مدينة عرعر: موقعها، تاريخها، وحياتها المعاصرة

فهرس المحتويات

• موقع عرعر الجغرافي
• نشأة مدينة عرعر وتطورها
• الاقتصاد في عرعر: الرعي والتجارة
• الرعاية الصحية في مدينة عرعر
• المراجع

موقع عرعر الجغرافي على خارطة المملكة

تقع مدينة عرعر في شمال المملكة العربية السعودية، على حدودها مع العراق. تبعد حوالي 1100 كيلومتر شمال غرب العاصمة الرياض. تحدها من الجنوب مناطق سكاكا وحائل والقصيم، ومن الشرق المنطقة الشرقية، ومن الغرب منطقة القريات والمملكة الأردنية الهاشمية، ومن الشمال جمهورية العراق. تقع المدينة بين خط عرض ثلاثين درجة وخط طول إحدى وأربعين درجة، على بعد ستين كيلومتراً من الحدود العراقية. وتبلغ مساحتها الإجمالية حوالي 35,000 كيلومتر مربع، ويقطنها أكثر من 220,000 نسمة. يبلغ ارتفاعها 536 متراً فوق مستوى سطح البحر. [1]

تاريخ تأسيس مدينة عرعر ونموها

يعود تاريخ تأسيس مدينة عرعر إلى عام 1950م، وذلك بعد إنشاء العديد من المرافق الأساسية، مثل محطة ضخ النفط، وسكن للعمال، ومستشفى مجهز. جذب ذلك العديد من سكان نجد، ثمّ تبعهم مواطنون من مناطق أخرى كالجوف والإحساء. شهدت المدينة نمواً تدريجياً مع قدوم البدو، وبعد صدور قانون القروض والأراضي المجانية في عام 1976م. ويُعتقد أن اسم “عرعر” مشتق من اسم الوادي الذي يمتد من جنوب المدينة إلى شمالها الشرقي.

نشاطات عرعر الاقتصادية: بين الرعي والتجارة

يُعدّ الرعي من أهمّ الأنشطة الاقتصادية في عرعر، لاسيما رعي الإبل والأغنام، ويزدهر هذا النشاط خلال فصلي الربيع والصيف. يُساهم مكتب الرعي في إرشاد الرعاة وتقديم الخدمات البيطرية للحيوانات. أما التجارة، فتشمل بشكل رئيسي المواد التموينية، ومواد البناء، وتجارة السيارات. وتضم المدينة فرعاً للغرف التجارية الصناعية في المملكة، وفرعاً لصندوق التنمية العقارية.

الخدمات الطبية والرعاية الصحية في عرعر

تتميز مدينة عرعر بمجموعة من المراكز والمستشفيات الصحية المجهزة بأحدث التقنيات والأجهزة الطبية، بالإضافة إلى كوادر طبية مؤهلة. من أهم هذه المرافق: مستشفى عرعر المركزي (الذي يضم سكناً للأطباء والممرضين)، ومستشفى الأمير عبد العزيز بن مساعد، ومركز الأمير عبد الله بن عبد العزيز بن مساعد لأمراض القلب، ومركز طب الأسنان، ومستشفى الصحة النفسية لعلاج مشاكل الإدمان.

المصادر