فهرس المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
أهمية العراق التاريخية | الفقرة الأولى |
مدينة أور: مهد الحضارة | الفقرة الثانية |
موقع مدينة أور الجغرافي | الفقرة الثالثة |
حقائق متنوعة عن مدينة أور | الفقرة الرابعة |
العراق: أرض الحضارات
يحتل العراق مكانة بارزة في تاريخ البشرية، إذ يُعدّ من أقدم المناطق المأهولة بالسكان. موقع العراق الاستراتيجيّ على ضفاف نهري دجلة والفرات ساهم في ازدهاره وتطوره منذ فجر التاريخ. شهدت أرض الرافدين، كما تُعرف، نشأة العديد من الحضارات العريقة، من بينها الحضارة السومرية والأشورية والكنعانية. تبلغ مساحة العراق حوالي 438,317 كيلومتر مربع، مع نسبة ضئيلة من المسطحات المائية تصل إلى 1.1%. ويقدر عدد سكانه بأكثر من 36 مليون نسمة، وبغداد هي عاصمة البلاد.
أور: لؤلؤة الحضارة السومرية
تُعتبر مدينة أور من أقدم المدن التي سكنها الإنسان، وتُعرف كعاصمة للحضارة السومرية في عام 2100 قبل الميلاد. كما أنها مسقط رأس سيدنا إبراهيم عليه السلام، حيث ولد فيها حوالي عام 2000 قبل الميلاد، وهي مكان نزول الرسالة الإبراهيمية. اشتهرت أور قديماً ببناياتها من الطوب المحروق، ومعابدها وآثارها المتعددة. تبلغ مساحة المدينة حوالي 240 فداناً، ويقطنها نحو 24 ألف نسمة.
موقع أور على الخريطة
تقع مدينة أور في غرب آسيا، تحديداً على تل المقير في جنوب العراق. تتميز المدينة بشكلها البيضاويّ، وتقع بالقرب من منطقة أريدو على مصب نهر الفرات في منطقة نائية. تبعد مسافة قصيرة جنوب مدينة الناصرية، وحوالي 100 ميل جنوب البصرة. وتحدد إحداثياتها الجغرافية بين 30°57′45″ شمالاً و 46°06′11 شرقاً.
حقائق تاريخية وأثرية عن أور
الاستيطان المبكر: قبل وصول السومريين والساميين، سكن المنطقة قوم مجهول الهوية عُرفوا بـ “الفراتيين الأوائل”. انتشروا في خمس مدن هي: أور، أوروك، لجش، أدب، ولارسا، وكانت الزراعة والحرف اليدوية هي أساس حياتهم.
التجارة: اكتشافات أثرية عديدة تشير إلى نشاط تجاريّ مكثف في أور منذ القدم، حيث عُثر على معادن، أحجار كريمة، وصدف بحري، مما يدل على علاقات تجارية واسعة النطاق.
التماثيل: تم العثور على العديد من التماثيل التي تعود إلى الفترة بين 2600 و 2500 قبل الميلاد. صُنعت هذه التماثيل من البرونز والخشب والحجر والفخار، ووضعت في المعابد، والمداخل، وقصور الملوك في عهد ملك أورشولجي.
الدين: كان الدين السومري هو السائد في أور، ويُعدّ أول نظام دينيّ وثنيّ متكامل. تطورت هذه المعتقدات الدينية في الألفية الرابعة قبل الميلاد.
الضريح الملكي: يُمثل الضريح الملكيّ في أور مَقبرةً غنيةً بالكنوز، لكنها حالياً لا تحتوي إلا على الهيكل والدهليز، وهو عبارة عن مجموعة غرف مغطاة بالقناطر والطوب المحروق.