كلمات في حب الأم

كلمات تعبر عن حبي وتقديري لأمي، يا نور حياتي وسراج دربي. تعابير امتنان وعرفان بالجميل لأعظم امرأة في الوجود.

مقدمة

يا أُمّي، هل تكفيكِ دماء قلبي مداداً لكلماتٍ أخطُّها إليكِ … وهل تكفي بتلاتِ الأزهار ووريقات الورود كُراساتٍ لكلماتي…

الأم هي الحضن الدافئ، والملاذ الآمن، هي النبع الذي لا ينضب من العطاء والحنان. مهما كتبنا من كلمات، ومهما أظهرنا من مشاعر، فلن نستطيع أن نوفيها حقها. الأم هي المعنى الحقيقي للتضحية والإيثار، وهي التي تسهر الليالي لراحتنا وسعادتنا.

شعور بالامتنان العميق

يا أُمّي أنحني تواضعاً وخجلاً أمامكِ يا أعظم نساء الكون… يا سراجاً أنار قناديل دنيتي وشمعةً ذابت لتُدفئ قلبي …

أمي، يا من حملتني في أحشائها تسعة أشهر، ورعتني بعينها سنيناً طويلة. كيف لي أن أردّ جميلكِ؟ كيف لي أن أعبر عن حبي وتقديري لكِ؟ كلمات الشكر قليلة، والأفعال مهما عظمت، لا توازي قطرة من بحر عطائكِ.

تمني السعادة الدائمة

يا أُمّي …أخبريني كيف أُقدِّم لكِ السّعادة التي منحتني إيّاها …أخبريني كيف أزرعُ البهجة بقلبكِ كما زرعتي الأمل في كلِّ سنين عمري …

أتمنى أن أكون قادراً على إسعادكِ كما أسعدتِني، وأن أزرع البهجة في قلبكِ كما زرعتِ الأمل في حياتي. أريد أن أرى الابتسامة لا تفارق وجهكِ، وأن أسمع ضحكتكِ تملأ أرجاء البيت. أنتِ تستحقين كل خير وسعادة.

الأم المعلمة

علِّميني يا أُمّي … يا تاريخ حياتي … يا أجمل فرحةٍ زينت ملامح طفولتي…وزرعت الثّقة في حاضري …ورسمت أبعاد مستقبلي…

أنتِ يا أمي، لستِ مجرد أم، بل أنتِ المعلمة الأولى، والمربية الفاضلة. علمتني معنى الحياة، وغرستِ في قلبي القيم والأخلاق. بفضلكِ أصبحتُ ما أنا عليه اليوم. أنتِ تاريخي، وحاضري، ومستقبلي.

التضحية من أجلي

يا أُمّي … علّميني كيف يكون العطاء دون مقابل ودون حساب لآخر رمقٍ في أنفاسي …يا من أجلي قاسيتِ وعانيتِ وليّنتِ الصّعاب وسهّلتِ كلّ العقباتِ …وتحدّيتِ الأشواك الدّامية لإسعادي …

لقد ضحيتِ من أجلي بالكثير، وتحملتِ الصعاب والمشاق. سهّلتِ لي كل العقبات، وتحديتِ كل الظروف، فقط لكي تريني سعيداً. تعلمت منكِ معنى العطاء دون مقابل، والإيثار والتضحية من أجل الآخرين.

وبيديكِ حولتيها لسهولٍ وبساتين وواحاتٍ غنّاء يشدو بها عالمي … يا أروع كلمةٍ قيلت في عالم الحبّ …وأدفأ حبٍ دقَّ به قلبي …

حديقة قلبي

أُمّي …زرعتني بقلبكِ وردةً صغيرةً …ورعيتني بدماءِ قلبكِ …وجعلتي من روحكِ وشاحاً يحميني ومن حُبكِ سياجاً يُغلّفُني …

لقد زرعتِني وردةً صغيرةً في قلبكِ، ورعيتِني بدماء قلبكِ. جعلتِ من روحكِ وشاحاً يحميني، ومن حبكِ سياجاً يغلّفني. أنتِ جنة قلبي، ونور حياتي.

عيناكِ… أملي

حلمتِ بي … ورسمتِ لي خطوات سعادتي قبل أن ترى عيني النّور …وزرعتِ الفرح وروداً يُشرق عبيرها في كلِّ طريق حياتي ……وجعلتي من قلبكِ وسادتي …ومن ذراعيكِ لحافاً أحتمي به … ومن دقّاتِ قلبك أجمل معزوفةٍ دقّت في عالم الحب يَطربُ بها مَسمعي ……وتبقى عيناكِ وحدهما أملاً يشعُّ بريقاً وثقةً ووعدٍ بغدٍ أجمل يُزين سمائي ….

عيناكِ هما الأمل الذي يضيء دربي، والثقة التي تمنحني القوة، والوعد بغدٍ أجمل. كلما نظرتُ إلى عينيكِ، شعرتُ بالأمان والطمأنينة. أنتِ النور الذي ينير حياتي.

تخونني الكلمات … ويُشلُّ لساني عن التّعبير …وتخنُقني عبراتي كلما رأيتُ خطوط العمر تُزيِّنُ وجنتيكِ ….وكلما رأيتُ تعب السّنين يُلقي بكاهلهِ ليُوشّح رأسكِ ….

ملجأي الوحيد

يا أُمّي …يا منبع سعادتي …ضُمّيني إليكِ …فأنتِ الصّدر الوحيد الذي يُريحني من عبأ سنيني … يا أُمّي المسي بيديكِ وجنتيّ … فيدُكِ المباركةُ هي الكفُّ الوحيد الذي أتمنّى أنّ أُلقي برأسي عليها كلَّما ضاقت بي دُنيتي …وصدركِ الملاذُ الوحيد الذي يُجرِّدُني من همومي …سرِّحي بيديكِ شعري …فأنا أشتاقُ لدفءِ الشّوقِ في صدركِ …أشتاقُ للمساتكِ وحنانكِ … …

أنتِ يا أمي، الحضن الدافئ الذي ألجأ إليه كلما ضاقت بي الدنيا. أنتِ الملاذ الآمن الذي يريحني من همومي وأحزاني. لمساتكِ الحنونة هي البلسم الذي يداوي جراحي.

أنتِ طفولتي

يا أُمّي قُصِّي لي حكايةً وغنِّي لي بصوتكِ العذب الحنون … فأنا كلما رأيتكُ أشتاق لطفولتي …ومهما كبرتُ فأنا طفلكِ المُدلَّل الذي يرفض أن يكبر يوماً بين ثنايا صدركِ …

كلما رأيتكِ يا أمي، اشتقتُ إلى طفولتي، إلى حكاياتكِ وقصصكِ، إلى صوتكِ العذب الحنون. مهما كبرتُ، سأظل طفلكِ المدلل الذي يرفض أن يكبر بين ذراعيكِ.

منبع الفرح

أتمنى أنّ أهديك كل لحظات سعادتي .. فأنت عندما تبتسمين تتفتّح ورود عمري … وتُشرقُ الشّمسَ في روحي ..ويُزهر الرّبيع في قلبي…وتشدو دقّاتهِ بأعذب الألحانِ …. وينتشي قلبي فرحاً وكأنِّي ملكتُ الكونَ أجمع وفي كلِّ ركنٍ من أركانه يفوح شذى عطائكِ ….

ابتسامتكِ يا أمي هي سر سعادتي، ونور حياتي. عندما تبتسمين، تتفتح ورود عمري، وتشرق الشمس في روحي، ويزهر الربيع في قلبي. أنتِ منبع الفرح والسعادة.

دعاء لكِ

أُمّي… يا وهج روحي …أدعو لكِ بكلِّ صلواتي أنّ يَمدّكِ الله بأيّام عمري …

أدعو الله في كل صلاة أن يمدكِ بالصحة والعافية، وأن يطيل في عمركِ، وأن يحفظكِ لي ولأبنائكِ. أنتِ يا أمي، وهج روحي ونور حياتي.

أحبك يا أُمّي ….

Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

نظرة متعمقة في إدارة الأعمال التجارية عالميًا

المقال التالي

نظرة في مفهوم الحب

مقالات مشابهة