قصائد عن الآباء: رحلة عبر مشاعر الأبوة

قصائد من محمود درويش وإيليا أبو ماضي وعبد الرحمن العشماوي وأحمد شوقي تعبر عن عمق مشاعر الأبوة والفقد. رحلة مؤثرة عبر كلمات شعرية رائعة.

جدول المحتويات

البابالرابط
قصيدة محمود درويش عن الأباقرأ الآن
مقطف من قصيدة إيليا أبو ماضياقرأ الآن
قصيدة رثاء للأب من عبد الرحمن العشماوياقرأ الآن
قصيدة أحمد شوقي: “سألوني لِمَ لَمْ أَرْثِ أَبي؟”اقرأ الآن

قصيدة محمود درويش: نفحة من الوجدان الأبوي

في هذه القصيدة، يصف الشاعر محمود درويش ذكرياته مع أبيه، ويصور لنا صورة قوية لِحكمة الأب و توجيهاته الحكيمة. يبدأ الشاعر بقوله: “غضّ طرفاً عن القمروانحنى يحضن الترابوصلّي..لسماء بلا مطر،ونهاني عن السفر!”، ثم يستمر في رسم لوحة جميلة لأبيه، يصور قوته وصلابته، ورعايته لأسرته، مُبرزا حكمته وخبراته الحياتية. يُذكر أيضا حكاية أيوب الصابر لتوضيح معنى الصبر والثبات في وجه المصاعب، مُشيرا إلى أن الأب علمَه معنى التسامح والشكر حتى في أوقات المعاناة الشديدة. يختتم الشاعر قصيدته بتأكيد نصيحة أبيه بضرورة الحذر من مغامرات الحياة والتمسك بالقيم الأخلاقية.

أبي.. من قصيدة إيليا أبو ماضي

يُعبّر الشاعر إيليا أبو ماضي في هذه المقطف من قصيدته عن حزنه العظيم بعد فقدان أبيه. بكلمات مؤثرة، يصف الشاعر شعوره بالفراغ والوحدة، وكيف أثر فقدان أبيه على حياته وأحلامه. يُشير إلى ذكرياته مع أبيه، و كيف كانت حياته مليئة بالفرح والسرور قبل فقدانه. يُبرز الشاعر أثر الحزن العظيم على نفسيته وعلى نظرته إلى الحياة، مُشيرا إلى تغيّر أحواله وتشوّه صورة الأشياء في عينيه بعد فقدان أبيه.

عزاء الأب.. من قصيدة عبد الرحمن العشماوي

تُعتبر هذه القصيدة من أجمل قصائد الرثاء، حيث يُعبّر الشاعر عبد الرحمن العشماوي عن حزنه العظيم على فقدان أبيه. يُشبه الشاعر أبيه بالشجرة العالية التي انهارت، مُشيرا إلى جمال أخلاقه وقوته. يُصوّر الشاعر حزنه وأسفه على فقدان أبيه، متمنياً أن يُحيي الزمن جمال الطبيعة وأن يُعيد إليه أبيه الحبيب. تُعتبر القصيدة دعاء خفيف إلى الله أن يُخفف حزن الشاعر ويُهديه الصبر.

سألوني لِمَ لَمْ أَرْثِ أَبي؟ من قصيدة أحمد شوقي

يُطرح الشاعر أحمد شوقي سؤالا وجوديا عميقا في هذه القصيدة، مُشيرا إلى أن فقدان الأب هو حزنٌ لا يُمكن مقارنته بأي حزن آخر. ويقول: “سأَلوني: لِمَ لَمْ أَرْثِ أَبي؟ورِثاءُ الأَبِ دَيْنٌ أَيُّ دَيْنْ”. ثم يُواصل الشاعر مُناقشة فلسفة الموت والحياة، مُشيرا إلى أن الموت مصيرٌ لا مُفرّ منه، وأن كل نفس تذوق الموت. يُذكّرنا الشاعر بأن الحياة دائرة، وأن فقدان الأحبة هو جزءٌ من دورة الحياة، لكن ذكرياتهم تبقى خالدة في قلوبنا. يُنهي الشاعر قصيدته بالتأكيد على رابطة المحبة والترابط بين الأب وابنه، ومُشدداً على أهمية تقدير الآباء والوالدين في حياتنا.

Total
0
Shares
المقال السابق

قصائد فصيحة مختارة

المقال التالي

قصائد حب خالدة

مقالات مشابهة