ماتشو بيتشو: أسرار مدينة الإنكا الضائعة

اكتشاف ماتشو بيتشو، موقعها الجغرافي، أهميتها التاريخية، و الأساطير التي تحيط بها. رحلة إلى أعماق حضارة الإنكا الرائعة.

فهرس المحتويات

الموضوعالرابط
نبذة عن ماتشو بيتشوالفقرة الأولى
موقع المدينة الساحرالفقرة الثانية
اكتشاف المدينة المفقودةالفقرة الثالثة
أهمية ماتشو بيتشو التاريخيةالفقرة الرابعة
الأساطير والأقاويل حول ماتشو بيتشوالفقرة الخامسة

مدينة ماتشو بيتشو: لمحة عامة

تُعرف ماتشو بيتشو بأنها إحدى عجائب الدنيا السبع الجديدة، معترف بها من قبل منظمة اليونسكو كجزء من التراث العالمي منذ عام 1983. بعد خمسين عاماً من اكتشافها، تظل هذه المدينة القديمة لغزاً ساحراً، محتفظةً بجاذبيتها الروحية والجمالية الفريدة.

موقع ماتشو بيتشو الجغرافي

تقع ماتشو بيتشو على ارتفاع 2480 متراً فوق مستوى سطح البحر، بين جبلين شاهقين ضمن سلسلة جبال الأنديز في منطقة كورنكو، بيرو. تحيط بها الغابات الكثيفة، ويجري نهر أولو بانبا في أسفلها، مما يزيد من جمالها الطبيعي الخلاب. كما تقع بالقرب من نهر أوروبامبا.

اسم “ماتشو بيتشو” بمعنى “الجبل القديم” باللغة الإنكية، وهو اسمٌ يناسب هذه المدينة التي بناها شعب الإنكا في القرن الخامس عشر الميلادي. وتُعرف أيضاً بأسماء أخرى مثل “القلعة الضائعة” و”الحديقة المعلقة” نظراً لبنائها المذهل على منحدر جبلي شديد.

اكتشاف ماتشو بيتشو

في عام 1911، اكتشف الباحث الأمريكي هيرام بينغهام المدينة بالصدفة، بينما كان يبحث عن آثار حضارة الإنكا التي دمرها الإسبان. خلفية الغابات الكثيفة لم تخفِ جمال المدينة، بل زادتها غموضاً وسحراً.

أهمية ماتشو بيتشو التاريخية

لا يقتصر إبداع ماتشو بيتشو على جمالها الطبيعي، بل يكمن أيضاً في تقدمها الحضاري رغم قدمها. فالتصميم العمراني المتطور يشمل شوارع ضيقة، مبانٍ، قصور، حدائق، قنوات ري، وبرك سباحة. الشيء المدهش هو استخدام الأحجار الضخمة المتراصة بدقة متناهية دون استخدام أدوات حديثة. يزور المدينة سنوياً أكثر من نصف مليون شخص.

الأساطير والخرافات حول ماتشو بيتشو

تُشير بعض الآراء إلى أن المدينة كانت تُستخدم لتقديم القرابين، نظراً لوجود العديد من رفات النساء. كان شعب الإنكا يعبدون الشمس، ويعتبرون النساء بنات الشمس، فكانوا يقدمون القرابين من النساء إرضاءً للشمس.

يعتقد البعض أن شعب الإنكا حافظ على سرية المدينة خوفاً من الإسبان. وقد ساعد موقعها المحاط بالغابات الكثيفة في حمايتها من الاكتشاف المبكر.

بسبب روعة بناء المدينة، ظهرت العديد من الخرافات حول دور الكائنات الفضائية أو إله الشمس في بنائها. لكن التفسير المنطقي هو عبقرية شعب الإنكا الهندسية المذهلة.

Total
0
Shares
المقال السابق

ليون: رحلة إلى عاصمة الحرير

المقال التالي

مدينة مانشستر: موقعها، تاريخها، وحياتها العصرية

مقالات مشابهة