كلمات مضيئة حول الجودة في العمل

دروس وعبر عن جودة العمل. أقوال في التفاني في العمل. أبيات شعرية عن التفاني والجودة في العمل. نصيحة لمن يتحلى بالفضل والأدب. أين الذين يخشون الله وأين المهتدون؟

دروس حول جودة العمل

الجودة في العمل هي أساس التقدم والنجاح في أي مجال. إنها تعكس مدى اهتمام الشخص بعمله وتفانيه فيه. فيما يلي بعض الدروس المستفادة حول هذا الجانب:

  • لا تكتفِ بصنع الخبز، بل اجتهد في تحسين صنعه وإتقانه.
  • الجودة الجماعية هي السبيل للتميز، والعمل الفردي غير المتقن يؤدي إلى النشاز.
  • يحكم الناس عليك من خلال نتائج عملك، لذا ركز على الجودة والإتقان كمقياس لأعمالك، ولا تنظر إلى الكمية فقط.
  • “اعط خبزك للخباز ولو أكل نصفه.” هذا المثل يحث على الاستعانة بالخبراء والمتخصصين حتى لو كان ذلك على حساب جزء من المكسب.
  • اتقان العمل هو مفتاح تحقيق الأمل والطموح.
  • صغائر الأعمال تكشف معادن الرجال.
  • التقوى الحقيقية ليست مجرد مظاهر دينية، بل هي علم وعمل، ودين ودنيا، وروح ومادة، وتخطيط وتنظيم، وتنمية وإنتاج، وجودة وإحسان.
  • إذا كان بإمكانك القيام بالعمل بشكل جيد، فهذا هو المطلوب.
  • لا تتعجل في إنجاز العمل، بل اجتهد في تجويده، فالناس ينظرون إلى جودة العمل وإتقانه وليس إلى سرعة إنجازه.
  • من يعمل بسرعة قد لا يعمل بحكمة.
  • “إن الإنسان الذي يمكنه إتقان الصبر يمكنه إتقان أي شيء آخر.”
  • كم من أناس أفنوا أعمارهم في إتقان فن الكتابة ليكشفوا عن جهلهم!
  • إن التمكن من العلم والجودة الفنية هو التمكن من المستقبل.
  • الصانع المهمل يلقي باللوم على أدواته.
  • العمل الذي يتم بسرعة قد يفتقر إلى الإتقان.
  • إتقان شيء واحد بمهارة يفوق تعلم الكثير من الأشياء دون إتقان.

دروس في التفاني في العمل

التفاني في العمل هو جوهر النجاح والاستمرار فيه. إنه يعطي العمل قيمة ومعنى أعمق، ويجعل الإنسان يشعر بالرضا والإنجاز. إليكم بعض الدروس المستفادة حول التفاني في العمل:

  • العمل مع الرياء يصبح جريمة، ويفقد قيمته إذا خلا من الإخلاص.
  • بالشكر تدوم النعم، وبالإخلاص تبقى الأمم، وبالمعاصي تبيد وتهلك.
  • “فضل الأصالة ليس في الجدة، بل في الإخلاص.”
  • الإخلاص هو أفضل سياسة.
  • “الرعد الذى لا ماء معه لا ينبت العشب، كذلك العمل الذى لا إخلاص فيه لا يُثمر الخير.”
  • “لا يجتمع الإخلاص في القلب، مع محبة المدح والثناء.”
  • أخلص تنل.
  • لا يمكن للمرء أن يصنع حذاءً بجودة عالية إلا إذا صنعه بإخلاص.
  • “إن لله عباداً عقلوا، فلما عقلوا عملوا، فلما عملوا أخلصوا، فاستدعاهما الإخلاص إلى أبواب البرِّ أجمع.”
  • “إّنما تنجح الفكرة إذا قوي الإيمان بها، وتوفّر الإخلاص فى سبيلها، وازدادت الحماسة لها، ووُجد الاستعداد.”
  • “العمل بغير إخلاص، كالمسافر يملأ جرابه رملاً يثقله ولا ينفعه.”
  • الإخلاص هو أم الحقيقة وعلامة الإنسان النزيه والصادق.
  • “إن القلب الخرب يجعل من العلم سلاحاً للفساد…. فانظر إلى ضراوة العلم عندما يفقد الإخلاص لله والرفق بالعباد، كيف يثير التفرقة، ويقطع ما أمر الله به أن يوصل.”
  • حب بلا إخلاص بناء بلا أساس.
  • “إن خدمة الإسلام تحتاج إلى رجل يجمع بين عنصرين لا يغني أحدهما عن الآخر.. الأول الإخلاص العميق لله، والثاني الذكاء العميق والفهم الناضج في رؤية الأشياء على طبيعتها.”
  • الإخلاص سبعة أعشار النجاح في العمل.
  • الإخلاص هو أساس النجاح فهو للعمل بمنزلة الأساس للبنيان، وبمنزلة الروح للجسد.
  • “الأعمال صور قائمة وأرواحها وجود سر الإخلاص فيها.”
  • إننا نشعر بالراحة حين نعمل بإخلاص.

أشعار عن التفاني والجودة في العمل

الشعر هو مرآة تعكس قيم المجتمع وأخلاقه. وقد تغنى الشعراء بالعديد من القيم النبيلة، ومن بينها التفاني والجودة في العمل. فيما يلي بعض الأبيات الشعرية التي تتناول هذا الجانب:

نصيحتي لك يا صاحب الفضل والأدب

يقول ابن علوي الحداد:

وصيتي لك يا ذا الفضل والأدب
إن شئت أن تسكن السامي من الرتب
وندرك السبق والغايات تبلغهـا
مهنأ بمنال القصد والأرب
تقوى الإله الذي ترجى مراحمـه
الواحد الأحد الكشاف للكـرب
إلزم فرائضه واترك محارمـه
واقطع لياليك والأيام في القـرب
واشعر القلب خوفاً لا يفارقـه
من ربه معه مثل من الرغـب
وزين القلب بالإخلاص مجتهداً
واعلم بأن لربا يلقيك في العطب

أين أصحاب التقوى وأين المهتدون؟

ويقول ابن علوي الحداد أيضاً:

فأين أولوا التقوى وأين أولوا الهدى
وأين أولو الاتقان في العلم والفطن
وأين الرجال المقتدى بفعالهم
وأقوالهم يا سعد في السر والعلن
أكلهم ماتوا أكلهم فنوا
أم استتروا لما تعاظمت المحن

صانع من أرض خجند

يقول محمد إقبال:

أخرجت أرض خجند صانعا
نال في التشييد صيتا ذائعا
صانعا فرهاد حقا ولد
المراد مسجدا قد شيدا
غضب السلطان من تقصيره
لم ير الإتقان في تعميره
قدحت عين المليك الشررا
ويد المسكين فورا بترا
سار للقاضي حزينا يجأر
دمه من يده ينهمر
قال يا من قوله الحق المبين
يا حفيظا شرع خير المرسلين
لست للسلطان عبدا فاسمع
حكم القرآنفينا واقطع
قرع الحاكم سن المبلس
ودعا السلطان نحو المجلس
فأتى السلطان يخشى ذنبه
هيبة القرآن تدمى قلبه
عينه من خجل للقدم
وعلى خديه لون الندم
وقف الخصمان خصم يشتكي
وخصيم في ثياب الملك
جهر السلطان إني نادم
لا أرد الحق إني جارم
وتلا القاضي حياة في القصاص
ذاك قانون حياة لا مناص
ليس دون الحر عبد مسلم
وحد المعمار والملك دم
سمع القرآن يملي حكمه
فنضا السلطان فورا كمه
إذا رأى الخصم الذي قد فعلا
آية الإحسان والعدل تلا
قائلا لله أعفو وكفى
إنني أعفو لأجل المصطفى
نملة عزت سليمان القوى
انظرن سطوة قانون النبي
جمع القرآن مولى وفتاه
وذوى التيجان سوىبالرعاهم

Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

فطنة عمر بن الخطاب و رؤيته الثاقبة

المقال التالي

كلمات عن تقدير المعلم وأهميته

مقالات مشابهة