جدول المحتويات
اسم الجزيرة وأصله |
موقع تيران الاستراتيجي |
جمال تيران: كنوز بحرية |
تاريخ تيران: الاحتلال والتحرير |
اسم الجزيرة وأصله
تُعرف الجزيرة باسم “تيران”، وهو اسم يُعتقد أنه مشتق من الكلمة السعودية التي تعني الموجات البحرية. وهو اسم يُشير إلى طبيعة الجزيرة البحرية المتلاطمة الأمواج.
موقع تيران الاستراتيجي
تقع جزيرة تيران في البحر الأحمر، تحديداً عند مدخل مضيق تيران الحيوي، الذي يفصل بين خليج العقبة والبحر الأحمر. تبلغ مساحة الجزيرة حوالي ثمانين كيلومتراً مربعاً، وتجاورها جزيرة صنافير، جزء من محمية رأس محمد. موقعها الاستراتيجي جعلها محط أنظار العديد من القوى على مر التاريخ، نظراً لسيطرتها على المضيق و قربها من شرم الشيخ و رأس حميد.
دخول الجزيرة مُقيّد، ويتطلب تنسيقاً أمنياً مع القوات الدولية المتواجدة هناك، سواءً للمواطنين المصريين أو السعوديين.
جمال تيران: كنوز بحرية
تتميز جزيرة تيران بغناها بالشعاب المرجانية الرائعة والمتنوعة، مما يجعلها وجهة مثالية لمحبي الغوص والغطس. مياهها الصافية النقية، و تنوع الحياة البحرية فيها، تُقدم تجربة غوص لا تُنسى. تُنظّم رحلات بحرية منتظمة من شرم الشيخ لاستكشاف جمال هذه الشعاب. كانت تيران على مر التاريخ جزءاً من طرق التجارة البحرية بين الهند وشرق آسيا، وقد كانت تضم في الماضي محطة بيزنطية للجمارك والضرائب.
تاريخ تيران: الاحتلال والتحرير
شهدت جزيرة تيران احتلالاً من قبل العدو الصهيوني في عام 1956م، ضمن العدوان الثلاثي على مصر. وتعرضت للاحتلال مرة أخرى خلال حرب 1967. استعادت مصر سيادتها على الجزيرة في عام 1982م، بموجب اتفاقية كامب ديفيد، مع وجود قوات دولية متعددة الجنسيات. وقد قامت المملكة العربية السعودية بتأجير الجزيرة للجمهورية المصرية في ذلك الوقت.