مخاطر عدوى بكتيريا السالمونيلا

فهرس المحتويات

المحتوى الرابط
مضاعفات الإصابة ببكتيريا السالمونيلا الفقرة الأولى
الجفاف الفقرة الثانية
تسمم الدم الفقرة الثالثة
التهاب المفاصل التفاعلي الفقرة الرابعة
تأثير العدوى على النساء الحوامل الفقرة الخامسة
علامات و أعراض الإصابة الفقرة السادسة

مضاعفات الإصابة ببكتيريا السالمونيلا

تُسبب عدوى السالمونيلا مجموعة من المضاعفات الخطيرة التي تتطلب عناية طبية فورية. تتراوح هذه المضاعفات في شدتها من بسيطة إلى مهددة للحياة، ويعتمد ذلك على حالة الشخص الصحية وعمره وقدرة جهاز المناعة لديه على مقاومة العدوى.

الجفاف

يُعد الجفاف من أبرز مضاعفات الإسهال الشديد الناتج عن عدوى السالمونيلا. يُفقد الجسم كمية كبيرة من السوائل والأملاح الأساسية، مما يؤدي إلى أعراض مثل انخفاض كمية البول، جفاف الفم واللسان، العيون الغائرة، ونقص الدموع. يجب تعويض السوائل المفقودة بشكلٍ سريع لتجنب تفاقم الحالة.

تسمم الدم (إنتشار العدوى في مجرى الدم)

في بعض الحالات، قد تدخل بكتيريا السالمونيلا إلى مجرى الدم، مُسببة تسمم دموي خطير. هذا يمكن أن يؤثر على أعضاء الجسم الحيوية، مثل الأنسجة المحيطة بالدماغ والحبل الشوكي (مُسببة التهاب السحايا)، بطانة القلب (مُسببة التهاب الشغاف)، العظام ونخاع العظم (مُسببة التهاب العظم والنقي)، وبطانة الأوعية الدموية. تتطلب هذه الحالة عناية طبية مكثفة.

التهاب المفاصل التفاعلي

يُمكن أن يُعاني بعض المصابين بعدوى السالمونيلا من التهاب المفاصل التفاعلي، المعروف أيضاً بمتلازمة رايتر. تظهر هذه الحالة بأعراض مثل تهيج العيون، ألم عند التبول، وألم في المفاصل.

تأثير العدوى على النساء الحوامل

تُشكل عدوى السالمونيلا خطراً على النساء الحوامل، حيث تُسبب الجفاف، تسمم الدم، وحتى التهاب السحايا. بالإضافة إلى ذلك، قد تنتقل البكتيريا إلى الجنين، مما يُسبب إسهالاً وحمىً للرضيع بعد الولادة، ويزيد من احتمالية إصابته بالتهاب السحايا.

علامات و أعراض الإصابة

تظهر معظم أعراض عدوى السالمونيلا في الجهاز الهضمي، وتستمر عادةً لأقل من أسبوع. مع ذلك، قد تستغرق حركة الأمعاء عدة أشهر للعودة إلى طبيعتها في بعض الحالات. تشمل الأعراض الشائعة: تقلصات المعدة، نزول الدم مع البراز، الإسهال، البرد والقشعريرة، الحمى، صداع الرأس، والقيء. يُرجى العلم أن الأطفال، كبار السن، والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة (مثل المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية أو السرطان) هم الأكثر عرضة للإصابة بهذه العدوى.

Exit mobile version