محتويات
الحساسية تجاه القطط: رد فعل مناعي
قد يعاني الأطفال من حساسية تجاه القطط، وهي ردة فعل مناعية تجاه بعض البروتينات الموجودة في لعاب القطة، بولها، أو جلدها. يُعد جهاز المناعة لدى الأطفال حساسًا للغاية، مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة. بالإضافة إلى ذلك، قد تحمل القطط إلى المنزل مسببات حساسية أخرى مثل حبوب اللقاح والعفن. تشمل أعراض هذه الحساسية: احمرار الجلد، احمرار العينين، السعال، احتقان الأنف، الحكة، العطس، وظهور طفح جلدي على الوجه أو الصدر. [1]
داء المقوسات: تهديد صحي خطير
داء المقوسات مرض ينتج عن طفيلي يسمى “التوكسوبلازما جوندي” قد تصاب به القطط من خلال تناول لحوم نيئة أو من خلال تربة الحدائق. ينتقل المرض إلى الإنسان عن طريق ملامسة براز القطة المصابة. أعراض الإصابة قد تتضمن الحمى، ضيق التنفس، ومشاكل عصبية مثل النوبات وضعف التنسيق الحركي. لذلك، ينصح بإبعاد الأطفال، وخاصة ضعاف المناعة والحوامل، عن القطط المصابة. [2]
مرض خدش القطة: عدوى بكتيرية
يمكن أن ينتج عن خدش أو عضّة قطة إصابة بمرض خدش القطة. تدخل البكتيريا التي تحملها القطط إلى جسم الإنسان من خلال الجرح. تظهر أعراض المرض عادةً بعد أيام قليلة من التعرض، وتتمثل في ظهور نتوء على الجلد. بعد بضعة أسابيع، قد تتورم الغدد الليمفاوية القريبة من مكان الإصابة، وتصبح حمراء ودافئة. قد يعاني الطفل من حمى خفيفة، إرهاق، طفح جلدي، وفقدان الشهية، بالإضافة إلى الصداع. في حالات نادرة، قد يتطور المرض ليشمل تصريف القيح من العقدة المتورمة، أو قد يصيب الجهاز العصبي، الطحال، الكبد، أو الرئتين. [3]
نصائح للوقاية من مخاطر القطط
رغم فوائد تربية القطط، إلا أنه من الضروري اتخاذ احتياطات للحد من المخاطر المحتملة على الأطفال. يجب الحرص على غسل اليدين جيداً بعد ملامسة القطة أو فضلاتها. من المهم ايضاً تنظيف صندوق الفضلات بانتظام لتقليل خطر الإصابة بداء المقوسات. يجب فحص القطط بانتظام للتأكد من خلوها من الأمراض. في حالة ظهور أي أعراض مرضية على الطفل بعد ملامسة قطة، يجب استشارة الطبيب فوراً.
المراجع
المرجع | العنوان | تاريخ الوصول |
---|---|---|
[1] | “Cat Allergies” | www.webmd.com (تم التحديث في 1-10-2018) |
[2] | “Toxoplasmosis in Cats” | www.pets.webmd.com (تم التحديث في 1-10-2018) |
[3] | “Cat Scratch Disease in Children” | www.chop.edu (تم التحديث في 1-10-2018) |