فهرس المحتويات
- تعريفٌ بـِ كليوباترا
- نبذة عن حياة كليوباترا
- حكم كليوباترا لمصر
- وفاة كليوباترا
- انتشار قصّة كليوباترا
- لوحات كليوباترا
- أفلام عن كليوباترا
- المراجع
من هي كليوباترا؟
تُعرف كليوباترا (بالإنجليزية: Cleopatra) بأنّها ملكة مصرية اعتلت العرش بعد وفاة والدها بطليموس الثاني عشر في عام 51 قبل الميلاد. كانت كليوباترا شخصية بارزة في التاريخ، اشتهرت بشكل درامي بحبّها لليوس قيصر، وبزواجها لاحقاً من مارك أنطونيو. تُعتبر كليوباترا رمزًا للأنوثة الساحرة والرومانسية في ذلك العصر، كما لعبت دورًا كبيرًا في السياسة الرومانية، خصوصًا في الأوقات الحرجة التي مرت بها مصر.
سيرة حياة كليوباترا
ولدت كليوباترا، ابنة بطليموس الثاني عشر المعروف بأوليتيس (بالإنجليزية: Auletes)، في شتاء عام 69 قبل الميلاد. تعني كليوباترا باللغة اليونانية مجد والدها، وانضمت إلى سلالة البطالمة الذين حكموا مصر لأكثر من مئتين وخمسين عاماً. تلقّت كليوباترا تعليمًا مميزًا سمح لها بممارسة الحكم مثل أي رجل من الأسرة الحاكمة، وعُرفت بذكائها الحاد وجمالها الساحر.
حكم كليوباترا لمصر
تولّت كليوباترا الحكم في مصر في عام 51 قبل الميلاد مع شقيقها بطليموس الثالث عشر. بعد صراعٍ مع شقيقها، هربت كليوباترا إلى سوريا حيث شكّلت جيشًا من المرتزقة لتستعيد عرشها المسلوب.
كليوباترا ويوليوس قيصر
عادت كليوباترا إلى مصر في عام 48 قبل الميلاد، وواجهت شقيقها بطليموس الثالث عشر في معركة على حدود مصر الشرقية. في ذلك الوقت، فرّ القائد الروماني بومبي من روما إلى مصر بعد اندلاع حرب أهلية بينه وبين قيصر. اغتيل بومبي على يد بطليموس الثالث عشر عند وصوله إلى مصر. استغلت كليوباترا فرصة وصول قيصر إلى مصر للمساعدة في حل خلافها مع أخيها. استطاعت كليوباترا الوصول إلى القصر بتهريب نفسها داخل سجادة لتصل إلى غرفة نوم قيصر، ليراهما أخوها بطليموس الثالث عشر معاً في صباح اليوم التالي، وذلك وفقًا لرواية كاسيوس ديو.
بعد معركة النيل التي انتصر فيها قيصر على بطليموس الثالث عشر، تمّ إعادة العرش إلى كليوباترا وشقيقها الأصغر بطليموس الرابع عشر. في عام 47 قبل الميلاد، أنجبت كليوباترا ابنها بطليموس قيصر، الذي عُرف باسم قيصريون أو قيصر الصغير، حيث كان يُعتقد أنه ابن قيصر.
بعد عودة قيصر إلى روما، زارته كليوباترا في عام 46 قبل الميلاد، وكان معها شقيقها الصغير وابنها قيصريون. احتفل قيصر بانتصاراته في روما في ذلك العام، وكان من بين السجناء الذين تم عرضهم أرسينوي شقيقة كليوباترا التي تم نفيها سابقًا. أطلق قيصر سراح أرسينوي، لكنّها لقيت حتفها على يد مارك أنطونيو بناءً على طلب كليوباترا. أقامت كليوباترا قرب روما في فيلا لقيصر، وحصلت على العديد من الألقاب والهدايا، ونصب قيصر لها تمثالاً في معبد فينوس جينتريكس، الأمر الذي أثار غضب زملاء قيصر بسبب علاقته غير الشرعية بكليوباترا.
كان قيصر يفكر بإصدار قانون يسمح له بالزواج من كليوباترا وجعل ابنيهما ورثة لعرشه. انتشرت شائعات بأنّ قيصر يخطط ليصبح ملكًا لروما. في عام 44 قبل الميلاد، تم اغتيال قيصر خلال اجتماع مجلس الشيوخ. فُزعت كليوباترا من خطر الموت، فغادرت روما مع حاشيتها إلى مصر. بعد عودتها إلى مصر، توفي شقيقها بطليموس الرابع عشر، ربما تم تسميمه بأمر منها لجعل ابنها قيصريون شريكًا لها في الحكم.
كليوباترا ومارك أنطونيو
استمرت كليوباترا في حكم مصر مع ابنها قيصريون. كانت سيطرتها على مصر أكثر أمناً واستقرارًا من أي وقت مضى. ومع ذلك، أدت فيضانات نهر النيل إلى انتشار الفقر والجوع في مصر. في الوقت نفسه، كان حلفاء قيصر، أوكتافيان ومارك أنطونيو وليبيدوس، يحققون انتصاراتٍ جديدة في معاركهم ضد قاتلي قيصر، كاسيوس وبروتوس. طلب الطرفان المتنازعان الدعم والإمداد من كليوباترا في مصر. أرسلت كليوباترا أربعة جحافل رومانية تابعة لقيصر إلى مصر لدعم انتصاراته السابقة. ساعد ذلك في هزيمة قوات كاسيوس وبروتوس في معارك فيليبي (بالإنجليزية: The battles of Philippi) على يد أوكتافيان ومارك أنطونيو، اللذين قاما بعد هذا النصر بتقسيم السلطة في روما بينهما.
بعد انتصار مارك أنطونيو في روما، استدعى كليوباترا إلى مدينة طرسوس في سيسيليان، التي تُعرف حاليًا بجنوب تركيا. كان هدف أنطونيو من زيارة كليوباترا هو الحصول على تفسيرٍ من الملكة عن الدور الذي لعبته في اغتيال قيصر، وفقًا للقصة التي رواها بلوتارخ، ثمّ سطرها ويليام شكسبير لاحقاً كدراما مشهورة. أبحرت كليوباترا في سفينة متقنة، ارتدت ثوبًا لإيزيس، وعلى الرغم من ارتباط أنطونيو بالإله اليوناني ديونيسوس، إلّا أنّه قد فُتن بسحر كليوباترا. وافق أنطونيو على حماية مصر من تهديد شقيقتها أرسينوي بنفيها بعيدًا عن عرش كليوباترا.
لم يكتف أنطونيو بذلك، بل تبع كليوباترا إلى مصر بعد عودتها بمدة قصيرة، تاركًا عائلته في روما. أقام أنطونيو وكليوباترا مجتمعًا للشرب في الإسكندرية من شتاء عام 41 قبل الميلاد وحتى عام 40 قبل الميلاد. أطلقا على هذا المجتمع اسم “مجتمع الكؤوس الفذّة” (بالإنجليزية: The Inimitable Livers).
عاد أنطونيو إلى روما في عام 40 قبل الميلاد، وأنجبت كليوباترا توأماً: كليوباترا سيلين وأُطلق عليها اسم القمر، وألكسندر هيليوس وأُطلق عليه اسم الشمس. وبعد وفاة زوجته فولفيا، زوج أنطونيو أوكتافيا، أخت أوكتافيان، للتأكيد على ولائه لأوكتافيان.
في عام 37 قبل الميلاد، لجأ أنطونيو مرة أخرى إلى كليوباترا للحصول على المال من أجل تجهيز حملته العسكرية ضد مملكة بارثيا، والتي طال انتظارها مقابل إعادة الكثير من الإمبراطورية الشرقية إلى مصر، بما في ذلك لبنان، وليبيا، وأجزاء كبيرة من سوريا وأريحا، وقبرص، وتكريت.
تجددت قصة الحبّ بين كليوباترا وأنطونيو خلال تلك الفترة. أنجبت كليوباترا ابنًا آخر من أنطونيو أسمته بطليموس فيلادلفوس. بعد هزيمة أنطونيو المذلة ضد مملكة بارثيا، عاد إلى كليوباترا في مصر، رافضًا جهود زوجته أوكتافيا بالانضمام إليه. في عام 34 قبل الميلاد، خلال الاحتفال الذي أقيم تحت اسم “تبرعات الإسكندرية”، أعلن أنطونيو أنّ قيصريون، ابن قيصر، هو الوريث الشرعي للحكم، وليس أوكتافيان، ابن قيصر بالتبني. أدى ذلك إلى اندلاع حرب بين أنطونيو وأوكتافيان، حيث أعلن أوكتافيان الحرب على كليوباترا وقرر مجلس الشيوخ الروماني تجريد أنطونيو من جميع ألقابه.
وفاة كليوباترا
تُظهر الروايات التاريخية تفصيلاً حول موت كليوباترا. بعد خسارة أنطونيو في معركة أكتيوم أمام قوات أوكتافيان، انتحر أنطونيو وتبعته كليوباترا بلدغة ثعبان. وضعت العديد من الدراسات لبيان مدى صدق الفرضيات المطروحة حول موتها.
وفقًا لدراسة تجريبية، يقع قبر كليوباترا قرب القصر الذي عاش فيه أوكتافيان في الإسكندرية في مصر. كانت كليوباترا في ضريحها عندما أرسلت مذكرة الانتحار التي كتبتها إلى أوكتافيان. تشير هذه المعلومات إلى أنّ كليوباترا حملت الثعبان بعد فترة قصيرة من إرسال المذكرة. لكنّ الوقت الذي استغرقه الحارس لإرسال المذكرة والعودة إلى مكانه هو بضع دقائق، وهذا ما يتعارض مع ما جاء به الطب. أثبت الطب أنّ وفاة كليوباترا استغرقت بضع ساعات لا دقائق، وهذا ما يدحض الفرضية الأولى.
لذلك، ظهرت فرضية أخرى تنص على أنّ أوكتافيان هو من قتل كليوباترا وابنها كجزء من خطته للاستيلاء على الإمبراطورية بأكملها.
تم العثور على معلومات حول انتحار كليوباترا في ملف موجود في المعبد. على الرغم من احتوائه على أخطاء، فقد اعتقد بعض الأفراد بذلك بعد ما ظهر في المعبد من نحت لإيزيس محاطًا بثعبان، حيث اعتقدوا بأنّ كليوباترا هي النسخة الحية لإيزيس، وهو ما يدل على مصيرها.
أشارت بعض الدراسات الحديثة إلى أنّ سبب موت كليوباترا جاء نتيجة لتعاطي بعض المواد المخدّرة السامة، وذلك وفقًا للمؤرخ والأستاذ الألماني في جامعة ترير كريستوف شافر، تبعاً لما وجده في أوراق البردي القديمة التي أظهرت بأنّ المصريين كانوا يعرفون السموم. يعتقد شافر بأنّ كليوباترا قد خلطت مجموعة سامة من المواد المخدّرة المستخرجة من النباتات لتنفيذ غايتها بالانتحار، أو أنّ هناك من أعد لها ذلك السُّم المسؤول عن موتها.
ورغم كل ما ذكره العلماء والمحللون، تبقى مسألة وفاة كليوباترا مُحاطة بالغموض بسبب عدم توفّر المعلومات الدقيقة التي تصف ما حدث منذ ما يقارب الألفي عام.
قصة كليوباترا في التاريخ
كان لحياة كليوباترا الأثر الكبير على الروائيين والمؤرخين وعامة الناس. انتشرت قصتها بقوة بسبب ازدهار مصر في عهدها، لا سيما في ظلّ المعارك الداخلية والخارجية التي سيطرت على مصر في ذلك الحين. استطاعت كليوباترا الحفاظ على مصر وإثبات نفسها كقائد منافس لنظرائها الذكور. كانت امرأة قوية حافظت على لُحمة بلادها، وهي الأمور التي جعلت اسمها خالداً في كتب التاريخ حتى اليوم.
سحرت كليوباترا عشرات الفنانين والكتّاب بجمالها وجاذبيتها، وبتحالفها مع أقوى رجلين في عصرها. جعلها ذلك محوراً للعديد من الأعمال الأدبية التي تصف حياتها وملامح شخصيتها الفريدة. ومن هذه المؤلفات ما يأتي:
* كليوباترا من تأليف الكاتب إميل فريدريك ماسينيت (بالإنجليزية: Emile Frederic Massenet).
* أنطونيو وكليوباترا من تأليف ويليام شكسبير (بالإنجليزية: William Shakespeare).
* كله من أجل الحب من تأليف جون درايدن (بالإنجليزية: John Dryden).
* مذكرات كليوباترا بقلم مارغريت جورج (بالإنجليزية: Margaret George).
* قيصر وكليوباترا بقلم جورج برنارد شو (بالإنجليزية: George Bernard Shaw).
* كليوباترا تأليف فيكتورين سارديو (بالإنجليزية: Victorien Sardou).
* كليوباترا من تأليف رايدر هجارد (بالإنجليزية: Rider Haggard).
صور كليوباترا في الفن
اهتمّ الرسّامون الأوروبيون اهتمامًا واسعًا بتصوير كليوباترا من خلال لوحاتهم خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر. ركزّوا في رسم لوحاتهم على حياة كليوباترا الأكثر دراماتيكية بدلاً من التركيز على إنجازاتها وقدراتها الكثيرة التي بذلتها في حكم مصر. كما أنّ هذه اللوحات لم تنصف كليوباترا، ولم تظهرها على حقيقتها وفق المصادر التاريخية القديمة. أظهرت معظمها أنّها امرأة بيضاء جميلة ترتدي ملابس ذات طابع أوروبي. ومن هذه اللوحات ما يأتي:
* لوحة الفنان جان أندريه ريكسينز (Jean-André Rixens) التي تُصوّر فيها وفاة كليوباترا حيث تبدو نائمة على سريرها. وقد ظهرت بشرتها شاحبة بعد أن تعرّضت لعضة الثعبان.
* لوحتا الفنان جيامباتيستا تيبولو (Giambattista Tiepolo) اللتان تظهران كليوباترا وأنطوني. فأظهرت اللوحة الأولى كليوباترا وأنطوني على مأدبة طعام في طرسوس، وهما يتشاوران ويخططان لتحالف بين مصر وروما. وأظهرت اللوحة الثانية وصول كليوباترا إلى طرسوس واجتماعها مع أنطوني. وفي كلتا الصورتين ظهر لون بشرة كليوباترا شاحباً، وشعرها ذا لون أشقر مرتدية ثوبًا ذا طابعٍ أوروبي.
* لوحة الفنان لويس غافيير (Louis Gauffier) التي تُصوّر اجتماع كليوباترا وأوكتافيان وهما يجلسان على أريكة أثناء حديثهما معاً. وقد ظهر لون بشرة كليوباترا شاحباً مرة أخرى، ولكنّ لون شعرها كان داكنًا هذه المرة.
كليوباترا في السينما
أُنتجت العديد من الأعمال الفنية المصورة على مرّ القرون الماضية. من أهم هذه الأعمال وأشهرها فيلم كليوباترا الذي عُرِض عام 1963م. ركزّ الفيلم في تصويره لكليوباترا على جاذبيتها وجمالها الفاتن، وهو الأمر الذي يتوافق مع ما هو شائع في أفلام كليوباترا ككل.
من الأمثلة على ذلك ما ظهر في فيلم أنطونيو وكليوباترا عام 1930م. ظهر في الفيلم رواية شكسبير التي كانت بعيدة عن حياة كليوباترا التاريخية.
ومن الأعمال الفنية المصورة لحياة كليوباترا عبر التاريخ ما يأتي:
* فيلم أنطوني وكليوباترا الذي أطلق في عام 1908م، ويُعتبر أول عمل سينمائي متعلق بكليوباترا. كانت بطولة الفيلم الممثلة فلورنس لورانس (بالإنجليزية: Florence Lawrence) التي لعبت دور كليوباترا.
* فيلم كليوباترا ملكة مصر الذي أطلق في عام 1912م، ويعتبر أول عمل سينمائي يعرض حياة كليوباترا بشكل رئيسي. كانت بطولة الفيلم الممثلة هيلين غاردنر (بالإنجليزية: Helen Gardner).
* فليم كليوباترا الذي أطلق في عام 1917م، والتي استند على مسرحية كليوباترا لإميل مورو (Émile Moreau)، ومسرحية كليوباترا لساردو (Sardou) و رواية أنطوني وكليوباترا لشكسبير. كان هذا العمل من بطولة تيدا بارا (Theda Bara) في دور كليوباترا، وفريتز ليبر (Fritz Leiber) في دور قيصر، وثورستون هول (Thurston Hall) في دور أنطوني. أخرجه جوردون إدواردز (Gordon Edwards).
* فيلم كليوباترا الذي أطلق في عام 1934م من المخرج سيسيل ديميل الحائز على جائزة الأوسكار. كان هذا العمل من بطولة كلوديت كولبيرت (Claudette Colbert) في دور كليوباترا، ووارين ويليام (Warren William) في دور قيصر، وهنري ويلكوكسون (Henry Wilcoxon) في دور أنطوني.
* فيلم قيصر وكليوباترا الذي أطلق في عام 1946م، وكان نسخة من جائزة الأوسكار عن مسرحية جورج برنارد شو. كان هذا العمل من بطولة فيفيان لي (Vivien Leigh) في دور كليوباترا، وكلود راينز (Claude Rains) في دور قيصر، وفلورا روبسون (Flora Robson)، وستيوارت جرانجر (Stewart Granger).
* فيلم ثعبان النيل (Serpent of the Nile) الذي أُطلق في عام 1953م وكان من بطولة روندا فليمنغ (Rhonda Fleming) في دور كليوباترا، ومايكل فوكس (Michael Fox) في دور أوكتافيان، وريمون بور (Raymond Burr) في دور أنطوني.
* فليم كليوباترا الذي أطلق في عام 1963م، والحائز على جائزة الأوسكار. كان من بطولة إليزابيث تايلور (Elizabeth Taylor) في دور كليوباترا، وريتشارد بيرتون (Richard Burton) في دور أنطوني، وريكس هاريسون (Rex Harrison) في دور قيصر.
* فيلم كاري أون كليو (Carry On Cleo) الذي أطلق في عام 1964م كمحاكاة ساخرة. كان من بطولة أماندا باري (Amanda Barrie) في دور كليوباترا، وكينيث ويليامز (Kenneth Williams) في دور قيصر، وسيد جيمس (Sid James) في دور أنطوني.
* فيلم أنطوني وكليوباترا الذي أطلق في عام 1974 من إنتاج شركة شكسبير الملكية في لندن. كانت بطولة الفيلم جانيت سوزمان (Starred Janet Suzman) في دور كليوباترا، وباتريك ستيوارت في دور قيصر (Patrick Stewart)، و ريتشارد جونسون (Richard Johnson).
* فيلم كليوباترا الذي أطلق في عام 1999م، ويعد من أقرب الأعمال الفنية للحقيقة من غيرها. استند هذا العمل على كتاب مذكرات كليوباترا التي كتبها مارغريت جورج (Margaret George). كان هذا الفيلم من بطولة ليونور فاريلا (Leonor Varela) في دور كليوباترا، و بيلي زاني (Billy Zane) في دور أنطوني، وتيموثي دالتون (Timothy Dalton) في دور قيصر.
المراجع
- Joyce Tyldesley, “Cleopatra”, www.britannica.com, Retrieved 24-11-2019. Edited.
- Prof. Paul S. Cutter (2006), “Cleopatra The Last Pharaoh of Egypt”, www.profpaulcutter.com, Page 5, 16 Retrieved 24-11-2019. Edited.
- “CLEOPATRA WAS THE LAST PHARAOH OF EGYPT, AND THE LAST OF THE PTOLEMY DYNASTY OF EGYPTIAN RULERS”, www.blenheimpartners.com, Page 2 Retrieved 24-11-2019. Edited.
- HISTORY.COM EDITORS (22-10-2019), “Cleopatra”, www.history.com. Edited.
- SUSAN ARDIZZONI (26-09-2014), “The dramatic death of Cleopatra – was it really suicide?”, www.ancient-origins.net, Retrieved 24-11-2019. Edited.
- Michael Ward, “C In the centuries since her reign the life of Cleopatra has captivated”, www.coursehero.com, Retrieved 24-11-2019. Edited.
- “Cleopatra”, www.newworldencyclopedia.org, 03-03-2017, Retrieved 24-11-2019. Edited.
- darcyjdworth (27-11-2018), “Cleopatra VII”, www.womeninantiquity.wordpress.com, Retrieved 24-11-2019. Edited.