قصائد رائعة عن الصداقة

قصائد عن الصداقة الحقيقية، وداع الصديق، أجمل أبيات الشعر التي تصف معنى الصداقة الحقيقي، و قصائد من شعر جبران خليل جبران و شعراء آخرين

محتويات

العنوانالرابط
قصيدة لشاعر يُخلّد صداقة ثمينة#poem1
أروع ما قيل في مديح الصداقة#poem2
أبيات شعرية تُجسّد معنى الصديق الوفي#poem3
قصائد مؤثرة في وداع الصديق#poem4
رؤيا صديق في المنام: تأويل شعري#poem5

قصيدة لشاعر يُخلّد صداقة ثمينة

يقول الشاعر مسعد محمد زياد:

يا أيها الصحب الكرام تحيــة
أزجي بها في الأمسيات العاطرهْ
الليل يهمس باللقـــاء مرحِّبا
والغصن يرقص كالفتاة الماهره
وصبا النسيم مع النجوم ملامسا
ومدغدغا هذي الوجوه الناضره
وتدحرجت حُبَبُ النـدى .. ريانة
تروي حكايا من سنين عابـره
ويحفـنا نور الإله .. وفضلـه
ويظلنا مَـلك السماء العامره
جئــنا نهنئ فارسا .. مترجلالا
أن نودع .. ذكريات غابـره
وأرىالوفاء.. مع المحبة أقسما
أن يفرح الخلان … بابن الزاهره
لا تعجبوا إن قلت طلقني الخيا
وعشت فردا .. في حياة قاهره
واليوم ملهمة القصيـد تصـدني
وتشيح عنّي في الليالي الداجره
لكنني أشتاق للكلم .. الجميــلو
هاج في الأعماق طيف الخاطِره
لحظات أُنس حــركت في داخلي
ذكرى سنينٍ .. كالثواني العابره

أروع ما قيل في مديح الصداقة

يقول الشاعر مهيار الدليمي:

صديقٌ يداري الحزنَ عنكَ مما
ذقُودمعٌ يغبُّ العينَ فيكَ منافقُ
وقلبٌ إذا عانى الأسى طلبَ الاسى
لراحتهِ منْ رقَّ ودكّ آبقُ
بكى القاطنون الظاعنونَ وقوَّضَ
الحلولُ وصاحتْ بالفراقِ النواعقُ
ولكننّي بالأمسِ لمْ تسرِ ناقةٌ
بمختلسَ منّي ولمْ يحدُ سائقُ
سلا عنهُ في أيِّ المفاوزِ فاتني
وطرفي لهُ راعٍ وطرفي سابقُ
تباغضنا الدنيا على حبِّنا وإنْ
رأتْ مللاً ظلّتْ خداعاً توامقُ
سوى أنّنا نعترُ يا يومَ وبلها
بعاجلةٍ والآجلاتُ الصواعقُ
تصدّتْ بزورِ الحسنِ تقنصنا وما
زخارفها إلاّ ربىً وخنادقُ
تبّسمَ والثغرُ المقبِّلُ ناهشٌ
وتحسرُ والكفُّ المصافحُ حابقُ
أتأملْ منها حظوةً وهي عانسْ
ولمْ يحظَ أقوامٌ بها وهي عاتقُ
أ ماتَ أخي في الودِّ أمْ غاضَ زاخرٌ
منَ العيشِ عنّي أمْ تقوّضَ شاهقُ
أظلَّ غمامُ ثمَّ طلَّ حمامهُ
وقدْ كنتُ في عمياءَ وهي بوارقُ
أعدُّ لهُ الأيامُ أرجو شفاءهُ
ولا علمَ لي أنّ المنونَ تسابقُ
وأعدلُ بالخوفِ الشكوكَ تعلُّلافيا
سوءَ ما جرّتْ عليَّ الحقائقُ
بمنْ لستُ أنسى منْ رواحٍ وبكرةٍ
مضى صابحٌ بالأمسِ قبلي وغابقُ
دعوتُ فما لي لمْ أجبْ إنَّ عائقاً
أصمَّكَ عنّي أنْ يلبّي لعائقُ
تخطّى الدواءُ الداءَ وهو مجرَّبٌ
وفاتَ طبيباً رأيهُ وهو حاذقُ
خفرناكَ حقَّ الودِّ إذ أنتَ آمنو
خناكَ يومَ الموتُغذْ أنتَ واثقُ
قمنا فأوسعنا إليكَ طريقهُ
وحولكَ منّا حجفلٌ متضايقُ
نخالفكَ القصدَ اعتماداً وكنتَ منْ
تساقُ إلى أهوائنا فتوافقُ
رحيباً على الطرّاقِ منّا فما لنابعلنا
جميعاً يومَ باعكَ طارقُ
طوى معشرٌ ذاكَ التنافسُ واستوى
الحسودُ المعادي فيكَ لي والموافقُ

أبيات شعرية تُجسّد معنى الصديق الوفي

يقول الشاعر جبران خليل جبران:

إلى الصديق الأبر أهديجهد مقل هذا المثال
وليس فيه إلا وفاءشعاعه يملأ الظلال

ويقول الشاعر الخبز الأرزي:

وكان الصديق يزور الصديق
لشرب المدام وعزف القيانِ
فصار الصديق يزور الصديقَ
لبثِّ الهموم وشكوى الزمانِ

ويقول الشاعر محمود سامي البارودي:

يَمُوتُ مَعِي سِرُّ الصَّدِيق وَلَحْدُهُ
ضَمِيرٌ لَهُ الْجَنْبَانِ مَكْتَنِفَانِ
وَأُسْأَلُ يَوْمَ الْبَعْثِ عَنْ كُلِّ مَا وَعَى
سَمَاعٌ وَمَا فَاهَتْ بِهِ شَفَتَانِ
فأنكرهُ منْ بينِ ما في صحيفتي
وَأجحدهُ إذْ يشهدُ الملكانِ
وَذَنْبِيَ فِي ذَا الْجَحْدِ أَيْسَرُ مَحْمَلاً
مِنَ الذنبِ في إفشائهِ بلساني

قصائد مؤثرة في وداع الصديق

يقول الشاعر حميد العقابي:

كـانَ جـالـســاً أمـامـي بـوجـهـهِ الـكـئـيـبِ وعودهِ الـنـاحلِ
يبتسمُإذ أبـتـسـمُ ويعبسُ إذ أعبسُ
أتـذكـرُ أني رأيـتـهُمــرةٍ حـيـنمـا كنا صلصالاً فـي شـرفـاتِ قـصرِ اللهِ
ومرةً أخرى فــي جـهـنـم
لـمـاذا اخـتـارنــي مـن بـيـن كـلّ هؤلاءِْ الـجـالـسـيـن ؟
ولـمـاذا لـم يـذهـبْ مـع مُـحـبـي الـكـرة لـمشـاهـدة الـتلـفـزيـون ؟
أراهُ غـريـبــاً
يـنـفـضُ عـن رأســهِ أفـكــاراً كـتـرابِ الـقـبــرِ
أقــرأُ فـي وجـهـهِ
ثـلاثـيـنَ عـامـاً مـن الـحـيـرةِ
ثـلاثـيـنَ عاماً مـن الـرحيـل إلـى مـدنِ الـحـلـمِ الـمـغـلـقـة
ثـلاثـيـنَ عـامـاً مـن الـسهـر
يقــرأُ كـتـابــي
ويرتــدي كـفـناً
لـمـاذا غـامـت عـيـنـاهُ حـيـن رآنـي أغـازلُ تـلـك الـشـقـراء؟
هـل يـشـعـرُ بـالـغـيــرةِ ؟ــ أكــرهــك
يـضـحـكُ ويـتـمـتـمُ بـكـلـمـاتٍ لا أسـمـعـهـا
والآن سـأتـركــهُ يـمـارسُ الـلـعـبـةَ وحــدهُ
ولـكـن حـيـن خـرجـتُ
تـذكـرتُ بـأنـي نـسـيـتــهُ
فـعــدتُ
وجــدتـهُ يـبـحـث عنــي
بـوجـهــهِ الـكـئـيـبِ
وعــودهِ الـنــاحــل

يقول الشاعر محمد مهدي الجوهري:

حَمَلَتْ إليك رسالةَ المفجوعِ
عينٌ مرقرقةٌ بفيضِ دموعي
لا تبخَسوا قَدْرَ الدموع فانها
دفعُ الهموم تَفيضُ من يَنْبو
للنفس حالاتٌ يَلَذُّ لها الأسى
وترى البكاءَ كواجبٍ مشروع
وأمضَّها فقدُ الشبابِ مضرَّجاً
بدمائه من كفِ غير قريع
أأبا فلاحٍ هل سمعتَ مَنَاحَةً
وَصَلَتْ إلى أسماعِ كلِّ سميع
قد كنتَ في مندوحةٍ عن مثلِه
ولا قضاءٌ ليس بالمدفوع
أبكيكَ للطبعِ الرقيقِ وللحِجىَ
أبكي لحبلِ شبابِكَ المقطوع
أبكيك لستُ أخْصُّ خلقاً واحداً
لكنما أبكي على المجموع
جَزَعاً شقيقيه فهذا موقفٌ
يَشْقَى به من لم يكنْ بجَزوع
أن التجلُّدَ في المصاب تطبُّعٌ
والحزنُ شيءٌ في النفوس طبيعيو
إذا صدقتُ فانَّ عينَ أبيكما
قد خَبَّرَتْ عن قلبِه الصدوع
شيخوخةٌ ما كان أحوجَها إلى
شملٍ تُسَرُّ بقربِهِ مجموع
وبحَسْبِ ” أحمدَ ” لوعة “أنَّ ابنهُ
“” لبس الغروبَ ولم يَعُدْ لطلوع”
لو تأذنون سألتُهُ عن خاطرٍ
مُبْكٍ يَهُزُّ فؤادَ كلِّ مَروع
أعرفْتَ في ساعاتِ عُمْركَ موقِفاً
بَعَثَ الشُّجونَ كساعةِ التوديع؟

رؤيا صديق في المنام: تأويل شعري

يقول الشاعر محمد إقبال:

ظهرالصديقلي في الحلم
مزهراً منه تراب القدم
ذا أمن الناس فينا من جلا
طورنا منه الكليم الأول
اهو ثاني اثنين في الدين وفي
صحبة الغار وفي القبر الوفي
قلت يا صفوة أصحاب الصفاء
مطلع الديوان من أهل الوفاء
بك قر الأس في بنياننا
انظرن ما الطب من أدوائنا
قال حتام أسير الوهم
سورة الإخلاص برء السقم
نفس في كل صدر جائعة
وهي للتوحيد سر هائل
فاجل هذا السر في كل الفعال
ولتكن منه مثالا للجمال
الذي سماك عبداً مسلما
بك للوحدة في الدنيا سما
قلت أفغان وترك وعجم
لم تزل عما تعودت القدم
طهرن الحق من هذي السمات
اقصد البحر وخل القنوات
يا أسيرا لسمات ويحك
قد بعدت اليوم من دوحتك
أبدل الوحدة بالتثنية
لا تقطع صاح حبل الوحدة
عابد الواحد وحد واهجرن
كل تفريق وللحق ارجعن
أيها المغفل معنى الكلم
أثبتن في القلب ألفاظ الفم
أمة قطعتها في أمم
هدمت الحصن فيهتحتمى

Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

قصائد صباحية رائعة

المقال التالي

قصائد صوفية تُجسّد عشق الروح

مقالات مشابهة

استعراض تراث الجزائر: نظرة على الموروث الثقافي والقيم الأصيلة

استكشف غنى التراث الجزائري. هذا المقال يسلط الضوء على التنوع الثقافي والقيم الأصيلة التي تميز الجزائر، مع التركيز على العادات والتقاليد المتوارثة عبر الأجيال.
إقرأ المزيد