محتويات
البند | الرابط |
---|---|
موقع الجزيرة ومساحتها | موقع الجزيرة ومساحتها |
أصل تسمية الجزيرة | أصل تسمية الجزيرة |
سحر السياحة في مصيرة | سحر السياحة في مصيرة |
جمال الطبيعة في مصيرة | جمال الطبيعة في مصيرة |
آثار الجزيرة الغنية | آثار الجزيرة الغنية |
الحياة الاقتصادية في مصيرة | الحياة الاقتصادية في مصيرة |
موقعها ومساحتها
تقع جزيرة مصيرة، إحدى جواهر سلطنة عُمان، في الجزء الجنوبي الشرقي من البلاد، على ساحل بحر العرب. تُعتبر ولاية مستقلة ضمن محافظات السلطنة الشرقية، وتتميز بمساحة تقارب 640 كيلومتراً مربعاً. تحيط بها العديد من الجزر الأصغر، من أبرزها جزيرة شعنزي وجزيرة كلبان. يقطن هذه الجزيرة ما يقارب 8726 نسمة، منهم حوالي 6877 عُمانيّاً، والباقي من الوافدين.
أسرار تسميتها
تعددت الروايات حول أصل تسمية جزيرة مصيرة، فمنها من يربطها بأسماء سابقة مثل دمواجرا، داماسيرة، وماكاجرة، وسيرا، وماسرير، ومارساريا، وماشير، وأورجان. حتى أنَّ إسكندر الأكبر أطلق عليها اسم “سيرابيس”. أما اسم “مصيرة” نفسه، فيرجح البعض أنه مشتق من “مصير”، في إشارة إلى أنها كانت فيما مضى ملجأ للسحرة، حيث يُقال أن مصير من يدخلها هو الضياع. وتشير رواية أخرى إلى أن الاسم مشتق من كلمة “صيرة” العامية، التي تعني الصخرة المرتفعة عن سطح البحر.
جاذبية سياحية
تشتهر جزيرة مصيرة بشواطئها الخلابة التي تُعدّ وجهة مثالية للسياحة. فهي موطنٌ للسلاحف البحرية التي تتكاثر بكثرة على شواطئها، مما يجعلها مكاناً رائعاً لمراقبة هذه الكائنات البحرية الرائعة. كما تُعدّ الجزيرة مثالية لمحبي رياضة الإبحار الشراعي، وللراغبين في الغوص واكتشاف كنوز أعماق بحر العرب الغنية بالشعاب المرجانية والحياة البحرية المتنوعة. ولا ننسى هواة صيد الأسماك، حيث تُعرف مياه مصيرة بوفرة أسماكها وأنواعها المتعددة.
عناصر طبيعية خلابة
تتميز جزيرة مصيرة بجمال طبيعتها الخلابة، حيث تنتشر فيها عيون الماء العذبة، وأشهرها عين القطارة وعين وادي بلاد، الواقعتين بالقرب من جبل الحلم في جنوب الجزيرة. كما يوجد في وسط الجزيرة سلسلة جبلية فريدة من نوعها تزيد من جمالها وروعتها.
تاريخ غني وآثار عظيمة
على الرغم من صغر مساحتها، إلا أن جزيرة مصيرة تضمّ العديد من المواقع الأثرية المهمة، مثل حصن مرصيص، ومسجد الإمام الشيخ منصور بن ناصر المجعلي في منطقة مرصيص، بالإضافة إلى المقبرة الأثرية في صفايج، التي تحتوي على آثار تعود إلى الألفية الثالثة قبل الميلاد، شاهدة على تاريخها العريق والحضارات التي مرت بها.
الحياة الاقتصادية
يعتمد سكان جزيرة مصيرة على الصناعة والزراعة كمصدرين رئيسيين للدخل. فهم بارعون في الحرف اليدوية التقليدية، مثل صناعة النسيج وصناعة السفن الخشبية. أما في مجال الزراعة، فتُزرع أنواع من الفواكه كالرمان والمانجو، بالإضافة إلى النخيل الذي يُعتبر من أهم المنتجات الزراعية في الجزيرة.