جدول المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
الآثار السلبية للرجيم القاسي | الآثار السلبية للرجيم القاسي |
فهم مفهوم الرجيم القاسي | فهم مفهوم الرجيم القاسي |
كيف تحدد نظام رجيم قاسي؟ | كيف تحدد نظام رجيم قاسي؟ |
النظم الغذائية منخفضة السعرات الحرارية | النظم الغذائية منخفضة السعرات الحرارية |
المراجع | المراجع |
عواقب اتباع أنظمة الرجيم القاسية
غالباً ما يُلجأ إلى تقليل السعرات الحرارية المستهلكة بهدف إنقاص الوزن. لكن، تقييد السعرات الحرارية بشكل مفرط قد يُسبب مشاكل صحية خطيرة.[1] من أبرز هذه العواقب:
تباطؤ عملية الأيض: يُمكن أن يؤدي تقييد السعرات الحرارية بشكلٍ قاسٍ إلى انخفاض معدّل الأيض وفقدان الكتلة العضلية، مما يُصعّب الحفاظ على الوزن المثالي على المدى الطويل.[1] الكتلة العضلية تلعب دورًا هامًا في حرق السعرات الحرارية. كما أن اتباع نظام غذائي قاسي يدفع الجسم إلى وضع “الاستجابة للجوع” (Starvation mode)، مما يُبطئ عملية الأيض.[2]
نقص المغذيات والعياء: تناول سعرات حرارية أقل من حاجة الجسم يؤدي إلى الإرهاق وعدم القدرة على تلبية الاحتياجات الغذائية.[1] حظر أنواع معينة من الطعام يُحرم الجسم من العناصر الغذائية الأساسية. مثلاً، العديد من الحميات القاسية تحظر الكربوهيدرات أو الدهون، وهي مصادر أساسية للطاقة. يُمكن أن يؤدي هذا النقص إلى مشاكل صحية خطيرة.[2]
حميات عالية الدهون ومنخفضة الكربوهيدرات: بعض الحميات تقلل الكربوهيدرات بشكلٍ كبير، مما قد يُسبب فقدان الوزن، لكنها غنية بالبروتينات والدهون، مما قد يُسبب مشاكل صحية مثل رائحة الفم الكريهة، الصداع، والإمساك. كما أن هذه الحميات قد تحتوي على دهون مشبعة، مما يزيد من خطر الإصابة بارتفاع الكوليسترول وأمراض القلب.[3]
اضطرابات الأكل: الأنظمة الغذائية القاسية غالباً ما تكون غير صحية وقد تؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام.[4]
تأثير اليويو: فقدان الوزن ثم اكتسابه بشكل متكرر يُسمى تأثير اليويو، وهو غير صحي وقد يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري من النوع الثاني.[6]
تأثير على الصحة الإنجابية: تقييد السعرات الحرارية قد يؤثر سلباً على الخصوبة، خاصةً عند النساء.[1]
الاكتئاب: بينما ليس الاكتئاب علامة مباشرة على سوء التغذية، إلا أن هناك دلائل علمية تشير إلى علاقة محتملة بين سوء التغذية والإصابة بالاكتئاب.[8]
أضرار أخرى: يمكن أن تسبب الحميات القاسية الجفاف، الوهن، الإعياء، الغثيان، الصداع، الإمساك، ونقص الفيتامينات والمعادن، وحتى تساقط الشعر.[9, 10, 11]
ما هو الرجيم القاسي؟
يشير مصطلح “الرجيم القاسي” إلى أنظمة رجيم سريعة تعتمد على تقليل السعرات الحرارية بشكل كبير أو استبعاد مجموعات غذائية كاملة.[3] تُروّج هذه الحميات على أنها أسرع طريقة لفقدان الوزن، لكنها غالباً ما تفتقر للعناصر الغذائية الضرورية للصحة.[12] هذه الأنظمة ليست مستدامة وغالباً ما ينتج عنها استعادة الوزن المفقود بسرعة بعد التوقف عنها.[3, 12]
كيف تُعرّف الحميات القاسية؟
تدّعي بعض الحميات أن بعض الهرمونات مسؤولة عن زيادة الوزن، لكن هذه الادعاءات غالباً ما تفتقر للدراسات العلمية الجيدة.[12] بعض علامات الحميات القاسية:[12, 6]
- الوعود بنتائج سريعة جداً.
- الادعاءات غير واقعية.
- استبعاد مجموعات غذائية أساسية.
- قوائم للأطعمة المسموحة والممنوعة.
- الاعتماد على دراسات مبسطة.
- الترويج لمنتجات معينة.
- الترويج لمكملات غذائية.
- الترويج لضرورة الجمع بين أطعمة معينة.
- الترويج لعدم الحاجة للرياضة.
- التركيز على أطعمة معينة.
تغيير نمط الحياة باتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة هو أفضل طريق للحفاظ على وزن صحي.
النظم الغذائية منخفضة السعرات الحرارية
النظم الغذائية منخفضة السعرات الحرارية تُستخدم أحياناً لمساعدة مرضى السمنة المفرطة على إنقاص الوزن بسرعة تحت إشراف طبي.[13] هذه الأنظمة تقيّد السعرات الحرارية بشكلٍ كبير (حوالي 800 سعرة حرارية يومياً).[13] يجب عدم استخدامها إلا في حالات معينة وبإشراف طبي، ولا تُعتبر بديلاً عن النظام الغذائي المتوازن.[13, 14, 15]
ملاحظة: هذه الأنظمة قد تُسبب آثار جانبية مثل الجوع، انخفاض الطاقة، جفاف الفم، والإمساك.[15]