قصائد صباحية رائعة

مجموعة من أجمل قصائد الصباح التي ستبعث النشاط والحيوية في نفسك. قصائد صباحية متنوعة تناسب جميع الأذواق.

فهرس المحتويات

المقطعالعنوان
١. هزيمة الظلام بنور الصباحقصيدة تصور جمال شروق الشمس
٢. صباح الخير يا قمريقصيدة صباحية رومانسية
٣. استيقاظ الصباح على شفتيكقصيدة صباحية معبرة
٤. صباح الخير يا عمريقصيدة صباحية مليئة بالحب
٥. مديح لهذا الصباحقصيدة ترحيب بالصباح الجديد
٦. صباح الشيبقصيدة فلسفية عن مرور الزمن

هزيمة الظلام بنور الصباح

يقول الشاعر ابن مليك الحموي:

هزم الصباح طلائع الظلماء
وأتاك تحت عصابة بيضاء
وإليك أطلع من سناه غرة
قد أسفرت عن بهجة وضياء
ونأى غراب الليل قم واجنح إلى
شدو الهزار وخل عنك النائف
الشمس ضاءت من مطالع أفقها
وسمت ببدر خبائها الآلاء
وغدا النسيم مشببًا وتراقصت
سمر القدود على غدا الورقاء
وتخطرت أعطاف أغصان النقا
وتمايلت كتمايل الخيلاء
وكسا الربيع الأرض حلة سندس بال
وشي حاكتها يد الأنواء
وزهت ثغور الأقحوان على الربا
وتبسمت عن لؤلؤ الأنداء
والروض بين مديح ومتوج
معطر ومعنبر الأرجاء

تُجسّد هذه الأبيات جمال شروق الشمس و انتصار النور على الظلام، و تصف جمال الطبيعة في صباح الربيع.

صباح الخير يا قمري

يقول الشاعر محمد رشيد ناصر ذوق:

صباحُ الوردِ يا قمري
وعطرُ المسكِ والعنبرْ
ورغم العمرِ يا عمري
جمالك لمْ يزل يُبهِرْ
وفاتنةٌ، وفي العشرين
بانتْ أختك الأصغرْ
صباح الزهرِ والأنسِ
وبوح القولِ والهمسِ
وشوق اليومِ للأمسِ
وثغرُ حلاوةِ السكر
وفي العينينِ أسرارٌ
وما يغريني أن أُبحِرْ
صباحك وردةُ الصاحي
وخديكِ كتفاحِ
وجهك كل أفراحي
وأقلامي وأقداح
سلامكِ نورُ أصباحي
وتصبح خطوتي أكبرْ
فروحي أنت بلسمها
وحسنُ القدِّ والمظهرْ
تُحِسُّ بعطرك الدافئ
فينبتُ وردُها الأحمرْ
صباح النورِ والبخورِ
لهيبٌ غصنك الأخضرْ
وبين الثغر والقلبو
شوق الحرف للكُتُبِ
وعشق الأذن للطربِ
ورسم الحبر والدفترْ
تعالي اليوم زورينيل
علي بصدرك أصهرْ
وناديني وضميني
إلى عينيك كي أسهرْ
كلؤلؤة من الشرقِ
يهل الصبح من غسقِ
تعالي كنسمة العشقِ:
لتمسحي جرحي الأغبرْ
بشعرٍ يعشقُ الكتفينِ
كليلِ الصيفِ لو يسهرْ
فشوقي إليك يكويني
أنا في سِحركِ أسكرْ
ولون الدمعِ في الهدبِ
وصوت الجمرِ في القصبِ
أقلبي مكللب بالحُبِّ؟
أم بالشوق؟ لا أذكر

قصيدة غزلية جميلة تصف جمال الحبيبة واشتياق الشاعر لها في الصباح.

استيقاظ الصباح على شفتيك

يقول الشاعر أيمن اللبدي:

نهضَ الصباحُ على فمكْ
واشتقَّ جملتهُ الوحيدةَ
وانتشى
لا ليلَ يفترسُ الجوارْ
لا شوكَ ينتزعُ الجدارْ
لا وحشَ يخترعُ الحصارْ
لا شكَّ يفترشُ السوارْ
فسبا الخيولْ
ونما بهياً في يدكْ
نهضَ الصباحُ على فمك…
نهضَ الصباحُ على فمك
فدعيهِ منتحراً هناكَ إذا ترجَّلَ في الختام
ودعي التماهيَ في الإطارْ
وخذي من العمرِ الفنارْ
مسكونتان بوهجهِ منذُ القيام
شفةَُ الذبيحِ على السؤالِ
وحارةَُ العشقِ معك
نهضَ الصباحُ على فمك…
هل يُتعبُ الشوقُ اللقاءَ إذا ترنَّحَ في الفلكْ؟
وإذا استقرَّ من الغيابِ على الحجاب؟
وإذا تمادى في التوحُّدِ
مثلَ جرحٍ مشتبكْ؟!
من رحلةٍ بينَ النوارسِ كانَ رمشاً في المكاحلِ
واحتمالاً في المراحلِ
إنما كانَ الحكاية
وافتتاحاً في دمكْ
نهضَ الصباحُ على فمك…..
نهضَ الصباحُ على فمكْ
لا تصمتي حذرَ السفوح
ولا تشقّي في المرايا ما استراحت من ظنون
ليسَ الولوجُ سوى لجرحٍِ محترق
إذا كفرتِ بما تنفَّسَ في الحجابِ
تذكّري أنَّ الجوابَ إذا تمادى
كانَ جزءاً من سؤالٍ مرتب
كنهضَ الصباحُ على فمكْ…..
نهضَ الصباحُ على فمك
يا ساحةَ البحر الوحيدة
منذَُ أن كانت له الشطآنُ غاية
منكِ الوصولُ إليكِ آية
أيُّ شيءٍ نازعك؟!
ليسَ في النورِ الغواية
فاستريحي ما انتهك
نهضَ الصباحُ على فمك….
نهضَ الصباحُ على فمك
ابقيهِ حيثُ أرادَ مشتعلَ الجنونِ
ومستفزاً للضحك
أشقى من الحبِّ الكسولِ
حجارةٌ في الذاكرة
فاتركيها حاضرة
هي ومضةَُ الحبِّ الفريدِ
وجوقةَُ السحرِ العنيدِ
وباحةَُ الخطوِ الوئيدِ
بما تيسَّرَ منوفاءٍ
منهمك
نهضَ الصباحُ على فمك…

قصيدة عميقة تعبر عن مشاعر الحب و الرومانسية في صباح جديد.

صباح الخير يا عمري

يقول الشاعر صباح الحكيم:

صباح الخير يا عمري
صباح النبض في صدري
صباح اللوز والتفاح
وعطرُ ودادنا الفواحْ
ونسماتِ الهوى الصافي
من المحبوب كالإصباح
أتى في ليلِ أحزان
فأطربني
وأسكرني
وروّان
نضارة وجهه ألحاني
بصوت الحب ناداني
نداءً.. فاح بالنعناع
وعطراً.. ضاعَ في الأضلاع
فغنى بلبلُ القلبِ
وشدو سار في نبض
فحنّت كل أوتار
لطيب الفلِ والأقداح
ونور الشهد أغران
فأحياني
بريقٌ مالَ في صدري
فداعبَ كلَّ أغصاني
بدفء غنائه الشادي..
على قلبي سرت أنواره ألوانْ
أريجٌ ماج بالتحنانْ
فناءت كُلّ أشجاني
وأهداني فنون الحب والإخلاص:
فغنى طير أشواقي
ونوّر ليلَ أحداقي
فسارت كل أوردتي
وأمواجي
إلى مرسى
الذي في القلب مسكنهُ
يناغيه
بلحنٍ صبَّ في شفتي
وأنهار ألهنا تنساب كالشلال
فألهبني صدى الموال
في الإصباح والإمساءْ
أنا والله مصلوبةْ
وفي ذاتي
أصلي كل أوقات
وأجري فوق خطوات
وصمت الوجد في صدري
يلازمني
يراود موجه سفني
فيوصلني إلى حدِّ المتاهاتِ
أنا ظمآنة الأفراح
أنا أحيا على الأتراح
أتيتكَ فوق آهات
يتناديني جراحات
خذني يا حبيب العمرو
اغسلني من الأحزان
لأشعر بعد حرمان
بأنّي مثل عصفورة
ترفرف في فضاء الأكوان
ودع شفتيك في شفتي
تبوح الحبل
للأزهار
والأشجار
كالخلجان

قصيدة غنية بالمشاعر الرومانسية و التعبير عن الحب و الاشتياق.

مديح لهذا الصباح

يقول الشاعر محمود درويش:

سَأمْدَحُ هذَا الصَّباحَ الجَديد، سَأَنْسَى اللَّيَالَي، كُلَّ اللِّيَالِ
وَأَمشِي إلَى وَرْدَةِ الجَار، أَخْطفُ مِنْهَا طَريقَتَهَا فِي الفَرَحْ
سَأَقْطِفُ فَاكهَةَ الضَّوْءِ مِنْ شَجَرٍ واقفٍ للْجَميعْ
سَأَمْلكُ وَقْتاً لِأَسْمَعَ لَحْنَ الزَّفافِ عَلَى ريشِ هذَا الحمامْ
سلامٌ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ… شوارعُ كالنَّاسِ واقفةٌ بَيْنَ يوْمَيْن
لا تَمْلِكُ الأَرْضُ غَيْرَ الطُّيوْرِ الَّتِي حَلَّقتْ فَوْقَ سَطْحِ الغِناءِ،
ولا يَمْلِكُ الطَّيْرُ غَيْرَ الفَضاءِ المُعَلَّقِ فَوْقَ أَعَالِي الشَّجَرْ
سلامٌ عَلَى نَوْمِ مَنْ يَمْلِكُونَ مِنَ الوَقْتِ وَقْتاً لِكَيْ يَقْرَأُوا.. وَسَلامٌ عَلَى المُتْعَبِينْ
أَفِي مِثْلِ هَذَا الصَّبَاحِ القَوِيِّ تَقُولِينَ لِي: سَأَعُودُ إلَى بَيْتِ أُمِّي؟
أَفِي مِثْلِ هَذَا الصَّبَاحِ تُعِيدِينَ قَلْبِي عَلَى طَبَقٍ مِنْ وَرَقْ؟

قصيدة تعبّر عن فرحة الصباح الجديد و تفاؤل الشاعر بالمستقبل.

صباح الشيب

يقول ابن زمرك:

هذا الصباحُ صباحُ الشيب قد وَضَحا
سَرْعانَ ما كانَ لَيْلاً فَاسْتَنارَ ضُحَى
لِلدَّهْرِ لُونَانِ مِنْ نُورٍ وَمِنْ غُسُقِ
هَذَا يُعَاقِبُ هَذَا كُلَّما بَرَحَا
وَتِلْكَ صِبْغَتُهُ أَعْدَى بِنِيَّهِ بِهَا
إِذا تَراكى مَجَالُ العُمْرِ وانْفَسَحَا
فَما يُنْكِرُ المَرْءُ مِنْ نُورِ جَلَا غُسُقاً
ما لَمْ يَكُنْ لأَمَانِي النَّفْسِ مُطَّرِحَا
إِذا رَأَيْتَ بَرُوقَ الشَّيْبِ قَدْ بَسَمَتْ
بِمُفْرَقٍ فَمُحِيَّا العَيْشِ قَدْ كَلَحَا
يَلْقى المُشيبَ بإِجْلالٍ وَتَكْرِيمَةٍ
مِنْ قَدْ أَعَدَّ مِنَ الأعْمَالِ ما صَلَحَا
أَمَّا وَمِثْلِيَ لَمْ يُبْرِحْ يُعَلِّلُهُ
مِنَ النَّسيمِ عَلِيلٌ كُلَّما نَفَحَا
والبَرْقُ ما لَاحَ فِي الظُّلُمَاءِ مُبْتَسِماً
مِنْ جانِبِ السَّفْحِ إِلاَّ دَمْعَهُ سَفَحَا
فَما لَهُ بَرْقِيبُ الشَّيْبِ مِنْ قِبَلٍ
مِنْ بَعْدِ ما لامَ فِي شَأْنِ الهَوى وَلَحَا
أَبَى وَفَائِيَ أَنْ أُصْغِي لِلائِمَةٍ
وَأَنْ أُطِيعَ عَذُولِي غَشَّ أَوْ نَصَحَا
يا أَهْلَ نَجْدٍ سَقى الوَسِيمِيُّ رُبْعَكُمُ
غِيثاً يُنِيلُ غَلِيلَ التُّرْبِ ما اقْتَرَحَا
فَما لِلْفَؤَادِ إِذا هَبَّتْ يَمَانِيَّةٌ
تُهْدِيْهِ أَنْفَاسُهَا الأَشْجَانَ وَالبُرَحَا
يا حَبَّذا نَسِيمَةٌ مِنْ أَرْضِكُمْ نَفَحَتْ
وَحَبَّذا رَبْرَبٌ مِنْ جَوِّكُمْ سَنَحَا
يا جِيرَةً تَعْرِفُ الأَحْيَاءُ جُودَهُمُ
فَما ضَرَّ مِنْ ضَنَّ بِالإِحْسانِ لَوْ سَمَحَا
فَما شَمِمْتُ بَارِقَةً مِنْ جَوٍّ كَائِمَةٍ
إِلاَّ وَبِتُّ لِزَنْدِ الشَّوْقِ مُقْتَدِحَا
فِي ذِمَّةِ اللهِ قَلْبِي ما أُعَلِّلُهُ
بِالْقُرْبِ إِلاَّ وَعادَ الْقُرْبُ مُنْتَزَحَا
أَكَامُ لَيْلَةٍ وَالدَّجَى راعَتْ جَوانِبُهَا
قَلْبَ الْجَبَانِ فَما يَنْفَكُّ مُطَّرَحَا
سَرِيتُهَا وَنُجُومُ الأُفُقِ فِيهِ طَفَتْ
جَواهِرَ وَعِبابُ اللَّيْلِ قَدْ طَفَحَا
سَابِحاً أَهْتَدِي لَيْلاً بِغُرَّتِهِ
وَالبَدْرُ فِي لَجَّةِ الظُّلُمَاءِ قَدْ سَبَحَا
وَالسُّحُبُ تُنْثِرُ دُرَّ الدَّمْعِ مِنْ فَرَقٍ
وَالْجَوُّ يُخْلِعُ مِنْ بَرْقِ الدَّجَى وُشُحَا
فَما طالَبْتُ هَمَّتِي دَهْرِي بِمَعْلُوَةٍ
إِلاَّ بَلَغْتُ مِنَ الأَيَّامِ مُقْتَرَحَا
وَلا أَدَرْتُ كُؤُوسَ العَزْمِ مُغْتَبِقاً
إِلاَّ أَدَرْتُ كُؤُوسَ العِزِّ مُصْطَبَحَا
هَذَا وَكُلُّ الَّذِي قَدْ نِلْتُ مِنْ أُمُلٍ
مِثْلَ الْخَيَالِ تَراءَى ثُمَّتَ انْتَزَحَا
أَكَامُ يَكْدَحُ المَرْءُ لا يَدْرِي مَنِيَّتَهُ
أَلَيْسَ كُلُّ امْرِئٍ يُجْزَى بِما كَدَحَا
وَارْحَمَتَا لِشَبَابِي ضاعَ أَطْيَبُهُ
فَما فَرِحْتُ بِهِ قَدْ عادَ لِي تَرَحَا
أَلَيْسَ أَيَّامُنا اللاَّتِي سَلَفْنَ لَنا
مَنازِلَ أَعْلَمْتُ فِيهَا الخَطَأَ مَرْحَا
إِنَّا إِلَى اللهِ ما أَوْلى المُتَابَ بِنَالُ
أَنْ قَلْباً إِلَى التَّوْفِيقِ قَدْ جَنَحَا
الْحَقُّ أَبْلَجُ وَالْمَنْجاةُ عَنْ كَثَبِ
والأَمْرُ للهِ وَالعُقْبى لِمَنْ صَلَحَا
يا وَيْحَ نَفْسٍ تَوانَتْ عَنْ مَراشِدِهَا
وَطَرَفُهَا فِي عِنانِ الغَيِّ قَدْ جَمَحَا
تَرْجُو الخَلاصَ وَلَمْ تَنْهَجْ مَسالِكَهَا
مَنْ باعَ رَشْداً بِغَيِّ قَلَّما رَبِحَا
يا رَبِّ صَفْحَكَ يَرْجُو كُلُّ مُقْتَرِفٍ
فَأَنْتَ أَكْرَمُ مَنْ يَعْفُو وَمَنْ صَفَحَا
يا رَبِّ لا سَبَبٌ أَرْجُو الخَلاصَ بِهِ
إِلاَّ الرَّسُولَ وَلُطْفاً مِنْكَ إِنْ نَفَحَا
فَما لَجَأْتُ لَهُ فِي دَفْعِ مُعْضِلَةٍ
إِلاَّ وَجَدْتُ جَنابَ اللُّطْفِ مُنْفَسِحَا

قصيدة فلسفية رائعة تتناول مراحل الحياة ومرور الزمن.

Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

قصائد الشوق والحنين: إلى الحبيب، الوطن، الأم، والماضي

المقال التالي

قصائد رائعة عن الصداقة

مقالات مشابهة