أجمل قصائد الغزل المهداة للزوج
تُقدم هذه المقالة مجموعة مميزة من القصائد العربية التي تُعبّر عن مشاعر الحب والإعجاب والتقدير للزوج، من خلال أبيات شعرية رائعة تُجسّد جمال الروح ونبض القلب.
العنوان | الشاعر |
---|---|
قصيدة: زوج الفتاة الحكيم | أبو العلاء المعري |
قصيدة: هجاء زوج أعمى | إبراهيم ناجي |
قصيدة: ذكرى زوجٍ صالح | خليل مطران |
قصيدة: رمز قلبي | إلياس أبو شبكة |
قصيدة: الحرّة وزوجها | أبو العلاء المعري |
قصيدة: زوج الفتاة الحكيم
يقول أبو العلاء المعري:
لعمرُكَ! ما زوجُ الفَتاةِ بحازِم،
إذا ما النّدامى، في محلّتِهِ، غَنَّوْا
أتَى بَيتَهُ بالرّاحِ والشُّرْبِ، لاهياً،
فإمّا رنُوا نحوَ الظّعينَةِ، أو زَنَّوْا
آهُمْ على ما يكرَهُ النّاسَ رَبُّهمْ،
وعُذْتُ بهِ فيما تَمَنّوا وما مَنَّوا
وَدَدْتُ، بعِلمِ اللَّهِ، أنّ صَحابَتِي
على كلّ حالٍ أفرَدوني، فَما ثَنَّوا
إذا كانَ سُكّانُ البلادِ كما هُمُ،
فلا تحفلنْ إن صَغّروا اسمك، أو كنّوا
ينافسُ، فيالدّنياالخَسيسةِ، جاهلٌ؛
رُويدك يذهب عنك عارضُ هذا النّوْيَ
يسيرُ، على الأرضِ الرّحيبةِ، أهلُها،
ويُترَكُ ما شادوا، هناك، وما بنّوا
قصيدة: هجاء زوج أعمى
يقول إبراهيم ناجي:
يا جمال الصِّبا وأنس النفوسِ
خبِّرينا عن زوجكِ المنحوسِ!
حَدِّثي أنت عن عماه “الحيسي”
وصفي لي الغرام (بالتجسيسِ)!
حدثينا عن اللهيب المفدَّى
وجمالٍ يُصَيِّرُ الحُرَّ عَبْداً
وجنونِ الأعمى إِذا ما استجدى
وهو يعشو لنارهِ كالمجوسِ!
يا جمالاً في التربِ يُلقَى ويُرمَى
يا لَظلمِ الحظوظِ والحظُّ أعمى!
وبلائي أني أسميه ظَلماً
وهو لفظٌ ما جاءَ في القاموس!
آه من قسوةِ الطبيعة شقتْ
ظلمةً في مكان نورٍ ورقتْ
دونَ قصدٍ لعينه فاستَبْقَتْ
كوةً في فضائها المطوسِ!
كوّنً تنفذ الحفيظةُ عنها
ويُطلُّ الدهاءْ والخبثُ منها!
طالعتنا في طلعةٍ لم تزنها
“كالفتيل” الحقيرِ في (الفانوس)
كذليل الأبقار إِذ ربطوه
وتراهم بخرقةٍ عَصَّبوه
فإذا ما عصاهمو ضربوِه
وتمشَّى على غناءِ “الألوس”!
وتراه تقولُ يقطر بغضاً
حيوانٌ يريد أن يَنقَضَّ
حسبك الله! عشت تنظر أرضاً
فابق فيها! حُرمْتَ نورَ الشموس!
قصيدة: ذكرى زوجٍ صالح
يقول خليل مطران:
زَوْجُ سليمٍ إِلَيْهِ آبَتْ
وَفِيَّة طَلْقَةَ المُحَيَّاتِ
رَاكِةً فِي الحَيَاةِ ذِكْراً
مَا دَامَ فِيهَا الوَفَاءُ
حَيَّ اللهِ قَبْرٌ أَوَتْ إِلَيْهِ
وَفَارَقَتْ أَوْجَهَا السَّنِيَّا
كَانَ لَهُ قَبْلَهَا مُقَامٌ
غَدَى بِأَضْعافِهِ حَرِيَّا
أَلا تَرَى الهَامَ خَاشِعَاتٍ
حِيَالَهُ وَالعُلَى جُثِيَّا
مَنْ زَاره من مُؤَرِّخِيهِ
رَأَى هُنَا مَوْضِعَ الثُّرَيَّا
قصيدة: رمز قلبي
يقول إلياس أبو شبكة:
يا مَلاكَ الماضي وَرَمْزَ فُؤادِي
كَيْفَ أَمْسَيْتَ مُسْكِناً لِلْفَسَادِ
طَالَمَا قَدْ بَحَثْتُ عَنْ شَطْرِ نَفْسِي
بَاكِياً فِيكَ مُهْجَتِي وَوُدَّادِي
أَنْتَ تَحْيَا أَوَّاهُ أَيَّ حَيَاةٍ
لَمْ يَكُنْ مَا نَظَرْتُهُ بِاعْتِقَادِ
سَكَبَ الطُّهْرُ فِي فُؤَادِكَ نَفْساً
لَيْسَ حَتَّى تَبِيعَهَا بِالْمَزادِ
أَتَرَى أَنْتَ ذاكِرٌ يَوْمَ كُنَّا
نَتَلَهَّى بِنَغْمَةِ الأَعْوَادِ
وَنَشِيدُ الْغَدِيرِ فِي اللَّيْلِ شِعْرٌ
مَزَجَ الْحُبُّ وَحَيَاةَ بِمِدَادِ
عُدْ إِلَى اللَّهِ يَا مُسَبِّبَ تَعْسِي
لا تَخْضِبْ مُسْتَقْبَلِي بِالسَّوادِ
رَبِّ مَا كُنْتُ حافِظاً غَيْرَ رَسْمٍ
لا تَكَدِّرْ أَلْوانَهُ فِي فُؤادِي
عُدْ إِلَى الْحُبِّ لا تَظَلَّ بَعِيداً
كَيْفَ يُهَنِّئُ لَكَ الْحَيَاةُ بُعَادُ
وَإِنِ اخْتَرْتَ أَنْ تَعْمَدَ أَيْضاً
فَدُمُوعِي وَقْفٌ لِهذَا الْعِمَادِ
آهِ لَوْ رَأَيْتُكَ فِي حُلْمِ
لَيَالِيَّ مِثْلَ زَهْرِ الْوَادِي
قُرْبُكَ الزَّوْجُ باسِماً بِهَنَاءٍ
وَحَوَالَيْكَ أَجْمَلُ الأَوْلَادِ
قصيدة: الحرّة وزوجها
يقول أبو العلاء المعري:
قد حاطت الزّوجَ حرّةٌ سألتْ
مليكَها العَونَ في حياطتها
غدّتْ ببُرْسٍ إلى مَرادِنها،
أو خيطِ غزلٍ إلى خياطتِها
أماطتِ السوءَ عن ضَمائِرِها،
فلاقتِ الخيرَ في إماطتِها