جدول المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
أبراج الكويت الشاهقة | الذهاب إلى القسم |
برج التحرير: رمز للعظمة | الذهاب إلى القسم |
المسجد الكبير: جوهرة الكويت الإسلامية | الذهاب إلى القسم |
المركز العلمي: رحلة استكشافية | الذهاب إلى القسم |
الجزيرة الخضراء: ملاذ للراحة والاستجمام | الذهاب إلى القسم |
سوق المباركية: رحلة عبر الزمن | الذهاب إلى القسم |
أبراج الكويت الشاهقة: تحفة معمارية ساحرة
تُزيّن أبراج الكويت الساحلية أفق الكويت، شامخةً كمعالم بارزة تجذب السياح من جميع أنحاء العالم. هذه الأبراج الثلاثة، بتصاميمها الأنيقة، تطل على المدينة الساحرة وعلى مياه الخليج العربي الفيروزية. بدأ العمل على هذا المشروع الرائع عام 1962، بعد عام واحد فقط من استقلال الكويت، وقد كُلّفت شركة معمارية سويدية بتصميمها، واكتمل بناؤها بين عامي 1975 و 1976، لتفتتح رسميًا عام 1979. حازت هذه التحفة المعمارية على جائزة آغا خان المرموقة للعمارة عام 1980، وهي واحدة من خمس مجموعات من الأبراج المائية الرائعة في الكويت.
تبلغ المساحة الإجمالية للأبراج الثلاثة حوالي 38,000 متر مربع، وتحتوي على ما يقارب 10,000 متر مكعب من المياه. يُعدّ تصميمها مزيجًا رائعًا بين العمارة الإسلامية التقليدية واللمسات العصرية، حيث بنيت من الخرسانة المسلحة والأسمنت المسلح. أما المنصات الكروية المذهلة على برجين منها، فتُغطى بحوالي 41 ألف قرص معدني مرتب بشكل حلزوني، بألوان خلابة من الأخضر والأزرق والرمادي.
يتألف البرج الأول، وهو الأطول، من ارتفاع يبلغ نحو 187 مترًا، ويضمّ طابقًا أرضيًا، وكرة رئيسية، وخزان مياه بسعة 4500 متر مكعب، ومنصة دوارة بانورامية بزاوية 360 درجة، تدور كل 30 دقيقة، مما يُتيح إطلالة ساحرة على الكويت والخليج. يضمّ البرج أيضًا العديد من المطاعم والمقاهي، وقاعات استقبال فاخرة، ومتاجر للهدايا التذكارية.
أما البرج الثاني، فيبلغ ارتفاعه حوالي 147 مترًا، ووظيفته الأساسية هي تخزين المياه. أما البرج الثالث، فيُستخدم لتزويد البرجين الرئيسيين بالإضاءة والكهرباء، إضافة إلى تزويد بعض مناطق مدينة الكويت بالطاقة.
برج التحرير: رمز للعظمة والشموخ
يُعتبر برج التحرير من أبرز المعالم السياحية في الكويت، وقد بدأ تشييده عام 1992 وافتتح عام 1996. يبلغ ارتفاعه حوالي 372 مترًا، ويضمّ طابقًا أرضيًا مخصصًا للمحلات التجارية العالمية، ومنصة دوارة تضم مطعمًا ومرصدًا يُتيح مشاهدة مناظر خلابة للمدينة. تم استخدام السيراميك في بناء واجهة البرج، بينما تم تزويد واجهة الأدوار العليا بنوع من الألمنيوم العازل للحرارة.
المسجد الكبير: جوهرة الكويت الإسلامية
تضمّ الكويت العديد من المساجد، ويُعدّ المسجد الكبير أكبر مسجد فيها، حيث تصل طاقته الاستيعابية إلى 10,000 مصلي في القاعة الرئيسية، ونحو 7,000 مصلي في الفناء الخارجي. وقد افتُتح هذا المسجد عام 1986، وتتميز مئذنته بأنها الأعلى في الكويت، حيث يصل ارتفاعها إلى 74 مترًا.
يتميز المسجد الكبير بوجود نسخة طبق الأصل من أقدم مصحف في العالم، محفوظة بعناية في خزانة زجاجية. كما يتميز بقبته المركزية المطلية بالذهب، وفنائه المزروع بأشجار النخيل، وزجاجه الفرنسي الملون، ورخامه الإيطاليّ الفاخر، وأشكال الفسيفساء المغربية الرائعة، والثريات الألمانية الأنيقة، وديكوراته المصممة من خشب الساج الهنديّ.
المركز العلمي: رحلة استكشافية شيقة
ظهرت فكرة إنشاء المركز العلمي الكويتي عام 1992، بدعم من الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح، بهدف إبراز مكانة الكويت الريادية في المجتمع الحديث، والتأكيد على دورها في حماية البيئة في منطقة شبه الجزيرة العربية.
تبلغ مساحة المركز العلمي حوالي 80,000 متر مربع، تمتد مبانيه على مساحة 18,000 متر مربع. يضمّ المبنى الرئيسي ثلاثة أقسام أساسية: الأكواريوم، وقاعة الاستكشاف، وصالة عرض آي ماكس، بالإضافة إلى متجر للهدايا، وعدد من المقاهي والمطاعم. أما الطوابق العليا، فهي مخصصة للمكاتب الإدارية، وقاعات التدريب، وقاعات المؤتمرات.
يتّخذ المركز تصميمًا معماريًا فريدًا يشبه الشراع، وهو تصميم يُعبّر عن تاريخ الكويت البحريّ. يتكون الجزء الخارجي من ألواح مسبقة الصبّ بألوان ترابية مستوحاة من المساكن الكويتية التقليدية، ونوافذ من الخشب والزجاج، ومظلات قماشية في المساحات الخارجية. أما أرضيات الممرات الداخلية، فتُزيّن بالأشكال الخزفية ذات الأنماط الفنية الإسلامية، والجدران مزينة بتصاميم تقليدية منسوجة يدويًا.
الجزيرة الخضراء: ملاذ للراحة والاسترخاء
تقع قبالة ساحل مدينة الكويت جزيرة صناعية تُعرف باسم الجزيرة الخضراء، وهي وجهة سياحية شهيرة للباحثين عن الهدوء بعيدًا عن صخب المدينة. تُتيح الجزيرة للزوار الاستمتاع بالعديد من الأنشطة، مثل الاسترخاء على الشواطئ الرملية، وممارسة الرياضات المختلفة، وركوب الدراجات، والمشي، بالإضافة إلى وجود مسبح ومنطقة مخصصة للأطفال.
سوق المباركية: رحلة عبر الزمن
يُعتبر سوق المباركية من أشهر الأسواق التراثية في الكويت، وهو وجهة سياحية مميزة تُشعر الزائر وكأنه يسافر عبر الزمن. أُطلق عليه اسم المباركية نسبةً للشيخ مبارك الصباح. يضمّ السوق العديد من الأسواق المتخصصة، مثل سوق التمر، وسوق الذهب، وسوق الزل، وسوق الغربللي، وغيرها. كما يضمّ ساحة سومو، الواقعة بين سوق بن دعيج ودروازة عبد الرزاق، وهي ساحة مخصصة لعرض المأكولات المتنوعة، وتضمّ العديد من المشاريع التي يديرها الشباب.