جدول المحتويات
- أخطار استنشاق غاز الهيليوم
- إجراءات السلامة عند استخدام غاز الهيليوم
- معلومات أساسية عن غاز الهيليوم
- المراجع
مخاطر استنشاق غاز الهيليوم: الآثار الصحية
يُمكن أن يكون استنشاق غاز الهيليوم خطيراً، بل وحتى مميتاً في بعض الحالات. تختلف شدة الخطر بناءً على مصدر الغاز وكميته. فعند استنشاق الهيليوم من بالونات الحفلات، قد ينتج عن ذلك تغير في الصوت ليصبح رقيقاً، إضافة إلى الشعور بالدوخة نتيجة نقص الأكسجين. أما استنشاق كمية كبيرة، فقد يؤدي إلى نقص حاد في الأكسجين الواصل للرئتين، مما يُسبب الإغماء. وفي حالة عدم وقوع إصابة في الرأس، قد تقتصر الأعراض على الصداع وجفاف الأنف. لكن استنشاق الهيليوم من أسطوانة غاز مضغوط أشد خطورة بكثير، إذ يُمكن أن يتسبب الضغط العالي للغاز في حدوث نزيف رئوي أو تمزق في أنسجة الرئة. [1]
التعامل الآمن مع غاز الهيليوم: نصائح وإرشادات
يُنصح بشدة باستخدام غاز الهيليوم تحت إشراف طبي متخصص، مُدركٍ لكافة جوانب استخدامه، بما في ذلك الجرعات، والآثار الجانبية، وإجراءات السلامة. ومن أهم الإرشادات الواجب اتباعها:
- التخزين والاستخدام في أماكن جيدة التهوية.
- استخدام أدوات قادرة على تحمل ضغط الغاز العالي.
- استخدام منظمات تدفق للغاز لمنع عكس اتجاهه في الأنابيب.
- عدم تجاوز درجة حرارة أسطوانة الغاز 52 درجة مئوية.
خصائص غاز الهيليوم: نبذة علمية
غاز الهيليوم، رمزه الكيميائي (He)، ينتمي إلى مجموعة الغازات النبيلة (الخاملة) في الجدول الدوري. يتميز بأنه عديم اللون والرائحة والطعم. يتحول إلى الحالة السائلة عند درجة حرارة -268.9 درجة مئوية، وهي أقل درجة حرارة غليان وتجمد معروفة لأي مادة. وهو العنصر الوحيد الذي لا يتحول إلى الحالة الصلبة عند التبريد العادي تحت الضغط الجوي الاعتيادي. [3]
المصادر
المصدر | الرابط |
---|---|
Anne Helmenstine (8-7-2018),”What Happens If You Inhale Helium?” | www.thoughtco.com |
“Helium” | www.drugs.com |
“Helium” | www.britannica.com |