جدول المحتويات
طرق التحقق من وجود الحمل
تتعدد السبل المتاحة لتأكيد وجود حمل، بدءًا من الاختبارات المنزلية السهلة وصولًا إلى الفحوصات المخبرية الدقيقة. تلجأ العديد من السيدات إلى اختبار الحمل المنزلي كونه بسيطًا وميسور التكلفة ويمكن إجراؤه في أي وقت ومكان. ومع ذلك، قد لا تكون نتائجه دائمًا دقيقة، خاصة في المراحل المبكرة من الحمل. لذا، يعتبر تحليل الدم خيارًا أكثر موثوقية للحصول على نتائج قاطعة وسريعة.
فحص الحمل عن طريق الدم
يُعد فحص الحمل عن طريق الدم من أدق الوسائل لتحديد وجود الحمل، حيث تصل دقته إلى 100%. يتم هذا الفحص في المختبر عن طريق سحب عينة دم بسيطة من المرأة وتحليلها للكشف عن هرمون الحمل. هناك نوعان رئيسيان من تحاليل الحمل في الدم:
- تحليل hCG النوعي: يحدد هذا التحليل ببساطة ما إذا كان هرمون الحمل موجودًا في الدم أم لا، وتكون النتيجة إما إيجابية (وجود حمل) أو سلبية (عدم وجود حمل).
- تحليل hCG الكمي (الرقمي): يعرف أيضًا باسم فحص hCG beta، وهو يقيس مستوى هرمون الحمل في الدم بدقة، وتعطي النتيجة رقمًا يعكس تركيز الهرمون. يساعد هذا النوع من التحاليل على تحديد عمر الحمل ومتابعة تطوره.
الوقت الأنسب لإجراء تحليل الحمل بالدم
يعتبر التوقيت الأمثل لإجراء فحص الحمل، بغض النظر عن الطريقة المستخدمة، بعد حوالي سبعة إلى عشرة أيام من تأخر الدورة الشهرية المنتظمة. ومع ذلك، يبدأ هرمون الحمل في الظهور في الدم بعد حوالي ثلاثة أيام من تلقيح البويضة، أي قبل موعد الدورة الشهرية المتوقعة بحوالي عشرة أيام. لذلك، يمكن إجراء الفحص عند وجود شك بحدوث حمل بعد ممارسة العلاقة الحميمة بدون وسائل منع الحمل، أو عند تأخر الدورة الشهرية، أو بعد إجراء تلقيح صناعي.
من الممكن إجراء الفحص في نفس يوم تأخر الدورة أو بعده بيومين. إذا كانت نتيجة فحص الحمل بالدم إيجابية، فهذا دليل قاطع على وجود حمل. وحتى إذا كانت النتيجة إيجابية ضعيفة، فإن هذا يشير إلى وجود حمل، ولكن قد تكون نسبة الهرمون منخفضة في البداية. في هذه الحالة، قد يطلب الطبيب إجراء فحص الحمل الرقمي لتحديد نسبة الهرمون بدقة أكبر في الدم وإعادة الفحص مرة أخرى بعد 48 ساعة من الفحص الأول للتأكد من أن نسبة الهرمون تزيد في الدم في حال وجود حمل.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الدُّنْيَا مَتَاعٌ، وَخَيْرُ مَتَاعِ الدُّنْيَا الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ” رواه مسلم.
فيديو توضيحي: ما هو تحليل (B-HCG)؟
قد يُشار إلى هذا التحليل بتحليل الحمل المنزلي نظرًا لسهولة استخدامه في الكشف عن الحمل دون الحاجة إلى إجراء تحليل متخصص. لمعرفة المزيد عن تحليل (B-HCG) وكيفية إجرائه، يمكنكم مشاهدة الفيديو التالي:
[سيتم إضافة رابط الفيديو هنا لاحقًا]
المصادر
- “Pregnancy Tests”, www.plannedparenthood.org
- “Understanding Pregnancy Tests: Urine & Blood”, americanpregnancy.org
- “When You Should Take a Pregnancy Test”, www.healthline.com
قال تعالى: “وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ ۙ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ” سورة النحل، الآية 78.