قصائد عشق وغفران

أشعار حب واعتذار، تعبر عن مشاعر الحب العميقة والندم، بأجمل ما قيل من شعر الحب والغفران.

فهرس المحتويات

العنوانالرابط
لهيب الحب في القلبالفقرة الأولى
عشقٌ تحت الصفرالفقرة الثانية
رسالة اعتذار صادقةالفقرة الثالثة
إعلان حبّ صريحالفقرة الرابعة
اعتذارٌ لليلىالفقرة الخامسة
حب استثنائي لامرأة فريدةالفقرة السادسة
إعلان حبّ فريد من نوعهالفقرة السابعة
سامحينيالفقرة الثامنة
لمحة حبالفقرة التاسعة

لهيب الحب في القلب

يقول أبو نواس:

أضْرَمْتَ نارَالحبّفي قلْبيثمّ تبرّأتَ من الذّنْبِحتى إذا لَجّجْتُ بحرَ الهوَىو طمّتِ الأمواجُ في قلبيأفشيتَ سرّي ، وتناسيتني ،ما هكذا الإنصافُ يا حبيَبْنيَ لا أسطيعُ دفْع الهوَىعنّي ، أما تخشى من الرّبّ؟!

قصيدة تعبر عن شغفٍ عميقٍ أشعلته مشاعر الحب، وعن ألم الخيانة ونداءٍ صادقٍ للإنصاف.

عشقٌ تحت الصفر

يقول نزار قباني:

تموت القصيدة من شدة البرد..من قلة الفحم والزيت..تيبس في القلب كل زهور الحنينفكيف سأقرأ شعري عليك؟وأنت تنامين تحت غطاءٍ من الثلج..لا تقرأين.. ولا تسمعين..وكيف سأتلو صلاتي؟إذا كنت بالشعر لا تؤمنين..وكيف أقدم للكلمات اعتذاري؟وكيف أدافع عن زمن الياسمين؟جبالٌ من الملح.. تفصل بيني وبينك..كيف سأكسر هذا الجليد؟وبين سريرٍ يريد اعتقالي..وبين ضفيرة شعرٍ تكبلني بالحديد؟هو البحر.. يفصل بيني وبينك..والموج، والريح، والزمهرير.هو الشعر.. يفصل بيني وبينك..فانتبهي للسقوط الكبير..هو القهر.. يفصل بيني وبينك..فالحب يرفض هذي العلاقةبين المرابي.. وبين الأجير..

صورة شعرية مؤثرة تصف برودة العلاقة و صعوبة التواصل بسبب سوء الفهم.

رسالة اعتذار صادقة

يقول إبراهيم ناجي:

أبعث الآناعتذاريوأناحاضر بالقلب والروح معكلك ظل مقتفٍ في خاطِريحيثما سرت مضى فاتبعكأنا لا أومن بالبعد ولاأحسب المقدور مني نزعكأنت لا تبرح عيني فلذالا تراني اليوم فيمن ودّعك

اعتذارٌ حارٌّ يُعبّر عن الندم العميق والرغبة الجامحة في العودة.

إعلان حبّ صريح

يقول صالح الشاعر:

أعلنتُ حُبِّي لكِ واختياريوواثقٌ أنا مِنَ انتِصاريفلا تُفكِّري .. ولا تَثُوريولا تُشكِّكي .. ولا تُماريقضاؤُكِ الْمَحتومُ أنْ تكُونِيمعي أنا .. في جنَّتِي وناريإن تَهْرُبِي منِّي تَرَيْ ضَياعًافأنتِ كوكبِي .. وفي مَداريوأنتِ من دونِي بلا حياةٍبلا عبيرٍ .. وبلا ثِمارِالْحُبُّ .. لو تدرينَهُ .. ربيعٌمُبْتسِمٌ ..كطلْعةِ النَّهارِكالنَّجمِ .. كالعبيرِ .. كالأمانِيكالعُشبِ في السُّهولِ والبراريوأنتِ يا حَبِيبَتي نَوالِيبعد اشتياقي لكِ وانتظاريأجْمَلُ مِمَّا كان في خيالِيأثْمنُ من لآلئِ الْبِحارِأَرَقُّ مِن ندىالصباح.. أشْهَىمِن عبقِ الزُّهورِ في ( أَذارِ )مُبهِرةٌ أنتِ بِكُلِّ شيءٍفكيف أُخْفي عنكِ إنبهاري ؟معي غَدَوْتِ .. فاسْلُكي سَبِيليمُختارةً .. وقَرِّري قراريولتقبلي حُبِّي .. فإنَّ حُبِّيبْحْرٌ .. قرارُهُ بلا قرارِقلْبٌ يُحِبُّ دونَما شُروطٍهذي هِيَ الْحياةُ باخْتصارِ

إعلانٌ جريءٌ عن الحبّ، يُعبّر عن الثقة بالنفس والإيمان بصدق المشاعر.

اعتذارٌ لليلى

يقول أولاد أحمد:

عندما لا تجيئينأزعم أنك جئت … ولم تجديني!أقول:غداً،سأذوب بقهوتهاوأعوج على فمهاوأقول لها:سامحينيوأبحث في النّحو عن سببٍ لأبّرر أمرينمختلفين كأن:لا تجيئيوأحسب أنّك جئت .. ولم تجديني!

اعتذارٌ يُعبّر عن الندم على فقدان فرصة ثمينة.

حب استثنائي لامرأة فريدة

يقول نزار قباني:

أعتذر إليك..بالنيابة عن ابن الفارض، وجلال الدين الرومي،ومحي الدين بن عربي..عن كل التنظيرات.. والتهويمات.. والرموز..والأقنعة التي كنت أضعها على وجهي، فيغرفة الحب..يوم كان المطلوب مني..أن أكون قاطعاً كالشفرةوهجومياً كفهدٍ إفريقي..أشعر برغبة فيالإعتذار إليك..عن غبائي الذي لا مثيل له..وجبني الذي لا مثيل له..وعن كل الحكم المأثورة..التي كنت أحفظها عن ظهر قلب..فبكيا كطفلين معاقبين.. وناما دون عشاء..

اعتذارٌ يُعبّر عن ندمٍ عميقٍ على سوء الفهم و التعامل.

إعلان حبّ فريد من نوعه

يقول ابن المظلل:

أَعْلَنْتُ في حُبِّ جُمْلٍ أَيَّ إِعْلاَنِوقد بَدَا شَأْنُها مِنْ بَعْدِ كِتْمَانِوقد سَعَى بيننا الوَاشُونَ واخْتَلَفُواحتَّى تَجَنَّبْتُها من غيرِهِجْرَانِهَلْ أَبْلُغَنْها بِمثْلِ الفَحْلِ ناجِيَةٍعَنْسٍ عُذَافِرَةٍ بالرَّحْلِ مِذْعَانِكأَنَّها وَاضِحُ الأَقْرَابِ حَلأََّةٌعن ماءٍ مَاوَانَ رَامٍ بَعْدَ إِمْكَانِفَجَال هَافٍ كَسَفُّودِ الحَديدِ لَهُوَسْطَ الأَماعِزِ، منْ نَقْعٍ، جَنَابَانِتَهْوِي َسنابِكُ رِجْلَيْهِ مُحَنَّبَةًفي مُكْرَهٍ من صَفِيحِ القُفِّ كَذَّانيَنْتَابُ ماءَ قُطَيَّاتٍ فَأَخْلَفَهُوكانَ مَوْرِدُهُ ماءً بِحَوْرانِتَظَلُّ فيه بناتُ الماءِ أَنْجِيَةًكأَنَّ أَعْيُنَها أَشباهُ خِيلاَنِفلم يَهُلْهُ ولكنْ خاضَ غَمْرَتَهُيَشْفِي الغَلِيلَ بِعَذْبٍ غيرِ مِدَّانِوَيْلٌ أمِّ قومٍ رَأَيْنا أَمْسِ سَادَتَهُمْفِي حادِثاتٍ أَلمَّت خَيْرَ جِيرانِيَرْعَيْنَ غِبًّا وإِنْ يَقْصُرْنَ ظاهِرَةًيَعْطِف كِرَامٌ علَى ما أَحْدَثَ الجانِيوالحارِثانِ إِلى غاياتِهِمْ سَبَقاًعَفْواً كما أَحْرَزَ السَّبْقَ الْجَودانِوالمُعْطِيانِ ابْتِغَاءَ الحمدِ مالَهماوالحمدُ لا يُشْتَرَى إِلاَّ بأَثْمَانِ

إعلانٌ يُعبّر عن حبٍّ فريدٍ ومشاعرٍ عميقة.

سامحيني

يقول عبده صالح:

سامحيني صغيرتيفالحب لا أقوى عليهفليس درباً من دروبيويوماً لم أسعى اليهللحبِ أشياء غريبةقد نصادف منها يوماًقد تلاقي النفس لوماًلكني دوماًلن أقول بأنني يوماً أحبفالحب ليس طريقتيفسامحيني صغيرتياليوم أعرف أنكِتبغين شيئاً لايجول بخاطريفلتغفريذنباً لقلبٍ يحتضرولنختصر كل الطرقولتمنحيني دمعةًإن قالوا ..ماتت كل الدموع بمقلتيوسامحيني صغيرتي ..

اعتذارٌ يُعبّر عن الندم وطلب السماح.

لمحة حب

يقول عبد الرحمن العشماوي:

ما الحبُّ إلاَّ ومْضةٌ في خافِقيبشُعاعِها يتألَّقُ الوجْدانُلولاالوَفاءُلها لَمَاتَ وَمِيضُهوَمُمِيتُها في قلبهِ الخُسرانُهيَ ومضةٌ تجلو الظلامَ إذا سماقصد المُحِبِّ وصانَها الإحسانُأمَّا إذا ساءتْ مقاصِدُ عاشقٍفهيَ اللَّظى في القلب و النيرانُما الحُبُّ إلاَّ وَمضة لمَّاحةبعطائِنا ووفَائِناتزدانُ

وصفٌ جميلٌ للمشاعر الرومانسية والحب.

Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

قصائد حب وشوق: أجمل ما قيل في الاشتياق

المقال التالي

خواطر عشق وأشعار رومانسية

مقالات مشابهة