لؤلؤة الخليج: استكشاف مملكة البحرين، أصغر دولة خليجية

فهرس المحتويات

نظرة على دول مجلس التعاون الخليجي

تُعرف دول الخليج العربي بست دول عربية تطل على الخليج العربي، وهي: المملكة العربية السعودية، دولة الكويت، دولة الإمارات العربية المتحدة، مملكة البحرين، دولة قطر، وسلطنة عمان. تقع هذه الدول في جنوب غرب قارة آسيا، وتشكل الجزء الشرقي من شبه الجزيرة العربية. وقد وحدت هذه الدول روابطها من خلال مجلس التعاون الخليجي، منظمة إقليمية وسياسية تأسست في 25 مايو 1981.

مملكة البحرين: لؤلؤة الخليج

تُعتبر مملكة البحرين أصغر دولة في مجلس التعاون الخليجي، وتقع عاصمتها المنامة في قلب الخليج العربي. يحكمها الملك حمد بن عيسى آل خليفة. تتكون المملكة من 33 جزيرة طبيعية، أكبرها جزيرة البحرين التي تشكل 83% من مساحة المملكة، بالإضافة إلى عدد من الجزر الاصطناعية. تتميز البحرين بكونها الدولة الخليجية الوحيدة التي لا تشترك في حدود برية مع أي دولة أخرى.

تحدّ البحرين من الغرب المملكة العربية السعودية، ومن الجنوب الشرقي دولة قطر، ومن الشمال دولة إيران. ويربط جسر الملك فهد، بطول 25 كيلومتراً، والذي افتتح عام 1987، مملكة البحرين بمنطقة الخبر في المملكة العربية السعودية. كما يجري التخطيط حالياً لبناء جسر يربط البحرين بدولة قطر.

رحلة عبر تسميات مملكة البحرين

يعود اسم “البحرين” إلى وجود ينابيع مياه عذبة وسط مياه البحر المالحة، مما يشير إلى وجود مصدرين للمياه: المياه العذبة من العيون، ومياه البحر المالح. وقد اشتهرت البحرين عبر التاريخ بأسماء أخرى، منها “أمّ المليون نخلة” لكثرة أشجار النخيل فيها، و “لؤلؤة الخليج” لما اشتهرت به من لؤلؤ عالي الجودة.

الهيكل الإداري لمملكة البحرين

تُعتبر مملكة البحرين أصغر دولة خليجية من حيث المساحة، حيث تبلغ مساحتها الإجمالية حوالي 765 كم². وبحسب إحصائيات عام 2013، يبلغ عدد سكانها حوالي مليون وثلاثمئة ألف نسمة. وتنقسم إدارياً إلى أربع محافظات: محافظة العاصمة، محافظة المحرق، محافظة الشمالية، ومحافظة الجنوبية. ويوجد في المملكة مطار واحد، وهو مطار البحرين الدولي، الواقع في جزيرة المحرق، ثاني أكبر جزيرة في المملكة.

البيئة والاقتصاد في مملكة البحرين

تتميز مملكة البحرين بتضاريسها السهلية ومناخها الصحراوي الحار، شديد الحرارة والرطوبة في فصل الصيف، حيث لا تتساقط الأمطار تقريباً. أما فصل الشتاء فهو معتدل. وفصلا الربيع والخريف قصيران نسبياً. وتعتمد مملكة البحرين على النفط والغاز الطبيعي والثروة السمكية كموارد طبيعية رئيسية. أما الأراضي الزراعية فهي قليلة نظراً لانتشار الصحراء في معظم سهولها.