جدول المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
نبذة عن إسطنبول العظيمة | إلى هنا |
روعة المسجد الجديد | إلى هنا |
آيا صوفيا: تحفة معمارية عبر العصور | إلى هنا |
قصر الباب العالي: قلب الدولة العثمانية | إلى هنا |
متحف تشورا: تاريخ في لوحات | إلى هنا |
إسطنبول: عاصمة العصور
لطالما حظيت إسطنبول بمكانة مرموقة عبر التاريخ، معروفة بأسماء عديدة، منها القسطنطينية والبيزنطية والأستانة وإسلامبول. تُعدّ اليوم أكبر مدن تركيا، وثاني أكبر مدينة في العالم من حيث عدد السكان، حيث يتجاوز عدد سكانها 13.4 مليون نسمة. تُعتبر إسطنبول المركز النابض للحياة الاقتصادية والثقافية والمالية في تركيا، وقد اختيرت عاصمةً مشتركةً للثقافة الأوروبية عام 2010م، لما تحويه من كنوز تاريخية ومعالم سياحية خلابة تجذب ملايين الزوار سنوياً.
جمال المسجد الجديد
يُعدّ المسجد الجديد، الذي بُني في القرن السادس عشر على ضفاف المياه بالقرب من جسر جلاطا، من أهمّ المعالم العمرانية في حيّ أمينونو التاريخي. يُجسّد هذا المسجد، الذي شيّده السلاطين العثمانيون، براعة الهندسة المعمارية العثمانية. يتميز بفناءه الرحب، وقبته الرائعة المصنوعة من الرخام، ومئذنتيه الشاهقتين، وسلسلة القباب المتدلية من القبة الرئيسية التي تُعشّش عليها الطيور. أما داخله فهو لوحة فنية رائعة، مزينة بالرخام والذهب والزجاج الملون والبلاط الفيروزي. يمكن الوصول إليه بسهولة عبر خط الترام T1، بالنزول عند محطة أمينونو.
آيا صوفيا: شاهدة على العصور
تُعتبر آيا صوفيا أعظم كنائس الإمبراطورية البيزنطية، واقعة في منطقة الفاتح، مقابل جامع السلطان أحمد. يبلغ طول قبتها 56 متراً. بعد فتح القسطنطينية، حُوّلت إلى مسجد، أُضيفت إليها أربع مآذن. ثم حوّلها مصطفى كمال أتاتورك إلى متحف عام 1935م. تحتوي آيا صوفيا على كنوز مسيحية وإسلامية لا تُقدّر بثمن، وتتميّز بجدرانها وأرضيتها المغطاة بالرخام، ولوحاتها الفسيفسائية البديعة، وأربعين نافذةً من الزجاج الملون تُضفي إضاءةً ساحرةً على المكان.
قصر الباب العالي: تاريخ عريق
يقع قصر الباب العالي في قلب إسطنبول، وقد بُني في منتصف القرن الخامس عشر. كان مركز الحكم في الدولة العثمانية من عام 1465م إلى عام 1853م، وقد استُخدم كمركز إداريّ للدولة لـ400 عام، عاش فيه السلاطين العثمانيون. يتميز القصر باتساعه، ويضمّ كنيسة آيا إيريني، الكنيسة الوحيدة التي تعود إلى ما قبل العصر العثماني. ويُعرف القصر أيضاً باحتوائه على الحرملك، أكثر أجزائه شهرةً، بالإضافة إلى الخزينة السلطانية المرصّعة بالمجوهرات، وأربعة أفنية، يُعدّ الرابع منها الأجمل.
متحف تشورا: فنون و تاريخ
كان متحف تشورا في الأصل كنيسة بيزنطية تقع جنوب القرن الذهبي، كانت تُعرف بكنيسة المخلص المقدس. حُوّلت إلى جامع في العصر العثماني، ثم إلى متحف عام 1948م. يُميّز هذا المتحف مجموعة رائعة من اللوحات الفنية والفسيفساء. يتكوّن من ثلاثة أقسام رئيسية: مدخل القاعة، والجسم الرئيسي، والمصلى الجانبي، مع ست قبابٍ تُضفي عليه رونقاً خاصاً.