الرضا بقضاء الله: رحلة نحو السكينة
المحتويات | |
---|---|
أقوال ملهمة في الرضا | |
خواطر تُسكن القلوب | |
آيات قرآنية تُنير السبيل | |
قصيدة: رحلة الرضا | |
قصيدة: التسليم والسكينة | |
قصيدة: رضى القلب | |
قصيدة: فلسفة القدر |
أقوال ملهمة في الرضا بقضاء الله
يُعدّ الرضا بقضاء الله من أعظم سمات المؤمن، وهو سرّ السعادة والطمأنينة. نستعرض هنا بعض الأقوال التي تُبرز أهمية هذا المبدأ:
- “تشاء يا عبدي وأشاء، فإذا رضيت بما أشاء أعطيتك ما تشاء”.
- إنّ الحياة سلسلة من نعم الله، فلنُحمد الله على ما مضى وما هو آت.
- من توكل على الله، سَهّل الله أمره.
- الصبر على ما يُجهل من الأمور، من علامات الإيمان الراسخ.
- العدل الأكبر هو عدل الزمان.
- من أعظم درجات الإيمان، الرضا التام بقضاء الله.
- الطمأنينة والرضا هما أساس السعادة الحقيقية.
- من بلغ الرضا بقضاء الله، فقد بلغ أعلى مراتب الإيمان.
- ثق بأن الله لا يغفل عنك، وسيساعدك وستُجزى على صبرك.
- كل الحلول تأتي من الله سبحانه وتعالى.
- التوكل والتفويض لله، هما مفتاح الرضا والسكينة.
- الرضا بقضاء الله يُشبه الجهاد في سبيل الله، كلاهما من أعظم أعمال القلوب.
- الصبر والحلم والإخلاص والتسليم، هي ركائز الإيمان المتين.
- الرضا بقضاء الله هو بابٌ عظيمٌ للخير والسعادة.
- الرضا الحقيقي هو الرضا بالله مدبراً ومختاراً، معطياً ومانعاً.
- من رضي بقسمة الله، وسّع الله له ورزقه.
خواطر تُسكن القلوب المتقلبة
الرضا يُهدي القلب إلى السكينة والراحة، فهو نتيجة حسن الظن بالله والثقة في حكمته. فكر في هذه الخواطر:
إنّ معرفة الغيب مُستحيلة على الإنسان، فقدر الله ثابت لا يتغير. الإيمان بالقضاء والقدر ركن من أركان الإسلام، والرضا به يُكمل الإيمان.
القلق والريبة هما من أعداء السعادة، فالتسليم لقضاء الله يُبعدهما عن القلب.
آيات قرآنية تُنير السبيل نحو الرضا
القرآن الكريم مليء بالآيات التي تُلهم بالرضا والتسليم:
- وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى [الضحى: 5]
- قَالَ كَلَّا ۖ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ [الشعراء: 62]
- فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى [طه: 123]
- يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ [لقمان: 16]
قصيدة: رحلة الرضا
قصيدة ابن الرومي:
لعمري لقد غاب الرضا فتطاولتْ
بغيبتِه البَلْوى فهَلْ هو قادمُ
تعرفتُ في أهلي وصحبي وخادميه
واني عليهم مُذْ جفانيَ قاسمُ
جَفَوْني وعَقُّوني وملُّوا ثِوايتِ
فكلٌ مُلِيمٌ ظالمٌ وهو لائمُ
(يتبع باقي أبيات القصيدة)
قصيدة: التسليم والسكينة
قصيدة الإمام الشافعي:
دَعِ الأَيّامَ تَفعَلُ ما تَشاءُ
وَطِب نَفساً إِذا حَكَمَ القَضاءُ
وَلا تَجزَع لِحادِثَةِ اللَيالِ
فَما لِحَوادِثِ الدُنيا بَقاءُ
(يتبع باقي أبيات القصيدة)
قصيدة: رضى القلب
قصيدة اللواح:
رضى بما قدر اللَه الحكيم رضى
من ذا يرد قضاء اللَه حيث قضى
مضت مشيئته فينا وقدرته
فكل ما كائن فيه يكون مضى
(يتبع باقي أبيات القصيدة)
قصيدة: فلسفة القدر
قصيدة ابن شكيل:
رِضى بِقضاءِ اللَهِ فَهوَ مُصيبُ
وَصَبراً عَلى الأَحداثِ فَهيَ تَنوبُ
خَليلَيَّ قَد وارى التُرابُ أَحِبَّتِ
فَلَم يَبقَ لي فَوقَ التُرابِ حَبيبُ
(يتبع باقي أبيات القصيدة)