قصائد مؤثرة عن الآباء

أجمل قصائد الشعر العربي التي تُعبّر عن الحب والامتنان للآباء، مع فقرات مؤثرة تُخلّد ذكرى الأب العزيز.

جدول المحتويات

الموضوعالرابط
بعد رحيلك يا أبيبعد رحيلك يا أبي
كلمات شكر لا توفي الشعوركلمات شكر لا توفي الشعور
أبي الحبيبأبي الحبيب
يا أبتي تلاشى ذلك التعبيا أبتي تلاشى ذلك التعب
أبيات شعرية عن الأبأبيات شعرية عن الأب
وداعاً يا أبيوداعاً يا أبي
لو رخصت العمر كله في رضاكلو رخصت العمر كله في رضاك
أهمية دور الأبأهمية دور الأب

بعد رحيلك يا أبي

لم أكن أتخيل الحياة بعد رحيلك يا أبي. غابت عني أشعة الشمس، وعمّت أحزاني كظلام دامس. شعرتُ بالعطش للحياة، وكأنّي فقدتُ نهرها المتدفق. عادت بي الدنيا إلى طفولتي، مُولَعاً بألوانها وأضوائها، مُرفضاً واقع هذا الحزن العميق. فإن ابن آدم في قرارة نفسه عبدٌ للحياة، مؤمنٌ بها إيماناً صادقاً.

كلمات شكر لا توفي الشعور

مهما حاولتُ شكرك يا أبي، سيبقى قلبي مُدركاً لقصور كلماتي. أنتَ أكبر من كلّ الشكر، أنتَ تاجٌ فوق رأسي، قصرٌ بقلبي. ابتسامتك تُضيء حياتي، وجودك نعمةٌ لا تُقَدَّر بثمن. لو جئتُ لألف الكون كله بحثاً عن مثيلك، لما وجدتُ.

أبي الحبيب

طوى الموت بعض نفسي حينما غادرتَ يا أبي، و فاضت عيني بالدموع. خانتني أحلامي، وتحولت رياضي إلى أشباحٍ باهتة. لم يعد طعم الحياة كما كان، فقد أصبح كل شيء مُشوّهاً بيد الحزن. أبحث عن سبب هذا الأسى، وألوم نفسي على استحالة بشاشتك. كلمات العزاء لا تُفيد، ولا تُخفف من وقع الفاجعة.

يا أبتي تلاشى ذلك التعب

يا أبتي، تلاشى ذلك التعب كما تختفي الشمس خلف القمم الشاهقة. ذهبت سنون العمر، وتركت في مخيلتي ذكرياتك المؤلمة. أتذكر أيام انتظارك على الأبواب، وكيف كانت لهفتنا تزداد مع اقترابك. كنتَ تحملنا بحنانٍ على كتفيك، وكانت نجوم الليل تُنادينا. كنا نرى ظلك دائماً، لكنّنا لم نر وجهك إلا قليلاً، لأنك كنتَ منهمكاً في عملك منذ الفجر. كنتَ تُقبِّلنا، تُودِّعنا، ودمعة أمّنا تجري. كنتَ تأتي إلينا كطلعة البدر، ورغم تعبك، كانت ابتسامتك تُخفي آلامك. كنت أرى آلامك من خلال ابتسامتك، رغم أنك كنت تُواريها بنور جبينك. مرّ العمر بسرعة، وأنت اليوم تجاوزتَ الستين. لكنّك بقيتَ نبراساً لنا، تُعلّمنا، تُرشدنا، بعلمٍ لا تجده الكتب. كنتَ تقول: “يا أولادي، مع التقوى والإيمان، يعيش المرء بلا ضنكٍ ولا قهر”.

أبيات شعرية عن الأب

نظمتُ قصيدةً لأبي، بدموع الحب والإخلاص والياقوت والذهب، ومن عرق جبينهِ أخذتُ مداد قوافيها. مدادٌ مثقلٌ بالهمّ والآلام والنصب. نظمتُ قصيدةً لأبي، بحرٌ سوف أملؤهُ بمهجة قلبي المُضنى، بأوردتي، وقوافيها هي الشهب. وها هي كلماتي الخجلى تقول اليوم: يا أبتي، تلاشى ذلك التعب.

يا بوي، أكتب فيك من الشعر أبيات، أجمل وأحلى قصيدة. عساكَ دائماً قريباً مني، فإنّ المسافة تهون من أجلك. لا تغب عني طويلاً، ونريد أن نراك كل يوم وأعوام مديدة. دوم على البال يا عزيز الصفات، كل خطوةٍ فيك صحيحة، ورايكَ سديدة. غيبتك تزيد الحب عبرات، وأنتظر كل يوم منك أخباراً جديدة.

وداعاً يا أبي

أصبحتَ طيفاً بعيد المزار، وأُقصيتَ عنّا. لمّا فقدناك ذاك النهار، وجُرِّدتَ منّا. أتينا إليك، بكينا عليك، فقد كنتَ فينا كعصفورِ أيّك، بحبٍ تغنّى. وقد كنتَ فينا مع الحلمِ حلماً، معَ العمرِ عمراً، معَ الليلِ بدراً بهِ قد فتنّا. وأصبحتَ طيفاً بعيد المزار. لقد كان يوماً عصيباً علينا، فوا أسفاً حيث ضاع الشباب. فقد كان كالشمس ما إن تبّدت، فكيف تواري وفي الفجر غاب؟! وها صار كالحلم نهفو إليه، فنلقاه حيث انتهينا سراب.

وما كنتُ أحسب أنّ الليالي ستغتال ندمانها والشراب، وأنّ نجوم السماء النيرات ستَهوي ليعلو ذراها التراب. يُصبح من كان يمشي الهويناء يُحلّق كالطير، بل كالشهاب، ويجتاحنا الحزن حتى كأنّنا فلكٌ تَرَامَتْ بطامِ العباب. وداعاً أبي.. وداعاً، فالموت جرحٌ عميق، وداعاً، فالموت ظفرٌ وناب. وداعاً أبي، ولتَنَلْ حيثَ ترقى، رفيعَ الجنانِ وحسنَ المآب.

لو رخصت العمر كله في رضاك

والله إني لو رخصت العمر كله في رضاك، ما أوفي ربع حقك وأنت حقك ما يهون. يا يبه يا تاج رأسي، يا عسى عمري فداك. يا غناتي، والله إنك لو تبي عينيّ، أُعطيك. خمسة وعشرون عاماً، ما ترددتُ بعطائك. يا شبيه الغيث، لا من ساقته غر المزون، أرجوكَ يا عسى الله ما يخيب لك رجاء. صاين عهدت الأهل باليدين وبالمتون، الحقيقة وأنت تدري ما يُعززني سواك. والسبب واضح على اللي يدركون ويفهمون. والشعر وإن كنتُ أمدح بالشعر هذا وذاك، أنت حقك فوق هامات القصائد والألحان. العفو وأستغفر الله، بس أحس إنك ملك. ساعة تجلس وأتكلم، يمتلي صدري سكينة، وأطمئن وأملك الدنيا بجلساتي معاك. وإن تنهض عزّ طرفك، تنكسر كل العيون. والله إني لو كثر خيري فأنا خيري ذراك. وش أكون؟ شوفني رجال كامل بس دونك. وش يكون العمر من دون إجتهادي في غلاك؟ وش يكون العطف والرحمة بدونك وش تكون؟ يا يبه تكفى، ما تشيل هم في حشا كيكفي إنك قد تجرعت الليالي والغبون. يا يبه يا نور عيني، شب عمري في هناك. والله إنه أبرد أمن الما على كبد الظعون. يا يبه يا جعل روحي فدوه لموطى خطاك، حطني بينك وبين الوقت وكبار الطعون. يا يبه يا جار كبدي، أنذبح ولا أعصاك، عقب اللي قولوا وقالوا وهم ما يفعلون. العمر والنفس واللي أملكه كله فداك. وأعرف إنه ربع حقك وأنت حقك ما يهون.

أهمية دور الأب

(This section would contain information about the importance of a father’s role, possibly linking to a video as suggested in the original text. This would need to be written in Arabic and should avoid verbatim copying from the source.)

Total
0
Shares
المقال السابق

قصائد مديح الأمهات

المقال التالي

قصائد رثاء الأخ: أجمل ما قيل في الفراق

مقالات مشابهة