محتويات |
---|
موقع نهر الأردن على الخريطة |
أهمية نهر الأردن عبر التاريخ |
مناخ منطقة نهر الأردن |
الخصائص الجغرافية لنهر الأردن |
المراجع |
موقع نهر الأردن على الخريطة
يقع نهر الأردن في جنوب غرب قارة آسيا، في منطقة منخفضة من الشرق الأوسط. يتميز بانخفاض ارتفاعه عن مستوى سطح البحر، حيث يبلغ حوالي 430 متراً تحت مستوى سطح البحر. [1] ينبع من جبل الشيخ، الواقع بين سوريا ولبنان، ويتجه جنوباً نحو شمال فلسطين، ثم إلى بحر الجليل. أما الفرع الجنوبي، فينبع من بحيرة طبريا، ويمر بين فلسطين والضفة الغربية، على امتداد الضفة الشرقية لغرب الأردن، قبل أن يصب في البحر الميت. [2] يمر النهر عبر الأخدود الواقع بين وادي الأردن وحفرة انهدام البحر الميت، ماراً بسهل الحولة، والأغوار الوسطى والشمالية، وبحرية طبريا. تبلغ مساحة حوضه حوالي 43,535 كم². يرتفع منبع النهر إلى حوالي 522 متراً فوق مستوى سطح البحر، بينما ينخفض مصبه لأكثر من 400 متر تحت مستوى سطح البحر. يبلغ طوله، مع احتساب الانحناءات، حوالي 320 كم. يقسم حوض نهر الأردن إلى ثلاثة أقسام رئيسية: [3]
- المجرى العلوي: يرتفع حوالي 70 متراً فوق مستوى سطح البحر، ويحدّه مرتفعات جبال الجليل وهضبة الجولان. يشكل 16% من مساحة الحوض، ويتضمن أنهار الحاصباني (من لبنان)، وبانياس (من سوريا)، ونبع الودان (من فلسطين).
- المجرى الأوسط: يمتد بين بحيرة طبريا ومنخفض الحولة، وتتميز مياهه بسرعة تدفقها.
- المجرى السفلي: يمتد من جنوب بحيرة طبريا (212 متراً تحت مستوى البحر) إلى مصبه في البحر الميت.
أهمية نهر الأردن عبر التاريخ
يُعرف نهر الأردن بأهميته الجغرافية والتاريخية. موقعه على وادي الصدع العظيم، الذي يمتد عبر آسيا وإفريقيا، يجعله ذا أهمية خاصة. يُعتبر ملتقىً لقارات آسيا، وأفريقيا، وأوروبا، مما أدى إلى مناخ رطب وبيئة غنية بالتنوع البيولوجي. يُشكل ممراً ضيقاً بين بحيرة طبريا والبحر الميت، ممراً مهماً للطيور المهاجرة (حوالي 500 نوع مرتين سنوياً). يُعتبر نهر الأردن ذا أهمية ثقافية وتاريخية عالمية، فقد كان معبراً للقوافل عبر التاريخ، وشهد أحداثاً تاريخية عديدة، مثل معارك، وبناء قلاع صليبية ومدن رومانية. [5] كما أظهرت عمليات التنقيب الأثرية وجوداً بشرياً مستمراً على ضفتيه، خاصة على الجانب الشرقي، منذ العصر الحجري وحتى العصور الحديثة. [4]
مناخ منطقة نهر الأردن
يتنوع مناخ نهر الأردن بحسب موقعه. يُوصف مناخه السفلي بأنه معتدل، بينما يُوصف مناخه الأوسط والجنوبي بأنه صحراوي. [4] يبلغ متوسط هطول الأمطار السنوي في حوضه 380 ملم، لكن هذا المعدل يختلف من منطقة لأخرى. يصل إلى 1400 ملم شمال بحيرة طبريا، بينما لا يتجاوز 100 ملم في أدنى نقطة في الحوض. [6] تقع معظم الأراضي الخصبة في حوض نهر الأردن ضمن الأراضي الأردنية والضفة الغربية، حيث يبلغ متوسط هطول الأمطار حوالي 350 ملم سنوياً. يبلغ متوسط درجة الحرارة السنوية حوالي 18 درجة مئوية، تتراوح بين 5 و 9 درجات في يناير، و26 درجة (وقد تصل إلى 30 درجة) في أغسطس. [6]
الخصائص الجغرافية لنهر الأردن
يتميز نهر الأردن بمياهه الضحلة وقلة عمقها. يكون منسوب المياه مرتفعاً في الشتاء (يناير-مارس)، وينخفض في أواخر الصيف وبداية الخريف. يحتوي على كميات كبيرة من الرواسب والأتربة، مما يزيد من حمولته. تدفق المياه سريع، مما يصعب التنقل فيه، خاصة في مجراه العلوي. أما مجراه السفلي، فيتميز بقلة الماء وتعرجاته. [7] مياهه مالحة، نتيجة الينابيع الملحية الحارة، خاصة تلك الموجودة غرب بحيرة طبريا. تحتوي مياهه على نسبة عالية من الجبس، وقد تترك نسبة من الأملاح في التربة عند استخدامها للري. يستخدم ما نسبته 70% إلى 90% من مياهه للاستخدامات البشرية، مما ساهم في انخفاض منسوب مياه البحر الميت، إلى جانب ارتفاع معدل التبخر. [7]
المراجع
[1] “Jordan River”, www.britannica.com, Retrieved 17-4-2018. Edited.[2] “Jordan River”, www.newworldencyclopedia.org, Retrieved 2021-3-23. Edited.
[3] عطا فهد المناصير (2012)، الأمن المائي الأردني: التحديات والأخطار، الأردن: جامعة الشرق الأوسط، صفحة 24-23، جزء الفصل الأول مصادر المياه في الأردن. بتصرّف.
[4] محمد وهيب، المجلة العلمية للاتحاد العام للاثاريين العرب 4، الأردن: معهد الملكة رانيا للسياحة والتراث- الجامعة الهاشمية، صفحة 200. بتصرّف.
[5] “RIVER OUT OF EDEN: WATER, ECOLOGY, AND THE JORDAN RIVER IN ISLAM”, www.abrahamicprograms.uconn.edu, 2014-6، Retrieved 2021-3-23.
[6] karen frenken (2008)، الري في إقليم الشرق الأوسط بالأرقام، روما: منظمة األغذية والزراعة لألمم المتحدة، صفحة 93-94. بتصرّف.
[7] “Jordan River”, www.newworldencyclopedia.org, Retrieved 23-6-2020. Edited.