فهرس المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
آثار المخدرات على الصحة العامة | الفقرة الأولى |
تأثير المخدرات على وظائف الدماغ | الفقرة الثانية |
الانعكاسات السلوكية لتناول المخدرات | الفقرة الثالثة |
طرق الوقاية من إدمان المخدرات | الفقرة الرابعة |
الأضرار الصحية الناتجة عن تعاطي المخدرات
تُلحق المخدرات أضرارًا جسيمةً بالصحة العامة، وتتباين شدة هذه الأضرار باختلاف نوع المخدر، وكمية الجرعة، ومدة التعاطي، بالإضافة إلى الحالة الصحية للشخص. فاستخدام هذه المواد يُسبب آثارًا ضارة قصيرة وطويلة الأمد. من بين هذه الآثار:
- ضعف جهاز المناعة، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالأمراض والالتهابات.
- مشاكل في القلب والأوعية الدموية، مثل اضطراب نبضات القلب، والنوبات القلبية، وانهيار الأوردة، والتهابات الأوعية الدموية الناتجة عن الحقن.
- الغثيان وآلام البطن، مما قد يؤدي إلى فقدان الشهية ونقصان الوزن.
- ضرر شديد للكبد، الذي قد يصل إلى الفشل الكبدي.
- أمراض الرئة.
- آثار جانبية عامة، مثل نمو الثدي لدى الرجال، وارتفاع درجة الحرارة.
تأثير المخدرات على عمل الدماغ
تُعزز المخدرات الشعور بالراحة والمتعة، وهذا ما يدفع المتعاطي إلى تكرار التجربة. تعمل هذه المواد على نظام المكافآت في الدماغ، حيث تُطلق كميات كبيرة من مادة الدوبامين (Dopamine)، مسببةً شعوراً بالسرور. مع الوقت، يعتاد الدماغ على هذا الكم الزائد من الدوبامين، فيحتاج المتعاطي إلى جرعات أكبر لتحقيق نفس الشعور، مما يؤدي إلى الإدمان. يُحدث هذا تغييرات كيميائية في الدماغ، مُؤثراً على:
- قدرة اتخاذ القرارات.
- الذاكرة.
- القدرة على التعلم.
- القدرة على إصدار الأحكام السليمة.
بالإضافة إلى ذلك، قد يُعاني المتعاطي من التشنجات، والاضطرابات العقلية، والسكتة الدماغية، وتلف في الدماغ.
التغيرات السلوكية المرتبطة بتعاطي المخدرات
يُسبب تعاطي المخدرات العديد من المشاكل السلوكية على المدى القصير والطويل، من بينها:
- جنون العظمة.
- العدوانية.
- الهلوسة.
- الاندفاعية.
- فقدان السيطرة على النفس.
الوقاية من إدمان المخدرات
أفضل طريقة للوقاية من إدمان المخدرات هي الامتناع عن تعاطيها نهائيًا. إذا وصف الطبيب دواءً مُسبباً للإدمان، فيجب الالتزام بدقة بتعليماته، والحذر الشديد عند تناوله. في حالة الشفاء من الإدمان، يجب الالتزام بخطة العلاج، وتجنب المواقف التي قد تُؤدي إلى الانتكاس، وطلب المساعدة الطبية الفورية عند حدوث أي انتكاسة. أما فيما يتعلق بوقاية الأطفال والمراهقين، فيُنصح ب:
- التواصل المفتوح مع الأطفال، وتثقيفهم حول مخاطر المخدرات.
- الاستماع إليهم عندما يتحدثون عن ضغوط الأقران، ودعمهم في مقاومة هذه الضغوط.
- تقوية الروابط العائلية، وتقديم القدوة الحسنة من خلال امتناع الوالدين عن تعاطي المخدرات.