فهرس المحتويات
المقطع | العنوان |
---|---|
أحاسيس الحبّ | نبض القلب والعواطف المتناقضة |
أشعار حبّ قصيرة | مجموعة من القصائد الغزلية |
قصائد غزلية مختارة | أبيات شعرية من روائع الغزل |
أحاسيس الحبّ
الحبّ إحساسٌ دقيقٌ يختبرّه العاشق، فيتداخل فيه مزيجٌ من المشاعر المتضاربة؛ بين الشوقِ والهيام، والبعدِ والقرب، واللهفةِ والبرودة، وغيرها الكثير. وفي هذا المقال، نستعرض لكم مجموعة من أجمل ما قيل في الشعر عن هذا الشعور العظيم.
أشعار حبّ قصيرة
في هذا القسم، نقدم لكم باقة من القصائد الغزلية القصيرة التي تعبر عن أعمق معاني الحبّ والعشق:
لسان الهوى في مهجتي لك ناطقٌ
يخبّر عني أنني لك عاشـقٌ
ولي كبد جمر الهوى قد أذابـهـا
وقلبي جريحٌ من فراقك خافـقٌ
وكم أكتم الحب الذي قد أذابـني
فجفني قريح والدموع سـوابـق.
أرى آثارهم فأذوب شـوقـاً
وأسكب في مواطنهم دموعي
وأسأل من بفرقتهم بـلانـي
منّ علي منهم بالـرجـوع.
أقمتم غرامي في الهوى وقعدتم
وأسهرتم جفني القريح ونمتـم
وعاهدتموني أنكم لن تماطلـوا
فلما أخذتم بالقـياد غـدرتـم
عشقتكم طفلاً ولم أدر الهـوى
فلا تقتلوني إنّني مُتـظـلّـم.
فقلت لعذالي لا تعـذلـونـي
لغير الدمع ما خُلِقَت جفونـي
مدامع مقلتي طفحت ففاضت
على خدي وأحبابي جفونـي
دعوني في الهوى قدر جسمي
لأني في الهوى أهوى جنوني.
متى الأيام تسمـح بـالـتـلاقـي
وتجمع شملنا بـعـد الـفـراق
وأحظى بالذي أرضـاه مـنـهـا
عتاباً ينقـضـي والـودّ بـاقِ
لو أن النّيل يجري مثـل دمـعـي
لما خلى على الدنـيا شـراقـي
وفاض على الحجاز وأرض مصر
وكذلك الشام مع أرض الـعـراق
وذالك لأجل صـدّك يا حـبـيبـي
تـرَفّق بي وواعد بـالـتّـلاقـي.
قالوا جُننت بمن تهوى فقلت لهم
ما لذّة العيش إلا للمـجـانـين
هاتوا جنوني وهاتوا من جُنِنتُ به
فإنّي وفيُّ بجنوني لا تلومونـي.
وحياة وجهك لا أحب سواك
حتى أموت ولا أخون هواكا
يا بدر تم بالجميل مبرقـعـاً
كل المِلاح تسير تحت لواكا
أنت الذي فقت الملاح لطافة
والله رب العالمين حبـاكـا.
قصائد غزلية مختارة
في هذا الجزء، نقدم لكم مقتطفات من قصائدٍ غزليةٍ أكثر طولاً، تُظهر جماليات اللغة العربية وتنوع أساليبها في التعبير عن الحبّ:
تذكرّت ليلى والسنين الخواليا
وأيام لا تخشى على اللهو ناهيا
ويوم كظلّ الرّمح قصّرت ظلّه
بليلى فلهاني وما كنت ناسيا
“بتمدين” لاحت نار ليلى وصحبتي
“بذات الغضى” نزجي المطيّ النواجيا
فقال بصير القوم أَلَمَحْتَ كوكباً
بدا في سواد الليل فرداً يمانيا
فقلت له: بل نار ليلى توقّدت
“بعليا” تسامى ضوؤها فبدا لِيا
فليت ركاب القوم لم تقطع الغضى
وليت “الغضى” ماشى الركاب لياليا
يا ليل كم من حاجة لي مهمة
إذا جئتكم بالليل لم أدر ما هيا
خليليّ إن لا تباكياني ألتمس
خليلاً إذا أنزفت دمعي بكي لِيا
فما أشرف الأيفاع إلا صبابة
ولا أنشد الأشعار إلا تداويا
وقد يجمع الله الشّتيتين بعدما
يظنّان كل الظنّ أن لا تلاقيا.
حنّ قلبي من بعد ما قد أنابا
ودعا الهمَّ شجوهُ فأجابا
فاستثارَ المَنْسيَّ مِنْ لوعةِ الحُــبِّ،
وأبدى الهمومَ والأوصابا
ذاكَ مِنْ مَنْزِلٍ لِسَلْمَى خَلاءٍ
لابِسٍ مِنْ عَفائِهِ جِلْبَابًا
أعقبتهُ ريحُ الدبورِ، فما تَنْفَكّ
مِنْهُ أُخْرَى تُسوقُ سحابا
ظللتُ فيه، والركبُ حولي وقوفًا
طَمَعًا أَنْ يَرُدَّ رَبْعٌ جَوَابًا
ثانياً مِنْ زِمامٍ وَجَناءَ حَرْفٍ
عَاتِكٍ، لَوْنُها يُخَالُ خِضَابًا
تَرْجِعُ الصَّوْتَ بِالبُغَامِ إِلى جَوْفٍ
تُنَاجِي بِهِ الشُّعابَ الرَّغَابَا
جَدَّهَا الفَالِجُ الأَشَمُّ أَبُو البُخْتِ
وَخَالاَتُهَا انْتُخِبْنَ عِرَابًا.
لا تهتمّي في إيقاع الوقت وأسماء السنوات
أنت امرأةٌ تبقى امرأةً في كل الأوقات
سوف أحبك
عند دخول القرن الواحد والعشرين
وعند دخول القرن الخامس والعشرين
وعند دخول القرن التاسع والعشرين
وسوف أحبك
حين تجفّ مياه البحروتحترق الغابات.
إنما الحبُّ ✨ كَنجمٍ في الفَضا
نورُهُ يُمحى بِأَنوار الصَّباح
وسُرورُ الحُبِّ وَهمٌ لا يَطولُ
وجمالُ الحُبِّ ظِلٌّ لا يُقيمُ
وعُهودُ الحُبِّ أَحلامٌ تَزُولُ
عِندما يَستَيقظُ العَقلُ السَّليم!
كم سَهرتُ اللَّيلَ والشَّوقُ مَعِيسَاهُ
هَرٌ أَرْقُبُهُ كَيْ لا أَنامُ
وَخَيَالُ الْوَجْدِ يُحْمِي مَضْجَعِي
قَائِلًا لا تَدْنُ فَالنَّوْمُ حَرَامُ
وسقامي هامِسٌ في مَسمَعِي
مَن يُريدُ الوَصْلَ لا يَشكُو السَّقامِ