جدول المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
رؤيا فاروق جويدة للحياة | اقرأ المزيد |
فلسفة إيليا أبو ماضي في الحياة | اقرأ المزيد |
نظرة محمود درويش للحياة على هذه الأرض | اقرأ المزيد |
رؤيا الشاعر فاروق جويدة للحياة
يُعبّر الشاعر فاروق جويدة عن رغبته في حياةٍ مليئة بالجمال والحيوية والأمل، حياةً تشبه الربيع والفجر والحلم، حياةً فيها يلامس السماء. يتساءل عن جدوى قيود الزمن التي تحدّ من الآمال والطموحات، مُشيراً إلى أن الحياة لا يجب أن تكون سجناً يُخمد فيه الوفاء. يتمنى حياةً حرة كطائرٍ يرى الشمس بيته، ويجد في الحياة ماءً ينعش روحه. ينشد حياةً تُشرقُ كفجرٍ يُبدد ظلام الشقاء والخوف.
يُردد الشاعر: “أريد الحياة ربيعاً وفجراً وحلماً أعانق فيه السماء، فماذا تفيد قيود السنين نكبل فيها المنى والرجاء؟ ترى هل تريدين سجناً كبيراً وفي راحتيه يموت الوفاء؟ أريد الحياة كطيرٍ طليق يرى الشمس بيتاً يرى العمر… ماءً”.
تأملات إيليا أبو ماضي حول معنى الوجود
يُناقش إيليا أبو ماضي في قصائده فلسفة الحياة، مُوجّهاً أسئلةً عميقة حول معنى الشكوى والحزن. يُشير إلى أن السلبية والتذمر هما من أسوأ الأمور، وأن التشاؤم يُعيق رؤية الجمال في الحياة. يُحثّ على التفاؤل والبحث عن الجوانب الإيجابية، مُشدّداً على أن من يرى الحياة مُرةً لا يرى سوى السلبيات، بينما من يجد جمالاً في نفسه يرى جمالاً في العالم. يُؤكد على أهمية الاستمتاع بكل لحظة في الحياة وعدم الخوف من زوالها، ويُشبه الحياة بطيورٍ تغني رغم مخاطرها، مُدعواً إلى التعلم منها وعدم الخوف من التحديات.
يقول أبو ماضي: “أيّ هذا الشاكي وما بك داء؟ كيف تغدو إذا غدوت عليلاً؟ إن شرّ الجناة في الأرض نفسٌ تتوقّى، قبل الرحيل، الرحيلا… أحكم الناس في الحياة أناسٌ علّلوها فأحسنوا التعليلا”.
رؤية محمود درويش للحياة على أرض فلسطين
يُجسّد محمود درويش في قصائده ارتباطاً عميقاً بالأرض وبالحياة على أرض فلسطين. يُبرز الجمال والأمل الذي يُمكن أن يُوجد حتى في أوقات الصراع والألم. يُشير إلى أن هناك أشياء قيمة في الحياة تُستحق الحفاظ عليها، حتى في أصعب الظروف. يُعبّر عن الأمل والعزيمة في بقاء الهوية والثقافة والحياة على هذه الأرض. يُركز على أهمية التشبث بالأرض وتاريخها وذاكرتها، كرمز للبقاء والاستمرار.
يُردد درويش: “على هذه الأرض ما يستحق الحياة: تردد إبريل، رائحة الخبز في الفجر، آراء امرأة في الرجال، كتابات أسخيليوس، أول الحب، عشب على حجر، أمهاتٌ تقفن على خيط ناي، وخوف الغزاة من الذكريات. على هذه الأرض ما يستحق الحياة: نهاية أيلول، سيدةٌ تترك الأربعين بكامل مشمشها، ساعة الشمس في السجن، غيمٌ يُقلّد سرباً من الكائنات، هتافات شعب لمن يصعدون إلى حتفهم باسمين، وخوف الطغاة من الأغنيات. على هذه الأرض ما يستحق الحياة: على هذه الأرض سيدة الأرض، أم البدايات أم النهايات. كانت تسمى فلسطين. صارت تسمى فلسطين. سيدتي: أستحق، لأنك سيدتي، أستحق الحياة.”