كنوز البحار: رحلة في عالم اللؤلؤ الطبيعي

اكتشاف أماكن وجود اللؤلؤ الطبيعي، وكيفية تكونه، ونُدرته، والرخويات المنتجة له.

فهرس المحتويات

الموضوعالرابط
أماكن تواجد اللؤلؤ الطبيعيانتقل إلى القسم
تكوين اللؤلؤ: سرٌّ من أعماق البحارانتقل إلى القسم
الرخويات: صانعات الجواهر البحريةانتقل إلى القسم
ندرة اللؤلؤ: قيمةٌ لا تُقدر بثمنانتقل إلى القسم
المراجعانتقل إلى القسم

أين يكمن سرّ اللؤلؤ الطبيعي؟

يُكتشف اللؤلؤ الطبيعي داخل أجسام بعض الرخويات، مثل المحار والصدف. تُعتبر هذه الأحجار الكروية الصلبة من الأحجار الكريمة النفيسة، وتُستخدم غالباً في صناعة الحليّ بعد حفرها يدوياً أو باستخدام أدوات كهربائية، لتُشكّل فيما بعد أساور أنيقة أو قلادات رائعة.

رحلة تكوين اللؤلؤ

يتشكل اللؤلؤ نتيجة استجابة الرخويات لمؤثر خارجي، مثل حبة رمل تدخل إلى جوفها. تبدأ الرخويات بإفراز مواد مشابهة لتلك التي تُستخدم في بناء قوقعتها، لكن هذه المرة كآلية دفاعية. تتكون هذه المواد من معدن الأراجونيت وبروتين الكونكيولين، وتتراكم على شكل طبقات متتالية لتشكل حبة اللؤلؤ. يؤثر تكوين الأراجونيت بشكل كبير على لمعان اللؤلؤ، مُعطياً إياه درجات لمعان متفاوتة، من شديد اللمعان إلى لمعان يشبه الخزف أحياناً. يُلاحظ أن اللؤلؤ الطبيعي قد يحتوي على بعض العيوب، بخلاف نظيره الصناعي، ويمكن تمييزه عن طريق فركه بالأسنان، حيث سيشعر المرء بملمس رملي في اللؤلؤ الطبيعي مقابل ملمس ناعم في الصناعي.

صانعات اللؤلؤ: عالم الرخويات

على عكس الأحجار الكريمة الأخرى التي تتشكل في باطن الأرض، تتكون اللآلئ بفضل الرخويات، وهي كائنات تتميز بقوامها اللدن وصدفتها الصلبة، مثل البطلينوس أو الحلزون. تقريباً جميع الرخويات التي تمتلك أصدافاً قادرة على إنتاج اللؤلؤ. تعيش هذه الكائنات في البيئات البحرية والعذبة، بل وحتى على اليابسة. يعود تاريخ وجودها إلى حوالي 530 مليون سنة، وما زال يوجد حوالي 100,000 نوع منها حتى يومنا هذا. يُعتبر محار اللؤلؤ من أكثر الرخويات شيوعاً في إنتاج اللؤلؤ، ويشمل أنواعاً من عائلة البينكتادا، ومن أشهرها “بينكتادا ماكسيما”، المعروف بمحار اللؤلؤ ذي الشفاه الذهبية أو الفضية، الذي يعيش في المحيطين الهندي والهادئ، وينتج لؤلؤ بحر الجنوب. إضافةً إلى ذلك، توجد أنواع أخرى من الرخويات المنتجة للؤلؤ مثل أذن البحر والصفيلح والصدف وأصداف القلم والحلزون.

ندرة اللؤلؤ الطبيعي: سرٌّ في قيمته

يُعدّ اللؤلؤ الطبيعي من الأحجار النادرة جداً. يعود ذلك جزئياً إلى تهديد الرخويات البرية بالانقراض بسبب الإفراط في حصادها خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر. تُنتج كلّ عشرة آلاف محار لؤلؤةً واحدة تقريباً. من هذه الكمية الضئيلة، تُمثل نسبة اللؤلؤ التي تصلح للاستخدام في صناعة المجوهرات (بسبب حجمها وشكلها ولونها) نسبة ضئيلة للغاية، مما يزيد من قيمتها النادرة.

المراجع

[1] “Pearl Description”, www.gia.edu, Retrieved 2021-3-23. Edited.
[2] The Editors of Encyclopaedia Britannica (2020-10-14),”Pearl”،www.britannica.com, Retrieved 2021-3-23. Edited.
[3] Jennifer Kennedy (2017-9-26),”Pearl”،www.thoughtco.com, Retrieved 2021-3-23. Edited.
[4] “What are Pearls?”, www.amnh.org, Retrieved 2021-3-23. Edited.
[5] “pearl knowledge”, www.rawpearls.com.au, Retrieved 2021-3-23. Edited.

Total
0
Shares
المقال السابق

كنوز البحار: رحلة في عالم اللؤلؤ

المقال التالي

مصادر اللاكتوز في الأطعمة والمشروبات

مقالات مشابهة