الجدول
- مقدمة في عالم زيت الزيتون
- الكنوز الصحية في زيت الزيتون
- المكونات الغذائية لزيت الزيتون
- نصائح لاختيار زيت زيتون عالي الجودة
- المراجع
مقدمة في عالم زيت الزيتون
يُستخرج زيت الزيتون من ثمار شجرة الزيتون (Olea europaea) عبر عملية عصر الثمار. يُعتبر هذا الزيت من أغنى المصادر بالأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة، وخصوصاً حمض الأوليك، وهي دهون صحية تُفضّل على الدهون المشبعة والمتحولة. يُستخدم زيت الزيتون على نطاق واسع في الطهي، وإنتاج مستحضرات التجميل، والأدوية، وصناعة الصابون، بل وحتى كوقود للمصابيح التقليدية.
الكنوز الصحية في زيت الزيتون
يُنسب لزيت الزيتون العديد من الفوائد الصحية الرائعة، بفضل تركيبته الغنية بالمواد المغذية ومضادات الأكسدة. إليك بعضاً من هذه الفوائد:
غنى بالأحماض الدهنية الصحية: يحتوي زيت الزيتون على نسبة عالية من حمض الأوليك (حوالي 73%)، إلى جانب نسب أقل من الأحماض الدهنية المشبعة والمتعددة غير المشبعة (أوميغا 3 وأوميغا 6). يُعتقد أن حمض الأوليك يُساهم في تقليل الالتهابات وله تأثيرات إيجابية على الجينات المرتبطة بالسرطان. كما أن مقاومته للحرارة العالية تجعله مناسباً للطهي.
مضادات أكسدة قوية: يُعدّ زيت الزيتون مصدراً غنياً بمضادات الأكسدة التي تحمي من أمراض القلب والأمراض المزمنة، وتحارب الالتهابات، وتمنع أكسدة الكوليسترول الضار (LDL). كما يحتوي على كميات قليلة من فيتامين E وفيتامين K.
خصائص مضادة للالتهابات: يُعتقد أن زيت الزيتون، وخاصة النوع البكر الممتاز، يُقلل من الالتهابات بفضل حمض الأوليك ومضادات الأكسدة التي يحتويها.
الحماية من أمراض القلب والسكتات الدماغية: أظهرت الدراسات أن زيت الزيتون يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية، وهو مرتبط بتقليل خطر الإصابة بهذه الأمراض.
مُحاربة مرض الزهايمر: يحتوي زيت الزيتون البكر الممتاز على مركب الأوليوكانتال، الذي يُساعد على التخلص من البروتينات غير الطبيعية المرتبطة بمرض الزهايمر، ويُعزز إنتاج إنزيمات تساعد على تنظيف الدماغ من تراكم البيتا أميلويد.
تقليل خطر الإصابة بالسكري: يُعتقد أن النظام الغذائي الغني بزيت الزيتون يُقلل من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
خصائص مضادة للسرطان: يُعتقد أن مضادات الأكسدة الموجودة في زيت الزيتون قد تساعد في تقليل الأضرار التأكسدية وتحمي من بعض أنواع السرطان.
مضاد للبكتيريا: يملك زيت الزيتون خصائص مضادة للبكتيريا، وقد يساعد في علاج بعض أنواع البكتيريا، مثل الملوية البوابية.
فوائد أخرى: يُعتقد أن زيت الزيتون قد يُساهم في تحسين صحة الكبد، والوقاية من التهاب البنكرياس الحاد، والتهاب القولون التقرحي.
المكونات الغذائية لزيت الزيتون
يوضح الجدول التالي القيمة الغذائية التقريبية لمعلقة طعام (15 مل) من زيت الزيتون:
المكون الغذائي | الكمية |
---|---|
السعرات الحرارية | 120 سعرة حرارية |
الدهون الكلية | 14 غرام |
الأحماض الدهنية المشبعة | 2 غرام |
الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة | 10 غرام |
الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة | 2 غرام |
نصائح لاختيار زيت زيتون عالي الجودة
للحصول على أقصى فائدة من زيت الزيتون، يجب اختيار نوعية جيدة. يُرتبط جودة الزيت بطريقة عصره ومستوى حموضته. زيت الزيتون البكر الممتاز يُعصر على البارد ونسبة حموضته لا تتجاوز 1%. أما زيت الزيتون البكر، فتكون نسبة حموضته حتى 3%. يجب تجنب الزيوت القديمة أو المتزنخة، مع مراعاة تاريخ الحصاد والعصر.
المراجع
المصادر المذكورة أعلاه تم استنتاج المعلومات منها، الرجاء الرجوع اليها للحصول على المزيد من التفاصيل.