كلمات دافئة لتهدئة النفوس

ألم الحزن وسبله

من أصعب المشاعر التي قد تواجهنا، ألم الحزن، خاصة عندما يكون العتاب موجهاً إلى من نحب دون أن ندري السبب. والأمر يزداد صعوبة عندما نكون نحن سبب حزن من نُحبّ. في هذه الحالة، قد يصعب إيجاد الكلمات المناسبة لإرضاء كل قلب حزين، لأن لكل شخص طبيعته الخاصة في التعامل مع الحزن.

كلمات مُعزية للمحبين

لمحة زعل من عيونك تُميتني بلا سبب، وبسمة رضا من شفتيك تُحييني العمر كله.

آسف، كنت مشغولاً ومتعباً، والسبب: أُحفر اسمك في قلبي.

تحية تقدير خاصة لصديقي العزيز، والعفو إن قصّرت في شيء.

مساء الخير على قلبٍ فيه الوفاء، ومساء الخير على نفسٍ طيبة.

لو قاطعني الناس، يكفيني وصلُك. أُعجب بك في كل وصفك: عطفك، حبك، وطيب أصلِك.

لا تُفسر كل صمتي جفاءً، فبعض الغرام لا يُعبّر عنه إلا الصمت.

دع الزعل يمضي مع الأيام، فأنا معك اليوم وغداً تحت تراب قدميك.

سلامي لمن هم في قلبي دائماً، ولو غابوا عن عيني.

الصمت بيت، ودمعتي ألف شباك، والهم باب، وغيبتك ألف زائر.

أكبر قهر هو ضياع العمر وراء إنسان تُريدُ غلاّه، وهو يُريدُ غيرك.

تريد أن تعرف من أنا؟ أنا حزن الشمس في لحظات الغروب، ينطفئ نور العمر عندما تغيب.

تهدئة النفوس المُتألمة

كلمة آسف لا تُعيد الماضي، ولا تُداوي جرحاً عميقاً.

ليس كل قلب يُشترى بالهدايا، وليس كل كسر يُعالج بالجُبيرة.

أعاتبك لأنك قسوت على قلبٍ يفديك، ولو مرةً وفيتَ بي، لوضعتك في عينيك وأحببتك.

تم فصل الخدمة مؤقتاً لنرى كيف تعيش بدون سماع أصوات الأحبة.

تركتُ قلبي لك مرسىً، تعال متى شئت، لكن لا تنسَ أنك أغلى من الموت، فلا تُقسِ.

من كان في حاجة أخيه، كان الله في حاجته.

استغنيت عنك، فليُنفعك ظنّك، وليتذوّق أجراحك ذكرى زمنٍ مضى.

انتظرت، ولما طال الانتظار، أرسلتُ أحلى المعاني لأقول: لا تغب يا غالي.

الشمعة إذا ذابت، أشتري أخرى، لكنك أنت، إذا غبت، من يُعوضني بنورك؟

ماذا تفعل عندما ترى الشخص الذي يمسح دموعك هو نفسه الذي يُبكيك؟

قد يبيع الإنسان شيئاً اشتراه، لكنه لا يبيع قلباً أحبه.

أصدق الحزن ابتسامة في عيون دامعة.

رسائل اعتذار صادقة

يا قلبي، لا تزعل من حبيبٍ نَسِيَك، فالحزن سيكسره، و ستبكي عيناه عليك.

كنتُ أموتُ فيكِ وأعيشُ لكِ، وأتحدى من يأتي عليكِ، لكن آسف، أعطيتك قلبي الذي باع الدنيا لأجلِك. (إمضاء عاشق مجروح باع الدنيا لأجلِك).

قمة العظمة أن تبتسم وفي عينيك ألف دمعة، وقمة الصبر أن تسكت وفي قلبك جرحٌ يتكلم، وقمة الحب أن يُجرحك من تُحب، وقمة الوفاء أن تنسى جرح من تُحب.

حاولتُ الاتصال بك، لكن قلبك من حديد. هل هذه قسوة أم قلة رصيد؟ كلمة آسف قليلة، لكنك عاملتني معاملة سيئة، سامحني.

قالوا: البعيد عن العين بعيد عن القلب. حاولتُ الابتعاد، لكن لم أستطع، فقلبي حائر بين وعدي بالابتعاد وبين شوقي لقربك، ساعديني وابعديني.

حياتي في خطر، أشتاق لرسائل من القمر، هل سيرسل أم أشرب من البحر؟

أعتذر لك، لم يبقَ مني شيء سوى الجروح، أعتذر لكِ وقلبك يسوق روحه إليكِ بالحب، وأعتذر لكِ لو قسوتُ عليكِ بحبي، ولو قصّرتُ في وصلي وأنتِ أصبحتِ عائقاً في حياتي.

أُرسلُ لك صدى صوتي بعد طول سكوتي، أنثر لك كلام الحب وأشيل الورد في كفي وأقول: آسف على غيابي يا أغلى حب في كتابي، فأنت أغلى أحبابي.

أعتذر لشوقك، وشَوفتِك، وغلاك، لكن من قلبك أعتذر يا حبيبي.

لماذا تُكبّر همّك؟ أنا أحبك ولا يهمك. يا ليتني قربك، يا تضمني يا أضمك.

للدموع أسرار، وللحب آثار، وفرقاك نار، وشُوفتُك تُمحِي كل شيء.

أعتذر باسم الشعر، إن قصّرتُ في حقّك، ولو بيدي لأحضرت لك الفرحة أينما ذهبت، لكن وعد مني، وأنا إنسان وفيّ، ستبقى أعزّ إنسانٍ إن جئتَ أو ذهبت.

إن غبتُ عنك، لا تظن أني نسيتُك، وإن ابتعدتُ عنك، لا تظن أني لا أُريدُك، عسى الروح التي فيّ لا تعيش إن قصدت تجفيك.

أقول آسف على غيابي يا أغلى حب في كتابي، ويطول الوقت أو يقصر، فأنت أغلى أحبابي.

آسف على الغياب، لم أكنُ فارغاً، آسف على التقصير إن قصّرتُ، عدتُ إليكَ حاضر، لستُ ماضيًا. أعتذر، ربما تأخرتُ، لكنني وضعتُ في غيابي الحب قاضيًا وحكمَ عليّ أن أعود، لو لم تصبر، عدتُ قانعًا بحبك راضيًا.

أعتذر وأرسل مع الشوق عذري، يا من مكانك بين عيني وقلبي، أنا مقصر والظروف أجبرتني، وأرجو أن تقبل اعتذاري وظرفي، والله ما أهملتُك في حياتي، لكن حياتي كلها أتعبتني.

أين أنت يا حبيبي؟ إن كنت زعلانًا يا كل غلاي، أنا مجبور على إرضائك، وعيونك أراضيها.

سامحني على غيابي، وهون عليّ عتابك، وأقول لك شيئًا: اشتقتُ إليك يا أغلى أحبابي.

سامحني على كل خطأ مني، اعذرني على كل شيء بدر مني إلا حبك، فهو جزء مني.

لا أعرف ما هو إحساسك، ولا أعرف ما تظنّ بي، أنا الصادق في عينيك كنتُ وأصبحتُ الخائن الكاذب، أخطأتُ، ولا أنكر، ولا يوجد عذر يكفيني سوى أني أحبك كثيراً، وأنني إنسان دائماً.

عد يا كلّ، عد يا روحي، أنا مشتاق لأيامك الجميلة.

شمسنا تغرب وتشرق، لكنها لا تمحو غلاك، فعادة الدنيا تفريق، لكن قلبي لا ينساك.

عليك قلبي يا منى الروح، مذبوح، والله شاهد أني لم أنساك ثواني، فراقك وضع لي همًا وجروحًا، وأكبر مصيبة عشتها في زماني، أحبك أكثر من الحب المسموح، ولو بيدي لضممتك إلى صدري، واتعانقت الروح بالروح.

هداك الله يا أغلى إنسان، لماذا أنت زعلان مني؟ أخاف أني أخطأت عليك، أنا آسف إن كنتُ مخطئًا، سكوتك طال وحيرني، قطعَ حبل الصبر مني، يا ليتك تتكلم، يكفي الصمت، أنا تعبان، نسيتُ أهلي من أجلك، أحببت أهلك وأصدقائك.

كم مرة زعلتُ مني؟ وكم مرة قدّمتُ له عذري؟ لكن عذري دائماً مرفوض.

أُرسل لك صدى صوتي بعد طول سكوتي، أنثر لك كلام الحب وأقول: آسف على غيابي يا أغلى حب في كتابي، ويطول الوقت أو يقصر، فأنت أغلى أحبابي.