تُعرف قوة لدغة الإنسان بحوالي 11 بار فقط. أما في عالم الحيوانات، فبعضها يمتلك قوة عضّ تفوق قوة الإنسان بعشرين ضعفاً أو أكثر. سنستعرض هنا بعضاً من أقوى لدغات الحيوانات، مرتبةً من الأقوى إلى الأضعف:
قوة لدغة التمساح
يُعتبر التمساح صاحب أقوى لدغة بين الحيوانات البرية. هناك ثلاثة أنواع تُعتبر من أقوى العضّات:
- تمساح النيل: تصل قوة عضّته إلى 344.7 بار، بفضل فكه الطويل القوي وأسنانه الحادة. هذه القوة ضرورية للإمساك بفرائسه كالأرانب والظباء والحمار الوحشي.
- تمساح المياه المالحة: تبلغ قوة عضّته حوالي 254.4 بار، بفضل عضلات فكه القوية التي تُمكّنه من الإمساك بفرائس كبيرة مثل جاموس الماء.
- التمساح الأمريكي: تبلغ قوة عضّته 146.5 بار. يُعتبر أكبر زواحف أمريكا الشمالية، وتساعده أسنانه المتجددة باستمرار على الصيد بفعالية.
قوة لدغة فرس النهر
يمتلك فرس النهر لدغة قوية تصل إلى 125.8 بار. رغم كونه حيواناً عاشباً، إلا أنّه يستخدم هذه القوة الهائلة للدفاع عن نفسه ومهاجمة الحيوانات الأخرى والبشر أحياناً. فكّه الضخم وأسنانه التي يصل طولها إلى 60 سم تُساهمان في هذه القوة.
قوة لدغة اليغور (الجاكوار)
يُعدّ اليغور أو الجاكوار من أقوى حيوانات البرية، قوة لدغته تصل إلى 138 بار، أي ضعف قوة لدغة النمر العادي تقريباً. عضلات فكه القوية تُمكّنه من الصيد والدفاع عن نفسه كحيوان مُنعزل.
قوة لدغة الغوريلا
تبلغ قوة لدغة الغوريلا 89.6 بار. تُعزى هذه القوة لعضلات رقبتها القوية، وتكيّفها مع نظامها الغذائي القاسي الذي يتضمن النباتات الصلبة.
قوة لدغة الدب الرمادي
تتراوح قوة لدغة الدب الرمادي بين 80 و 82 بار. بنيته الجسدية القوية وسرعته العالية (65 كم/ساعة) تُساعده على البقاء في بيئته القاسية في أمريكا الشمالية.
قوة لدغة ضبع الرقطاء
تبلغ قوة لدغة ضبع الرقطاء نحو 75.8 بار، وهي من أقوى عضّات الثدييات. جمجمته الضخمة وجسمه الكبير يُمكّنانه من تكسير عظام فرائسه.
قوة لدغة النمر
يمتلك النمر أقوى عضّة بين القطط، بقوة تصل إلى 72.4 بار، أي ضعف قوة عضّة الأسد تقريباً. تُمكّنه هذه القوة من افتراس فريسة ذات قوقعة قوية كالسلاحف.
قوة لدغة الأسد
تبلغ قوة عضّة الأسد حوالي 44.8 بار، وهي ليست أقوى بكثير من عضّة الكلاب، لكنّها مُساعدة بقوّة جسمه. يعيش الأسد في مجموعات، ويعتمد على الصيد الجماعي، لذا لا يحتاج لقوة عضّة خارقة.