محتويات
- حساسية الأطفال تجاه القطط
- داء خدش القطة
- داء المقوسات
- التهابات اليدين
- فيديو: مخاطر القطط على الصحة
- المراجع
تأثير القطط على صحة الأطفال
على الرغم من الفوائد التي قد تقدمها الحيوانات الأليفة لتطور الجهاز المناعي لدى الأطفال، إلا أن بعض التقارير العلمية تشير إلى أن الأطفال الذين يعيشون مع القطط قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالحساسية. فقد أظهرت دراسة أجريت على عينة من الأطفال الفنلنديين أن احتمالية امتلاك صحة جيدة كانت أعلى بنسبة 6% فقط لدى الأطفال الذين نشأوا مع قطط مقارنةً بالأطفال الذين لم يفعلوا. يُعتقد أن التعرض لوبر الحيوانات وميكروباتها قد يُحسّن المناعة، إلا أنه قد يُسبب أيضاً ردود فعل تحسسية لدى بعض الأطفال.
هذا لا يعني تجنب القطط تمامًا، بل يجب اتباع احتياطات مثل تنظيف المنزل بانتظام وتقليل التعرض المباشر للقطط للأطفال المعرضين للحساسية.
داء خدش القطة: عدوى بكتيرية
داء خدش القطة هو عدوى بكتيرية تنتقل عن طريق خدش أو عضّة من قطة مصابة. تظهر الأعراض عادةً بعد 3 إلى 14 يومًا من الإصابة، وتشمل تورمًا واحمرارًا في مكان الخدش، مع ألم وجرح مكشوط واحتمالية ظهور القيح. قد يعاني المصاب أيضًا من حمى، صداع، فقدان الشهية، وإرهاق. يجب استشارة الطبيب في حال ظهور هذه الأعراض.
داء المقوسات: خطر على الحوامل
القطط هي المضيف الأول لطفيل الالتوكسوبلازما، المسبب لداء المقوسات. هذا الطفيل لا يسبب عادةً أعراضًا ملحوظة لدى الأفراد الأصحاء، حيث يُحارب الجهاز المناعيّ العدوى بفعالية. إلا أنه يمثل خطورة خاصة على النساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة. لذلك، ينصح الحوامل باتخاذ احتياطات إضافية لتجنب العدوى.
التهابات اليد: مضاعفات عضّات القطط
عضّات القطط قد تؤدي إلى التهابات خطيرة في اليدين. بسبب قرب الأوتار والمفاصل من سطح الجلد في اليدين، فإنّ عضّة القطة قد تُزرع الجراثيم بسهولة في أنسجة اليد مسببةً التهابًا يترافق مع احمرار، تورم، ألم متزايد، صعوبة في الحركة، وخرج الصديد من الجرح. في حال حدوث عضّة يجب التوجه للطبيب على الفور للتقييم والعلاج.
فيديو: مخاطر القطط على الصحة
سنضيف قريباً فيديو توضيحيّاً يُغطّي المخاطر الصحية المرتبطة بتربية القطط، مع نصائح وقائية.
المراجع
- Healthline (تم الوصول إليه بتاريخ 28-4-2018)
- Centers for Disease Control and Prevention (CDC) (تم الوصول إليه بتاريخ 28-4-2018)
- Parasites in Humans (تم الوصول إليه بتاريخ 28-4-2018)