فهرس المحتويات
- الآثار الجانبية المحتملة لخزعة الثدي
- الحالات التي تستدعي الحذر قبل إجراء خزعة الثدي
- طرق إجراء خزعة الثدي
- المراجع
الآثار الجانبية المحتملة لخزعة الثدي
تُعدّ خزعة الثدي إجراءً طبياً هاماً لتشخيص حالاتٍ عديدة، إلا أنها قد تُصاحبها بعض الآثار الجانبية المحتملة. من أبرز هذه الآثار ما يلي [1]:
- ظهور كدمات أو تورم في منطقة الثدي.
- احتمالية حدوث عدوى أو نزيف في موضع الخزعة، وقد تظهر أعراض العدوى على شكل حمى، واحمرار، أو إفرازات غير طبيعية.
- تغيّر في مظهر الثدي، اعتماداً على كمية الأنسجة المُستأصلة وسرعة التئام الجرح.
- الحاجة لإجراءات طبية إضافية بناءً على نتائج الخزعة.
الحالات التي تستدعي الحذر قبل إجراء خزعة الثدي
هناك بعض الحالات التي تزيد من مخاطر إجراء خزعة الثدي، وتتطلب تقييماً دقيقاً من قبل الطبيب قبل اتخاذ القرار. من هذه الحالات [2]:
- تناول مُميّعات الدم (Blood thinners): يُعتبر هذا مانعاً نسبياً، حيث يُقارن الطبيب بين فوائد الخزعة ومخاطر النزيف. في بعض الحالات، قد يُوقف تناول هذه الأدوية، بالإضافة إلى الأسبرين والأدوية المضادة للالتهابات، لبضعة أيام قبل الإجراء.
- الرضاعة الطبيعية: قد تزيد الخزعة من خطر الإصابة بنواسير اللبن (Milk fistula).
- حالات زراعة الثدي بالسيليكون.
- الخضوع لإجراءات طبية تتضمن استخدام ضغط الهواء.
- الحمل، نظرًا لتعرض المرأة للإشعاع في بعض أنواع الخزعة.
طرق إجراء خزعة الثدي
يعتمد اختيار نوع خزعة الثدي على عدة عوامل، منها حالة المريضة ونتائج الفحوصات الأولية. تتضمن الطرق الشائعة ما يلي [3]:
- الخزعة بإبرة رفيعة (Fine Needle Aspiration Biopsy).
- الخزعة بإبرة سميكة نسبياً (Core Needle Biopsy).
- الخزعة الإشعاعية التجسيمية (Stereotactic Biopsy).
- الخزعة بإبرة موجهة بالرنين المغناطيسي (MRI-guided core needle biopsy).
- الخزعة الجراحية.