كنوز إسطنبول السياحية: رحلة عبر الزمن

آيا صوفيا، الجامع الأزرق، قصر طوب قابي: اكتشف روائع إسطنبول التاريخية والمعمارية.

فهرس المحتويات

الموضوعالرابط
روعة آيا صوفيا: تحفة معمارية عبر العصور#ayia-sophia
جمال الجامع الأزرق: لوحة فنية إسلامية#blue-mosque
قصر طوب قابي: تاريخ عثماني في متحف رائع#topkapi

روعة آيا صوفيا: تحفة معمارية عبر العصور

تُعتبر آيا صوفيا من أبرز المعالم التاريخية والمعمارية في إسطنبول. شُيدت عام 360م ككنيسة أرثوذكسية يونانية بأمر من الإمبراطور قسطنطين، إلا أنها تعرضت لحريق عام 404م وأعيد بناؤها عام 415م بأمر من الإمبراطور ثيودوسيوس الثاني. ولكنها تعرضت لحريق آخر، فأعيد بناؤها للمرة الثالثة بأمر من الإمبراطور جستنيان عام 537م، لتبقى شامخة حتى يومنا هذا. [1]

تتميز آيا صوفيا بقبتها الضخمة التي ترتفع 54.86 متراً، مدعومة بأشباه قباب، وجدرانها مزينة بالفسيفساء البيزنطية الرائعة من الذهب والفضة، ومشاهد وشخصيات من الإنجيل. وقد تغيرت وظيفة آيا صوفيا عبر التاريخ، فبعد أن كانت كنيسة، تحولت إلى مسجد، حيث غُطيت جدرانها بالخطوط الإسلامية، وأُضيف المحراب والمآذن، ثم أصبحت متحفاً عام 1935م، مُستقطبةً أعداداً هائلة من السياح. [1]

جمال الجامع الأزرق: لوحة فنية إسلامية

يُعرف مسجد السلطان أحمد، الواقع في إسطنبول، بالجامع الأزرق، نسبةً إلى البلاط الأزرق الذي يزين جدرانه الداخلية. بُني هذا المسجد بين عامي 1609م و1616م على يد المهندس المعماري سيدفكار محمد آغا. يمثل هذا المسجد أول مسجد في إسطنبول يمتلك ستة مآذن. [2]

يتميز تصميم الجامع الأزرق بمزيج من العناصر المعمارية الإسلامية والبيزنطية. يحتوي على قبة مركزية كبيرة محاطة بأشباه قباب أصغر، بالإضافة إلى 20 ألف بلاطة خزفية مصنوعة يدوياً. [2]

قصر طوب قابي: تاريخ عثماني في متحف رائع

يقع قصر طوب قابي ضمن مجمع القصور في إسطنبول. استُخدم كمركز إداري ومقر إقامة للسلاطين العثمانيين من عام 1478م حتى عام 1856م. وفي عام 1924م، تحول القصر إلى متحف يعرض مجموعات أثرية تعود إلى العصر العثماني، بما في ذلك مكتبة تضم مجموعة واسعة من الكتب والمخطوطات. [3]

يتألف القصر من أربع ساحات متتالية محاطة بجدران عالية، كل ساحة مخصصة لأغراض معينة. تتميز الساحة الأولى بزخارفها المعمارية الرائعة وبلاطها الملون. أما الساحة الثانية، المعروفة باسم “ساحة ديفان”، فتشمل برجاً كلاسيكياً جديداً، ويُعرض فيها حالياً مجموعة من الخزف الإمبراطوري. أما الساحة الثالثة، فكانت تضم مساكن السلطان ومدرسة القصر، بينما تضم الساحة الرابعة حدائق القصر ومدرجاته. [3]

المراجع:

[1] “Hagia Sophia”, www.history.com, 12-1-2018، Retrieved 20-2-2019. Edited.

[2] “Blue Mosque: Sultan Ahmed”, www.visitacity.com, Retrieved 20-2-2019. Edited.

[3] Alicja Zelazko (28-9-2017), “Topkapı Palace Museum”، www.britannica.com, Retrieved 25-2-2019. Edited.

Total
0
Shares
المقال السابق

مواقع إنتاج الغاز الطبيعي في مصر

المقال التالي

كنوز القاهرة السياحية: رحلة عبر التاريخ والحضارة

مقالات مشابهة