فهرس المحتويات
المحتوى | الرابط |
---|---|
أعظم الذنوب في دين الإسلام | أعظم الذنوب في دين الإسلام |
أنواع الشرك بالله | أنواع الشرك بالله |
التوبة الصادقة من الشرك | التوبة الصادقة من الشرك |
المراجع | المراجع |
أعظم الذنوب في دين الإسلام
تتنوع الذنوب في الإسلام، إلا أن أعظمها وأخطرها هو الشرك بالله تعالى. فالشرك هو إشراك أي شيء آخر مع الله في العبادة أو المحبة أو الطاعة، سواء كان ذلك إقرارا صريحا أو ضمنا. حتى لو أقر العبد بأن الله وحده هو الخالق والرازق والمحيي والمميت، إلا أنه يعبد أو يحب أو يطيع شيئا آخر إلى جانب الله، فهو قد وقع في الشرك. و هذا الشرك يعرض العبد لعذاب الله، ويُغلق أمامه أبواب التوبة والشفاعة والغفران. فالله تعالى لا يقبل شفاعة لمن أشرك به، ولا توبة، ولا فرصة للنجاة يوم القيامة.
أنواع الشرك بالله
ينقسم الشرك إلى نوعين رئيسيين: شرك أكبر وشرك أصغر.
الشرك الأكبر: هو الشرك الذي يُخرج المسلم من الملة، أي يخرجه من الإسلام. ويتمثل ذلك في توجيه العبادة لأي كائن سوى الله تعالى، كالصلاة لغير الله، أو الذبح لغيره، أو الدعاء إلى صاحب قبر أو غيره طلباً للمساعدة. كل هذه الأفعال تدخل ضمن الشرك الأكبر المخرج من الدين.
الشرك الأصغر: هو كل عمل أو قول يُعد شركاً، لكنه لا يُخرج من الملة. مثل الحلف بغير الله، فالذي يحلف بغير الله ليس قصده تعظيم ذلك الشيء، لكنه يدخل في باب الشرك الأصغر. ومن أمثلة الشرك الأصغر أيضاً الرياء، وهو عمل الطاعة رغبة في رؤية الناس لها أو علمهم بها، كإظهار الصلاة أو الإنفاق.
التوبة الصادقة من الشرك
بين الله تعالى أنّه لا يقبل توبة من مات وهو مُشرك به. لكن باب التوبة مفتوح لمن أدرك قلبه شرك ما دام حياً، قادرًا على التغيير والإصلاح. تتضمن التوبة من الشرك الإخلاص لله وحده، والندم على ما فات من تقصير، والعزم الصادق على عدم العودة إلى الشرك مرة أخرى.
المراجع
[١] “أكبر الكبائر”، www.alukah.net، تاريخ الاطلاع 2019-3-8. بتصرف.
[٢] “الشرك.. تعريفه .. أنواعه.. وأمثلة واقعية معاصرة”، www.fatwa.islamweb.net، تاريخ الاطلاع 2019-3-8. بتصرف.
[٣] “أنواع الشرك”، www.ar.islamway.net، تاريخ الاطلاع 2019-3-8. بتصرف.
[٤] “كيف نتوب من الشرك”، www.islamqa.info، تاريخ الاطلاع 2019-3-8. بتصرف.