محتويات
نبذة عن لحم الإبل
يُعرف لحم الإبل، أو ما يُطلق عليه أحياناً “لحم الجزور” أو “لحم الحاشي”، بأنه مصدر غذائيّ غنيّ بالفوائد، يتميز بخصائص فريدة تميزه عن أنواع اللحوم الأخرى. فهو يتميز بنسبة منخفضة من الدهون، وألياف لحمه مترابطة بشكلٍ وثيق، مما يمنحه ملمساً مميزاً. لون لحم الإبل يميل إلى الأحمر الداكن والبني، ويحظى بشعبية واسعة في منطقة الخليج العربي، خاصةً في المملكة العربية السعودية. يُشبه مذاقه إلى حد كبير مذاق لحوم الأبقار، لكن يتميز بخصائص غذائية مميزة.
التركيبة الغذائية الغنية
يحتوي لحم الإبل على مجموعة واسعة من العناصر الغذائية الأساسية، بما في ذلك العديد من المعادن المهمة مثل الحديد والبوتاسيوم. كما أنه غنيّ بالفيتامينات، مثل فيتامين ج، وفيتامين هـ، وفيتامين د، وفيتامينات ب المركبة. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي على كمية وفيرة من البروتينات والأحماض الأمينية الضرورية للجسم، بالإضافة إلى الكولاجين. أما نسبة الدهون والكوليسترول فيه فهي منخفضة، ويحتوي على أحماض دهنية غير مشبعة، مثل حمض اللينولييك، ومضادات الأكسدة، وحمض الفوليك، بالإضافة إلى السكريات، والسعرات الحرارية، وجزيئات الطاقة.
الفوائد الصحية المتنوعة
يُعزى إلى لحم الإبل العديد من الفوائد الصحية، منها: تخفيف حموضة المعدة والوقاية من القرحة، وخفض ضغط الدم المرتفع، وعلاج بعض أمراض الجهاز التنفسي مثل الربو التحسسي (خاصة عند تناوله مع العسل). كما أنه يُعزز قوة العضلات ويمنع ترهلها، مما يجعله غذاءً مثالياً لبناء العضلات. ويساهم في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية، ويمنع تصلب الشرايين.
بالإضافة إلى ذلك، فإنه يُفيد صحة الأم الحامل وجنينها، ويُساعد في مكافحة نمو الأورام السرطانية وانتشارها بفضل قدرته على القضاء على الجذور الحرة. كما يُقوي جهاز المناعة، ويقي من الالتهابات والأمراض المعدية، ويقلل من احتمالية الإصابة بالسكتات القلبية والدماغية. كما أنه يُقوي الأعصاب والجهاز العصبي، ويُحفز الدماغ، ويخفف من الاكتئاب، والقلق، ويُنشط خلايا الجهاز العصبي.
ومن الفوائد الأخرى لعلاج الحمى وتخفيف آثارها، وعلاج بعض الأمراض مثل البواسير (بوضع قطعة من اللحم عليها)، وعرق النسا، وطرد ديدان الأمعاء. كما أنه يُقوي النظر ويحافظ على صحة العينين، ويمنع إعتام عدسة العين، ويُعالج النمش ويُضفي نضارة على البشرة (بتسخين قطعة منه ووضعها على الجلد). كما يُساعد على تخفيف الوزن، ويُقوي الدم، ويقي من فقر الدم (الأنيميا)، ويُعالج آلام المفاصل والعظام، وآلام الظهر، ويمنح الجسم الطاقة والحيوية.