فهرس المحتويات
المبحث | الرابط |
---|---|
نبذة عن مدينة الوديعة | الفقرة الأولى |
الموقع الجغرافي لمدينة الوديعة | الفقرة الثانية |
أبرز معالم مدينة الوديعة | الفقرة الثالثة |
رحلة عبر تاريخ مدينة الوديعة | الفقرة الرابعة |
لمحة عامة عن مدينة الوديعة
تُعدّ مدينة الوديعة إحدى المدن المهمّة في المملكة العربية السعودية، وتمتاز بموقعها الاستراتيجي وتاريخها العريق. في الماضي، كانت المدينة جزءاً من الجمهورية اليمنية، تحديداً منطقة حضرموت. لكنّ إعادة رسم الحدود في القرن العشرين أدّى إلى ضمّها إلى المملكة. ويبلغ عدد سكانها حوالي 5000 نسمة.
أين تقع الوديعة على الخريطة؟
تقع مدينة الوديعة في المملكة العربية السعودية، تحديداً في الجزء الجنوبي الغربي من صحراء الربع الخالي. يُميّزها موقعها الجغرافي الفريد، فهي بمثابة نقطة عبور رئيسية للقادمين من الجمهورية اليمنية إلى المملكة. تقع المدينة في نقطة التقاء الطرق التي تربط المناطق الجنوبية بالشمالية، والغربية بالشرقية. إدارياً، تعتبر الوديعة محافظة تابعة لمنطقة نجران، وتبعد عنها حوالي 360 كيلومتراً.
المرافق والخدمات في مدينة الوديعة
تضمّ مدينة الوديعة عدداً من المرافق والخدمات الأساسية، بما في ذلك ثلاث مدارس للبنين والبنات، ومركزاً للبلدية، ومستوصفاً صحياً، بالإضافة إلى مركز للشرطة ومركز لسلاح الحدود. كما تتميز المدينة بأسواقها التجارية المتنوعة التي تلبي احتياجات السكان من الملابس، والأجهزة الكهربائية، والأدوات المكتبية، والمواد الغذائية، والأواني المنزلية، ومستحضرات التجميل. وقد قام الأمير سلطان بن عبد العزيز ببناء مجمع سكني في المدينة، يقع على بُعد حوالي 50 كيلومتراً من مدينة شرورة، وعلى بُعد 15 كيلومتراً من منفذ الوديعة الحدودي.
تاريخ الوديعة: من الماضي إلى الحاضر
خضعت مدينة الوديعة في الماضي لحكم السلطنة الكثيرية، مع مراعي الصيعر والكرب. كان سكانها يدفعون الزكاة للإمام. بعد توحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، قدمت الحكومة العديد من التسهيلات لسكان المدينة، حيث تم توطين البدو في الصغير والكرب، وتوفير سبل العيش الكريم لهم، بما في ذلك الماء، الرعاية الصحية، والقروض السكنية. شهدت المدينة هجرة واسعة من القسم الجنوبي من اليمن، معظمهم من الرعاة، بالإضافة إلى العديد من المتقاعدين السعوديين الذين اختاروا المدينة لقضاء حياتهم فيها بفضل ما تتمتع به من رفاهية وخدمات صحية وتعليمية متطورة.