محتويات |
---|
التلوث الصناعي لنهر النيل |
الملوثات العضوية في نهر النيل |
تأثير الصرف الزراعي على نهر النيل |
تلوث نهر النيل بالنفط |
عوامل أخرى تساهم في تلوث النيل |
المراجع |
التلوث الصناعي لنهر النيل
تُعد المصانع من المصادر الرئيسية لتلوث نهر النيل. حيث تُفرغ العديد منها المعادن الثقيلة، والمواد الكيميائية الخطرة في مياه النهر، مما يُشكل تهديدًا خطيرًا على صحة الإنسان والحيوان والنظم البيئية. يؤثر هذا التلوث سلبًا على الزراعة، حيث تُعيق البكتيريا والمعادن نمو النباتات، خاصة في دلتا النيل التي تشهد أعلى معدلات التلوث. كما يُسهم ارتفاع تركيز الرصاص والأمونيا في نفوق الأسماك والكائنات المائية الأخرى. [١]
الملوثات العضوية في نهر النيل
تُشكل الأسمدة والمبيدات الحشرية جزءًا كبيرًا من الملوثات العضوية التي تُهدد نهر النيل. أظهرت دراسة أجريت عام 2016 ارتفاعًا ملحوظًا في معدل المبيدات الكلورية الفلورية في مياه النهر، متجاوزًا الحدود المسموح بها من قبل منظمة الصحة العالمية. يُشير هذا إلى خطورة استخدام مياه النيل دون معالجة. وتجدر الإشارة إلى أن مصر تستهلك سنوياً كمية كبيرة من المبيدات تقدر بحوالي 600 طن (حسب دراسة عام 2009). [٣]
تأثير الصرف الزراعي على نهر النيل
يُعتبر الصرف الزراعي من أهم مصادر تلوث نهر النيل، حيث يحمل معه الأملاح، ومخلفات المبيدات، ومسببات الأمراض، والملوثات العضوية وغير العضوية. يستقبل نهر النيل مياه الصرف من 124 مصدرًا، منها 67 مصدرًا زراعيًا، والباقي من مصادر صرف صناعية. [٤]
تلوث نهر النيل بالنفط
كشفت الدراسات عن وجود تلوث نفطي في نهر النيل، ويتمركز هذا التلوث في المناطق التي يتم فيها توزيع النفط، ومراسي السفن، وأحواض بناء السفن، ومحطات توليد الكهرباء، ومناطق التجمعات الصناعية. يُلاحظ ازدياد تركيز النفط في فصل الشتاء والربيع مقارنةً بالصيف، بسبب ارتفاع معدلات التبخر في فصل الصيف. [٥]
عوامل أخرى تُساهم في تلوث نهر النيل
هناك العديد من العوامل الأخرى التي تُساهم في تلوث نهر النيل، منها: الزيادة السكانية وما يترتب عليها من زيادة في استهلاك المياه، النفايات المشعة، مياه الصرف الصحي من الفنادق والمناطق السكنية القريبة من النهر، إلقاء النفايات الصلبة في النهر، غسل الحيوانات بالقرب منه، وإلقاء جثث الحيوانات فيه. [١، ٢]