جدول المحتويات
العنوان | الرابط |
---|---|
قصيدة بلقيس لنزار قباني | قصيدة بلقيس |
قصيدة أبي لمحمود درويش | قصيدة أبي |
وقفة على قبر العزيز بن يوسف لابن الساعاتي | وقفة على قبر العزيز بن يوسف |
قصيدة أحمد شوقي: من ظن بعدك أن يقول رثاء | من ظن بعدك أن يقول رثاء |
رثاء بلقيس: بكاء نزار قباني على حبيبته
في رثاء زوجته بلقيس، يبوح نزار قباني بمشاعره الحزينة العميقة. يبدأ الشاعر قائلاً: “شُكراً لكم، شُكراً لكم، فحبيبتي قُتِلَت وصار بوُسْعِكُم أن تشربوا كأساً على قبر الشهيدة”. يُعبّر عن غضبه على مجتمعٍ يغتالُ الشعرَ والحب، قائلاً: “وقصيدتي اغْتِيلَتْ، وهل من أُمَّةٍ في الأرضِ إلا نحنُ تغتالُ القصيدة”. يصف بلقيس بجمالها الفائق، مُقارنًا إياها بأجمل ملكات التاريخ وأطول نخيل العراق. يتألم الشاعر لفقدانها، مُتساءلاً عن مصير السنابل بعد رحيلها. يوجه كلامه إلى بلقيس، مُندداً بالظلم والقسوة التي سادت مجتمعه، مُستذكراً ذكرياتهما الجميلة في بيروت، مُشيراً إلى أن الموت أصبح يتربص بهم في كل مكان. يختتم نزار قصيدته بوصفٍ مؤثرٍ لبلقيس، مُشدداً على مكانتها العظيمة في قلبه وفي التاريخ.
أبي: محمود درويش والحنين إلى الأب
يُجسّد محمود درويش في قصيدته “أبي” مشاعره العميقة تجاه والده الراحل. يبدأ الشاعر بوصفٍ للوحشة التي تُسيطر عليه بعد رحيل أبيه. يتذكر درويش والده كرجلٍ قويٍّ، مرتبطٍ بالأرض، مُحبٍّ للحياة. يروي الشاعر بعض ذكرياته مع أبيه، مُعبّراً عن الحكمة التي تلقّاها منه. يُركز الشاعر على قيم التسامح والصبر التي تميّزت بها شخصية والده، مُستشهدًا بأمثال وإشارات دينية، مُقارنًا صبر أبيه بصبر أيّوب. يُختتم درويش قصيدته بتأكيد على عمق حزنه ولكن مع إيمانٍ باستمرار ذكرى والده في قلبه.
وقفة تأمل عند قبر العزيز بن يوسف
يُعبّر ابن الساعاتي في قصيدته عن مشاعره الحزينة عند زيارة قبر العزيز بن يوسف. يصف الشاعر وقوفه بمشاعر التأثر والحزن، مُعبّراً عن عجزه عن إيفاء الراحل حقه. يُسجّل الشاعر مشاعره المختلطة بين الحزن والإيمان بالقدر، مُشيراً إلى أن الموت مصير الجميع. يُختتم ابن الساعاتي قصيدته بإشارة إلى عظمة الراحل وقدره.
رثاء أحمد شوقي: “من ظن بعدك أن يقول رثاء”
يُشيد أحمد شوقي في قصيدته بمناقب الراحل، مُعبّراً عن عجزه عن إيفاء الراحل حقه في الرثاء. يُسلّط الشاعر الضوء على فضائل الراحل ومكانته المرموقة. يُشير إلى حكمة الراحل وقدرته على التعامل مع المشاكل والصعاب. يُختتم شوقي قصيدته بتوجيه النصح للأبناء بأن يتّصفوا بصفات والدهم الحسنة ويُحافظوا على ذكراه. ويُذكّر الشاعر بأنّ الراحل سيُذكر بما تركه من أثرٍ خيرٍ. “مَن ظَنَّ بَعْدَكَ أَنْ يَقُولَ رِثاءَ فَلْيَرْثِ مِنْ هَذَا الْوَرَى مَنْ شَاءَ” يُؤكّد الشاعرُ على عظمةِ الراحلِ وعجزِ اللغةِ عن وصفِ مناقبِه.