو العينين (28-7-2010)،”فتح عمورية .. معركة رد الكرامة”، www.islamstory.com، اطّلع عليه بتاريخ 1-7-2018. بتصرّف.