مخاطر التدخين: أضراره على المدخّن ومن حوله

فهرس المحتويات

الآثار الضارة للتدخين على الصحة

يُعتقد خطأً أن أضرار التدخين تقتصر على المدخّن نفسه. لكن الحقيقة أن التدخين السلبي يمثل تهديداً صحياً كبيراً لكل من يتعرض له، حتى في الأماكن جيدة التهوية. ينبغي تجنب استنشاق دخان السجائر قدر الإمكان لتجنب هذه الأضرار.

أنواع السرطانات المرتبطة بالتدخين

يرتبط التدخين بزيادة كبيرة في خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان، وأبرزها سرطان الرئة. قبل منتصف القرن العشرين، كان سرطان الرئة نادراً، لكن مع ارتفاع معدلات التدخين، أصبح من أكثر أنواع السرطانات شيوعاً وفتكاً. تزداد احتمالية الإصابة بسرطان الرئة بازدياد عدد السجائر المُدخنة يومياً. كما يزيد التدخين من خطر الإصابة بسرطان الحنجرة والفم.

أمراض الرئة المزمنة الناتجة عن التدخين

يُسبب التدخين، سواءً كان مباشراً أو سلبياً، تغييرات خطيرة في القصبات الهوائية والرئتين، مما قد يؤدي إلى التهابات مزمنة. تبدأ الأعراض عادةً بأعراض خفيفة كالسعال الصباحي، لكنها تتفاقم تدريجياً لتصل إلى ضيق التنفس الشديد، ونزلات الصدر المتكررة، وصوت صفير أثناء التنفس، وضعف القدرة على القيام بالأنشطة البدنية.

تأثير التدخين على صحة القلب والأوعية الدموية

يُشكل التدخين خطراً كبيراً على صحة القلب والشرايين، حتى لو لم يصل الدخان إلى الرئتين. ينتقل النيكوتين الموجود في اللعاب إلى الدم، ومنه إلى شرايين القلب وعضلة القلب، مما يُسبب ضيقاً وتقلصاً في الشرايين، وقد يؤدي في النهاية إلى الإصابة بالذبحة الصدرية.

مخاطر التدخين على الحامل والجنين

يُسبب تدخين الأم أو تعرضها للتدخين السلبي أضراراً بالغة للجنين، ويزيد من خطر الولادة المبكرة، والإجهاض، أو وفاة الطفل بعد الولادة بفترة قصيرة. كما يُسبب نقصاً في وزن الجنين عن المعدل الطبيعي وضعفاً في صحته، وذلك بسبب منع الغازات الناتجة عن التدخين وصول الأكسجين الكافي إلى دماغ الجنين وأعضائه.

أضرار أخرى ناجمة عن التدخين

أظهرت الدراسات أن التدخين قد يُسبب تساقط الشعر، وتلف الأسنان، وترهل الجلد، وضعف القدرة الجنسية، وفقدان الشهية، وهشاشة العظام، بالإضافة إلى مشاكل نفسية كالأرق، والقلق، والاكتئاب.