فهرس المحتويات
البنت / الصرخة |
أبعد من التماهي |
ماذا… لماذا كلُّ هذا؟ |
وجوه الحقيقة |
ذباب أَخضر |
حمام |
صرخة على شاطئ البحر
تروي هذه القصيدة قصة فتاة على شاطئ البحر، لها أهل وبيتٌ، ويمثل البحر رمزاً للخطر. تُسقط الطائرات أشخاصاً على الرمال، وتنجو الفتاة بمعجزة، تنادي أباها لكن دون جدوى، ليعود الصوتُ بصرخةٍ أبدية في خبرٍ عاجلٍ يتحول إلى حقيقةٍ مُرّة مع عودة القصف لتدمر البيت.
ما وراء التماهي
يصف الشاعر تجربته أمام التلفزيون، حيث يشاهد مأساةً تتكرر، ويفقد الاتصال بواقعه. يشعر بالتيه والانفصال، بينما يتصاعد الدخان منه، كأنه يتلاشى في وسط الألم والدمار. يُعبّر عن تجربةٍ مُرّة مع العنف والحرب، حيث يُمثل التلفزيون رمزًا للتماهي مع المعاناة المُتكررة.
سؤالٌ بلا إجابة
يتساءل الشاعر “ماذا؟ لماذا كل هذا؟”، في مُحاولةٍ لفهم المعاناة والألم الذي يحيط به. يُناقش الشاعر موضوع التساؤل كأداةٍ للتفكير والتأمل، ليجد أن الأسئلة بلا أجوبة واضحة في وجه الواقع. يُقارن الشاعر حالة التساؤل بحالة العجوز الذي يبوّل بجانب شجرة، مُشيرًا إلى أن الأسئلة الوجودية تُرافق جميع أشكال الحياة.
أوجه الحقيقة
يُعرّف الشاعر الحقيقة بأوجه متعددة، فهي مجازية في اختلاط الماء والنار، ونسبية في اختلاط الدم بالدم، وبيضاء ناصعة في صورة الضحية المُبتورة، في أبعادٍ تتجاوز التعريف البسيط.
ذباب أخضر
يُصور الشاعر مشهدًا مُكرّرًا للقتل والدمار، حيث يُولد القتلى كل يوم، ويُدفنون على عجل. يُشدد الشاعر على حقيقة أن الضحية لها الحق في الصراخ والدفاع عن حقوقها. يُغلف مشهد الدمار بظلال ذباب أخضر، كرمز للتدهور والفساد.
حمام السلام
يُظهر الشاعر صورةً جميلةً لحمام يحلّق بين الرماد والركام، كرمزٍ للبقاء والأمل. يُشير إلى أن الجَمال لا يزال موجوداً، وأن الألم هو النِعمة الوحيدة في الحرب، فهو يُسبق بالموت، بينما الأمل لا يزال يُحلق في سماء لبنان.