جدول المحتويات
- أضرار استهلاك العلكة
- القيمة الغذائية للعلكة
- أنواع العلكة الأخرى
- السلامة ومحاذير استخدام أنواع العلكة الأخرى
- التداخلات الدوائية لأنواع العلكة
- معلومات عامة عن العلكة
المخاطر المحتملة لاستهلاك العلكة
يُمكن أن يرتبط مضغ كميات كبيرة من العلكة ببعض الآثار الجانبية. فمثلاً، يُمكن أن يؤدي استهلاك العلكة المُحلاة إلى تراكم البلاك في الفم بسبب هضم البكتيريا للسكر الموجود فيها، مما يُسبب انخفاضًا في مستوى الحموضة ويزيد من خطر تسوّس الأسنان. لكن، تُظهر بعض الدراسات أن العلكة الخالية من السكر، وخاصةً تلك التي تحتوي على سكر الزيليتول، قد تُقلل من خطر تسوّس الأسنان بل و تُحسّن من عملية إعادة تمعدن الأسنان.
كما يُمكن أن يُسبب مضغ العلكة بشكلٍ مُفرط ألمًا في الفك، وخاصةً لدى من يعانون من مشاكل في المفصل الصدغي الفكي. أما بالنسبة لحساسية الأسنان، فقد تُساعد العلكة الخالية من السكر على تخفيفها بعد عمليات تبييض الأسنان.
من جهة أخرى، يُمكن أن يُسبب استهلاك كميات كبيرة من الكحوليات السكرية الموجودة في العلكة الخالية من السكر اضطرابات في الجهاز الهضمي، مثل الإسهال. لكن، وجدت بعض الدراسات أن مضغ العلكة الخالية من السكر بعد تناول الطعام يُقلل من أعراض حرقة المعدة.
أخيرًا، على الرغم من بعض الدراسات التي أشارت إلى إمكانية فقدان الوزن غير المتعمد نتيجة الاستهلاك المفرط للكحوليات السكرية، إلا أن دراسات أخرى تُظهر أن مضغ العلكة لفترة معقولة لا يُرتبط بفقدان الوزن بشكلٍ ملحوظ.
المكونات الغذائية للعلكة
تختلف القيمة الغذائية للعلكة حسب نوعها (محلاة أو خالية من السكر). يوضح الجدول التالي القيمة الغذائية لكل 100 غرام من العلكة المحلاة والخالية من السكر:
المكون الغذائي | العلكة المحلاة (100 غرام) | العلكة الخالية من السكر (100 غرام) |
---|---|---|
السعرات الحرارية | 360 | 268 |
الماء (مل) | 2.6 | 3.5 |
البروتين (غرام) | 0 | 0 |
الدهون (غرام) | 0.3 | 0.4 |
الكربوهيدرات (غرام) | 96.7 | 94.8 |
الألياف (غرام) | 2.4 | 2.4 |
السكريات (غرام) | 66.08 | 0 |
البوتاسيوم (ملغ) | 2 | – |
الصوديوم (ملغ) | 1 | 7 |
الكالسيوم (ملغ) | – | 20 |
أنواع أخرى من العلكة
بالإضافة إلى العلكة التقليدية، هناك أنواع أخرى، منها:
لبان المستكة (اللبان الرومي): يستخرج من شجرة المستكة، يتميز بنكهة مميزة تجمع بين الصنوبر والأوكالبتوس، وله فوائد صحية محتملة، خاصةً فيما يتعلق بالجهاز الهضمي.
علكة النيكوتين: تُستخدم للمساعدة في الإقلاع عن التدخين، ويتم استخدامها وفقًا للتعليمات الطبية.
أمان العلكة ومحاذير استخدام أنواعها المختلفة
لبان المستكة: يُعتبر آمنًا لمعظم الناس عند استهلاكه بكميات معتدلة، ولكن يُنصح الحوامل والمرضعات بتجنبه لعدم وجود دراسات كافية حول سلامته. كما يجب على من لديهم حساسية تجاه الفستق تجنب استخدامه.
علكة النيكوتين: يُنصح باستشارة الطبيب قبل استخدامها، وخاصةً لمرضى السكري، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وأمراض الجهاز الهضمي، وغيرها من الحالات الصحية. الحوامل والمرضعات يُنصحن بتجنبها.
التداخلات الدوائية المحتملة
لبان المستكة: لم تُوثّق تداخلات دوائية معه.
علكة النيكوتين: تتداخل مع بعض الأدوية، مثل مضادات الاكتئاب، أدوية الربو، أدوية الإقلاع عن التدخين، والأدوية التي تتفاعل مع النيكوتين. يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها مع أي أدوية أخرى.
لمحة عامة عن العلكة
كلمة “لبان” تُشير إلى نوعين مختلفين: صمغ شجرة اللبان، وعلكة المضغ. هذا المقال يتناول علكة المضغ التي تتوافر بأشكال ونكهات مُتعددة. تُصنع العلكة حاليًا من خليط من البوليمرات، ومواد مُليّنة، والراتنجات، ومواد حافظة، بالإضافة إلى الألوان والمنكهات. بعض أنواع العلكة خالية من السكر، وتُحلى بمحليات اصطناعية مثل الزيليتول والسوربيتول، والأسبارتام، والستيفيا.