فهرس المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
قصائد تُجسّد جمال الطفولة | #section1 |
ذكريات الطفولة في الشعر | #section2 |
أجمل أبيات الشعر عن الأطفال | #section3 |
شعر عن حب الأبناء وجمال الطفولة | #section4 |
قصائد تُجسّد جمال الطفولة
تُعتبر الطفولة من أجمل مراحل الحياة، وقد عبّر العديد من الشعراء عن هذا الشعور بقصائدٍ رائعة. ففي قصيدة “رعى الله أيام الطفولة” للشاعر إبراهيم المازني، نجد وصفاً بديعاً لتلك الفترة من الحياة:
رعى اللَه أيام الطفولة إنها
على جهلها أحلى وأهنأ ماليال
يالي أظن الكون إرثي وأنني
أعير النجوم الزهر نور بهائيا
وأحسب بطن الأرض واليم والدجى
مثاوي للجن المخوف خوافيا
أفيض على ما تأخذ العين جرمه
وأفضي إليه بالشعور حياتيا
إذا أذيت نفسي صرخت ولم أبل
وداويت نفسي في الأسى ببكائيا
وما كنت أدري الهم كيف مذاقه
ولا كان شيءٌ عازباً عن رجائيا
ولا كنت أكسو النفس ثوب مخاوفي
وأزعجها من حيث تنشي الأمانيا
وتُجسّد هذه الأبيات براءة الطفولة، وخلوّها من هموم الحياة.
كما نجد في قصيدة “طفولة الغيم فراشتي” للشاعر إدريس علوش، صورةً جميلة للطفولة:
نَبْضُ الفَرح فراشَه
كإقاع القلب
شاكَس نحْلَه ..
وغيْمة تدلّت كطُفولة الوَقـــت
سحَابــهْ ..
تُسافر المَراكبُ
نحْو أبْراج الحَدائق
فتدْنو البِجَعُ الحَزينة
منْ محار الشّاطىء
لتُعلن عرْس الطّحلب الجَميل
ذكريات الطفولة في الشعر
تتحدث العديد من القصائد عن ذكريات الطفولة، وتُبرز مدى تأثر الشعراء بتلك المرحلة. ففي قصيدة نازك الملائكة، نجد حنيناً عميقاً للماضي:
لم يزل مجلسي على تلّي الرمليّ يصغي إلى أناشيد أمسي
لم أزل طفلة سوى أنني قد
زدت جهلاً بكنه عمري ونفسي
ليتني لم أزل كما كنت قلباً
ليس فيه إلا السّنا والنقاء
كلّ يوم أبني حياتي أحلاماً
وأنسى إذا أتاتي المساء
وتُظهر هذه الأبيات الحنين الشديد لماضي الطفولة، وجمال ذكرياته البريئة.
أجمل أبيات الشعر عن الأطفال
كثير من الشعراء قدّموا قصائدٍ جميلة تُخلّد جمال الأطفال وبراءتهم. ومن هذه القصائد:
في السرير القَلقِ الدافئِ حُبٌّ
يستفيقُ ،هو للناس تراتيلُ، وللشمس طريقُ.
للطّفوله،تشرق الشمس خجوله؛
في خُطاها يَصغر الكون الكبيرُ
ويضيق الأبدُ،فلها الأرض غطاءٌ سَرمدُ،ولها الدنيا سريرُ.
وهذه الأبيات تُجسّد جمال الطفولة وحنانها.
شعر عن حب الأبناء وجمال الطفولة
يُعتبر حب الأبناء من أسمى المشاعر، وقد عبر العديد من الشعراء عن هذا الحب بقصائدٍ رائعة. في هذه القصيدة نجد تعبيراً صادقاً عن هذا الحب:
وسيما من الأطفال لولاه لم أخف
على الشيبد أن أنأى و أن أتغرّبات
ودّ النّجوم الزهر لو أنّها دمى
ليختار منها المترفات ويلعبا
وعندي كنوز منحنانو رحمة
نعيمي أن يغرى بهنّ وينهبا
وتُبرز هذه الأبيات عمق حب الأبناء، وجمال روحهم البريئة.
يا ربّ من أجل الطفولة وحدها
أفض بركات السلم شرقاً ومغربا
وردّ الأذى عن كلّ شعب وإن يكن
كفوراً وأحببه وإن كان مذنبا
وصن ضحكة الأطفال يا ربّ إنّها
إذا غرّدت في موحش الرمل أعشبا
دعاءٌ جميلٌ من أعماق القلب يُعبّر عن أهمية حماية الأطفال وبراءتهم.