مقدمة تعريفية
الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، شخصية بارزة في دولة قطر، شغل منصب رئيس الوزراء ووزير الخارجية. وُلد في العاشر من شهر يناير عام 1959 في مدينة الدوحة. تلقى تعليمه الأساسي في قطر، ثم واصل دراسته في جامعة القاهرة. جمع بين العمل السياسي والدبلوماسي، حيث تم تعيينه من قبل الأمير حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بعد استقالة الشيخ عبد الله بن خليفة آل ثاني من منصب رئيس الوزراء في 3 أبريل 2007.
المسيرة السياسية والمشاركات
منذ توليه منصب وزير الخارجية، لعب الشيخ حمد بن جاسم دورًا محوريًا في تعزيز مكانة دولة قطر على الساحة الإقليمية والدولية. قام بتمثيل قطر في العديد من الفعاليات والمؤتمرات العربية والدولية، وكان له دور فعال في الاجتماعات المتعلقة بعملية السلام في الشرق الأوسط، وتعزيز التكامل العربي، والعمل على حل النزاعات في مختلف الدول العربية والإفريقية.
كما قاد الشيخ حمد بن جاسم جلسات الحوار اللبناني في الدوحة في شهر مايو عام 2008، والتي ساهمت في إنهاء الأزمة التي هددت الاستقرار في لبنان. بالإضافة إلى ذلك، ساهم في التوصل إلى اتفاق مصالحة بين السودان وتشاد في عام 2009.
أهم المناصب التي شغلها
تقلد الشيخ حمد بن جاسم العديد من المناصب الهامة في دولة قطر، والتي تعكس مدى الثقة التي أوليت له والمسؤوليات التي تحملها:
- شغل منصب مدير مكتب وزير الشؤون البلدية والزراعة في الفترة من عام 1982 إلى عام 1989.
- تولى منصب وزير الشؤون البلدية والزراعة في 18 يوليو 1989، بالإضافة إلى مسؤوليات وزارة الكهرباء والماء في 14 مايو 1990.
- أشرف على العديد من المشروعات الناجحة، وتولى مهامًا أخرى مثل رئاسة المجلس البلدي المركزي وإدارة مكتب المشاريع الأميرية الخاصة.
- كان عضوًا في مجلس المؤسسة العامة القطرية للبترول وعضوًا في المجلس الأعلى للتخطيط.
- عُين وزيرًا للخارجية في 1 سبتمبر 1992، واستمر في هذا المنصب في التشكيلات الوزارية المختلفة في سنوات 1995، 1996، و1999، بالإضافة إلى تعيينه نائبًا أول لرئيس مجلس الوزراء في 16 ديسمبر 2003.
- كان عضواً في مجلس الدفاع، ولجنة إعداد الدستور الدائم، بالإضافة إلى أنه كان عضواً في مجلس العائلة الحاكمة، والمجلس الأعلى لاستثمار احتياطي الدولة.
- كان رئيساً لمجلس إدارة شركة الديار القطرية للاستثمار العقاري، وعضواً في هيئة التخطيط والتطوير العمراني، وهيئة الأشغال العامة، واللجنة العليا للتنسيق والمتابعة.