جدول المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
مخاطر السمنة على الصحة النسائية | الذهاب إلى القسم |
فهم مؤشر كتلة الجسم | الذهاب إلى القسم |
أسباب زيادة الوزن | الذهاب إلى القسم |
المراجع | الذهاب إلى القسم |
التحديات الصحية المرتبطة بالبدانة لدى النساء
تُشكل البدانة عبئاً صحياً كبيراً، إذ تساهم بشكل غير مباشر في ملايين الوفيات سنوياً. وتُضاعف من احتمالية الإصابة بمجموعة واسعة من الأمراض الخطيرة، وخاصة لدى النساء. من أبرز هذه المخاطر:
- اضطرابات الجهاز التنفسي: مثل انقطاع النفس أثناء النوم، والذي قد ينجم عن تراكم الدهون في منطقة الرقبة، ما يُضيق الممرات الهوائية.
- خطر الإصابة بالسرطان: ترتفع احتمالية الإصابة بأنواع متعددة من السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي، والقولون والمستقيم، وبطانة الرحم، والمرارة، والمعدة، والمريء، والحلق، والكبد، والكلى، بالإضافة إلى الأورام السحائية (سرطان الأنسجة المحيطة بالدماغ والحبل الشوكي)، والورم النخاعي المتعدد (سرطان خلايا البلازما)، وسرطان البنكرياس، والمبيض، وسرطان الغدة الدرقية.
- مرض السكري: يزيد خطر الإصابة بمرض السكري بمقدار الضعف لدى المصابات بالبدانة، حيث يصعب التحكم بمستويات الجلوكوز في الدم.
- أمراض القلب والأوعية الدموية: تُعزز البدانة من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
- ارتفاع ضغط الدم: يُسهم ارتفاع ضغط الدم، الناتج عن البدانة، في زيادة خطر الإصابة بمضاعفات خطيرة مثل السكتة الدماغية وأمراض القلب.
- خلل في مستوى الكوليسترول: يُؤدي إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار (LDL) وانخفاض نسبة الكوليسترول الجيد (HDL)، ما يُسرع من تراكم الدهون في الشرايين، ويُزيد من مخاطر الأمراض القلبية الوعائية.
- مضاعفات الحمل: تُعقّد البدانة عملية الحمل، وقد تُسبب مضاعفات خطيرة مثل سكري الحمل، وارتفاع ضغط الدم، وتسمم الحمل.
- السكتة الدماغية: يزيد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، وخاصةً إذا تركزت الدهون حول منطقة الخصر.
قياس مؤشر كتلة الجسم
يُعرّف مؤشر كتلة الجسم (BMI) بأنه مقياس لحالة الوزن، ويُحسب بناءً على الوزن والطول. يُعتبر مؤشر كتلة الجسم 30 أو أكثر دليلاً على الإصابة بالبدانة.
العوامل المؤدية إلى زيادة الوزن
رغم أن الاستهلاك الحراري المُفرط مقارنةً بالإنفاق الحراري يُعتبر السبب الرئيسي للبدانة، إلا أن عوامل أخرى تُساهم في زيادة الوزن، منها:
- الوراثة: يزيد احتمال الإصابة بالبدانة بنسبة 25% إذا كان أحد الوالدين أو كلاهما يعاني منها، كما تُؤثر الجينات على توزيع الدهون في الجسم.
- العوامل الأيضية والهرمونية: تلعب الهرمونات، مثل هرمون الجريلين (هرمون الجوع)، دوراً مهماً في تنظيم الشهية والشعور بالشبع.
- نمط الحياة غير الصحي: يشمل هذا الإفراط في تناول الطعام، وعدم ممارسة الرياضة، وتناول الأطعمة والمشروبات عالية السعرات الحرارية، مثل الوجبات السريعة.
المراجع
- www.womenshealth.gov (تم الوصول إليه في 18-1-2019)
- www.healthline.com (تم الوصول إليه في 18-1-2019)
- stanfordhealthcare.org (تم الوصول إليه في 18-1-2019)