محافظة رماح: موقعها، طبيعتها، وتاريخها

استكشاف محافظة رماح في المملكة العربية السعودية: موقعها الجغرافي، خصائصها الطبيعية، وأهميتها التاريخية.

الجدول

الموضوعالرابط
الموقع الجغرافيالجزء الأول
الملامح الطبيعيةالجزء الثاني
الأهمية التاريخيةالجزء الثالث

الموقع الجغرافي لمحافظة رماح

تقع محافظة رماح في المملكة العربية السعودية، تحديداً في الشمال الشرقي من مدينة الرياض، تحت إدارتها. تُعرف بوقوعها بين جبل العرمة وصحراء الدهناء، ممتدة من شمال غرب المملكة باتجاه الجنوب. تحدها من الشمال والشرق المنطقة الشرقية، ومن الغرب محافظات المجمعة وثادق وحريملاء، ومن الجنوب مدينة الرياض. تبلغ مساحتها حوالي 15900 كيلومتر مربع. تبعد رماح حوالي 120 كيلومتراً عن العاصمة الرياض.

الخصائص الطبيعية لمنطقة رماح

تتميز رماح بطبيعتها الصحراوية، حيث تغطيها الكثبان الرملية التي تشبه الرماح في شكلها، وهو ما اشتُق منه اسمها. وتنتشر فيها عروق رملية مميزة مثل عروق السرو، والرويكب، وعمر، والحمراني، وعروق أبا الثمام. كما تتخللها أودية كـوادي رماح، ووادي الشوكي، والثمامة، ووادي الخويش، والتي تمثل مناطق تجمع للمياه خلال هطول الأمطار، وتتحول إلى مساحات خضراء جميلة تجذب السياح في فصل الربيع، وتشتهر رماح بروضاتٍ معروفة بجمالها الأخضر، مثل روضة خريم وروضة التنهات.

الأهمية التاريخية والثقافية لمنطقة رماح

موقع رماح الجغرافي المتميز، ووفرة ينابيع المياه والروضات، جعلها محطةً رئيسيةً للقوافل التجارية المتجهة نحو الكويت وبلاد الشام عبر التاريخ. وقد شهدت إنشاء العديد من الآبار، مثل آبار السيارية، والجبرية، وآبار الزيدي. كما اشتهرت رماح بتربية الإبل والأغنام، وقد ذكرت في الشعر العربي، فقد مدحها الشاعر جرير في أشعاره لكونه من أبنائها. في العصر الحديث، أصبحت رماح متنفساً لأهل الرياض والمناطق المجاورة، لما تتميز به من روضات خضراء، لقبت بـ “روضات الملوك”، حيث ارتادها ملوك السعودية للاستجمام، ومن أشهرها روضة خريم، وروضة الصمان، وكسر المزيرع، وروضة الخويش والثمامة. وتعتبر قبيلة سبيع العامرية من أهم القبائل التي سكنت رماح. وتتبع رماح العديد من المراكز الإدارية والمدن، منها الرمحية، والطيري، والعمانية، والعيطلية، والمحواز، وسعد، والغيلانة، والحفيرة، والمزيرع، وحفر العتش، وشوية، والجمالين، والأزمع، وغيرها.

Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

رحفاء: موقعها، تاريخها، و أهم معالمها

المقال التالي

ريف رنية: جغرافية، طبيعة، وتاريخ

مقالات مشابهة