فهرس المحتويات
مخاطر الكلور على الصحة |
طرق التخلص من الكلور |
أسباب إضافة الكلور للمياه |
المراجع |
تأثير الكلور الضار على الصحة
يُعتبر إضافة الكلور إلى مياه الشرب إنجازًا طبيًا هامًا في القرن التاسع عشر، إلا أن الدراسات الحديثة ربطت وجوده بمشاكل صحية خطيرة. تشير الأبحاث إلى ارتفاع احتمالية الإصابة بالسرطان لدى من يتناولون مياهًا معالجة بالكلور بانتظام. كما ارتبط استخدامه بزيادة مخاطر أمراض القلب، وتصلب الشرايين، والسكتات الدماغية. [1]
القلق الأكبر يكمن في تفاعل الكلور مع المركبات العضوية الموجودة في المياه، مما ينتج عنه مركبات ضارة تُعرف باسم “ثلاثي هالوميثانات” (Trihalomethanes – THMs). هذه المركبات تُسبب تلفًا للخلايا وتزيد من خطر الإصابة بالسرطان. [1]
كيفية التخلص من الكلور في مياه الشرب
على الرغم من فوائد الكلور في تطهير المياه، إلا أنه من الممكن تقليل تركيزه أو إزالته من مياه الشرب باستخدام عدة طرق بسيطة:
- الغلي: غلي الماء لمدة عشرين دقيقة يُبخر الكلور ويُزيلُه.
- تعريض الماء للشمس: ترك الماء في وعاء مفتوح تحت أشعة الشمس المباشرة لمدة 24 ساعة يُقلل من نسبة الكلور، لكن ليس بنفس فعالية الغلي.
- إضافة فيتامين ج: يُمكن إضافة أقراص فيتامين ج إلى الماء وتركها لمدة 24 ساعة للتخلص من الكلور. تُستخدم هذه الطريقة غالبًا لكميات كبيرة من الماء، ولكنها قابلة للتطبيق على مياه الشرب.
لماذا يُضاف الكلور إلى مياه الشرب؟
يحتوي الماء أحيانًا على ميكروبات ضارة تسبب أمراضًا خطيرة كالكوليرا والتيفوئيد والتهاب الكبد الوبائي. يعمل الكلور على قتل هذه الكائنات الحية الدقيقة، وتطهير وتعقيم المياه. كما يُحسّن من طعم ورائحة الماء. [3]
المصادر
- “How Does Chlorine in Water Affect my Health” (تم الوصول إليه في 8 أبريل 2019). تم التعديل.
- “How to Dechlorinate Drinking Water” (تم الوصول إليه في 8 أبريل 2019). تم التعديل.
- “Chlorination of Drinking Water” (تم الوصول إليه في 8 أبريل 2019). تم التعديل.