قصائد كثير عزة في الغزل العذري

فصاحة كثير عزة في أشعار الغزل

اشتهر الشاعر كثير عزة في عصره ببراعته في فن الغزل العذري، وخلّد اسمه من خلال مجموعة رائعة من القصائد التي تُعتبر من روائع الشعر الجاهلي. سنستعرض في هذا المقال أربعة من أشهر قصائده، ونلقي الضوء على جمالياتها الفنية.

قصيدة “خليلي هذا ربع عزة فاعقلا”

يبدأ الشاعر قصيدته هذه بمخاطبة صديقيه، متحدثاً عن معاناته العاطفية مع عزة:

قال الشاعر:[١]

خَليلَيَّ هَذا رُبعُ عَزَّةَ فَاِعقِلا
قلوصَيكُما ثُمَّ اِبكِيا حَيثُ حَلَّتِ
وَمُسّا تُرابًا كَانَ قَد مَسَّ جِلدَها
وَبَيْتًا وَظِلاَ حَيْثُ باتَتْ وَظَلَّتِ
وَلا تَيأَسا أَن يَمحُوَ اللهُ عَنكُما
ذُنوبًا إِذا صَلَّيتُما حَيْثُ صَلَّتِ

(يتبع باقي أبيات القصيدة)

قصيدة “هاج الشوق فالدمع سافح”

وفي هذه القصيدة، يعبر الشاعر عن اشتياقه الشديد لعزة، وكيف أن الشوق قد سيطر عليه وأثر على حالته النفسية:

قال الشاعر:[٢]

لِعَزَّةَ هاجَ الشَوقَ فالدَّمْعُ سافِحُ
مَغانٍ وَرَسْمٌ قَدْ تَقادَمَ ما صِحُ

(يتبع باقي أبيات القصيدة)

قصيدة “صحا قلبه يا عز”

تتناول هذه القصيدة حالة الشاعر بعد أن استعاد صحته النفسية، لكنه لا يزال متأثراً بحبه لعزة:

قال الشاعر:[٣]

صَحا قَلْبُهُ يا عَزَّ أَوْ كادَ يَذهَلُ
وَأَضحى يُرِيدُ الصَّرْمَ أَوْ يَتَبَدَّلُ

(يتبع باقي أبيات القصيدة)

قصيدة “عجبت لبرئي منك يا عز”

يختم الشاعر مجموعته بقصيدة تتحدث عن شفائه من جراح الحب، ولكنه لا ينكر عمق تأثير عزة عليه:

قال الشاعر:[٤]

عَجِبتُ لِبُرْءِي مِنْكِ يا عَزَّ بَعْدَما
عَمِرْتُ زَمانًا مِنْكَ غَيْرَ صَحيحِ

(يتبع باقي أبيات القصيدة)

خاتمة

تُظهر هذه القصائد قدرة كثير عزة على التعبير عن مشاعره العاطفية بعمق، واستخدامه للغة الشعرية البليغة في وصف معاناته وحبه لعزة. تُعتبر هذه القصائد من أهمّ معالم الشعر الجاهلي، وتُدرس حتى يومنا هذا لما فيها من جماليات لغوية وفنية.

المراجع

[١] المصدر الأول لقصيدة “خليلي هذا ربع عزة” [٢] المصدر الثاني لقصيدة “هاج الشوق فالدمع سافح” [٣] المصدر الثالث لقصيدة “صحا قلبه” [٤] المصدر الرابع لقصيدة “عجبت لبرئي منك”

جدول المحتويات

الموضوع الرابط
فصاحة كثير عزة في أشعار الغزل #top
قصيدة “خليلي هذا ربع عزة فاعقلا” #q1
قصيدة “هاج الشوق فالدمع سافح” #q2
قصيدة “صحا قلبه يا عز” #q3
قصيدة “عجبت لبرئي منك يا عز” #q4
خاتمة #conclusion
المراجع #references







Exit mobile version